الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تركيا: عقوبات الأمم المتحدة لا تقيد تجارة النفط مع طهران

تركيا: عقوبات الأمم المتحدة لا تقيد تجارة النفط مع طهران
7 أغسطس 2010 00:06
أكد وزير الطاقة التركي تانر يلديز أمس، أن تجارة النفط مع إيران ستستمر وأن عقوبات الأمم المتحدة لا تفرض قيوداً على التجارة في الطاقة مع طهران. وتشتري تركيا الخام من إيران وتبيع لها البنزين، مبيناً أن بلاده خاطبت تركمانستان معبرة عن اهتمامها باحتياطيات الغاز القابلة للاستغلال هناك، والتي تقدر بنحو 5.5 مليار متر مكعب. من جهتها، أعلنت سيؤول أنها تبحث تأثير اتخاذ خطوة ضد كيانات إيرانية في إطار ضغط تقوده الولايات المتحدة لإجبار إيران على التخلي عن طموحاتها النووية، وما إذا كان غلق الباب بوجه طهران سيعرض مصالح كوريا الجنوبية للخطر، خاصة أن إيران مصدر رئيسي للنفط. وبالتوازي، تعهد وزير النفط الإيراني مسعود مير كاظمي ونائب رئيس الوزراء الصيني لي كتشيانج أمس، بتوسيع نطاق التعاون بين بلديهما وسط تأكيد بكين على أن إيران "مصدر مهم للطاقة" و"أحد أهم الشركاء التجاريين لها في غرب آسيا". وأبلغ الوزير التركي الصحفيين بقوله "تركيا تقوم بالتجارة في النفط مع إيران، من خلال القطاع الخاص وهذه التجارة مستمرة حالياً.. أعتقد أن هذه التجارة يمكن أن تستمر لأنه لا يوجد قرار من مجلس الأمن في الوقت الحالي". وكان مجلس الأمن والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي شددوا العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي الذي تخشى واشنطن أن يكون ستاراً لصنع أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران. وإيران ثاني أكبر مزود لتركيا بالغاز بعد روسيا بمبيعات سنوية تبلغ نحو 10 مليارات متر مكعب. وزادت أنقرة زادت صادراتها من البنزين إلى إيران في يونيو الماضي، زيادة كبيرة عما ذكر من قبل، وذلك قبل فرض العقوبات الأميركية الأحادية الواسعة. وباعت تركيا 138673 طناً من وقود السيارات إلى إيران في يونيو أو ما يعادل حمولة أكثر من 4 ناقلات شحن عادية أو 1.2 مليون برميل. وقد اتجهت إيران إلى تركيا والصين لاستيراد البنزين حينما أوقفت معظم الدول الأخرى تزويدها به. وأظهرت البيانات من معهد الإحصاءات التركي أن تهديد العقوبات جعل طهران تضطر إلى أن تدفع أكثر كثيراً من الأسعار المعتادة للوقود. من جانب آخر، نقل التلفزيون المركزي الصيني الحكومي عن رئيس الوزراء الصيني قوله لوزير النفط الإيراني، خلال لقائهما في بكين أمس، إن طهران تمثل "مصدراً مهماً للطاقة" و"أحد أهم الشركاء التجاريين للصين في غرب آسيا". وأضاف "في الأعوام الأخيرة، كان التعاون التجاري مثمراً للغاية". وأوضح أن بلاده ترغب في توسيع نطاق التعاون و"تعزيز الثقة السياسية ومواصلة المفاوضات والاتصالات بشأن القضايا الرئيسية"مع إيران. ولم يذكر التلفزيون المركزي الصيني تفاصيل بشأن أي اتفاقيات ثنائية وقعت بين الجانبين. ونقلت صحيفة "تشاينا ديلي" عن ين جانج، من الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، قوله إن زيارة مير كاظمي تهدف في المقام الأول إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات الصينية لضخها في مصافي النفط بإيران. كان مهدي صفري السفير الإيراني لدى بكين، قال للصحيفة في وقت سابق الأسبوع الماضي، إن بلاده "ترحب بالاستثمارات الأجنبية في مختلف المجالات، مثل الاتصالات والنقل والطاقة"، من الصين والدول الأخرى. وانتقدت الصين العقوبات الأحادية الأميركية والأوروبية. وأعلنت وزارة الخارجية الصينية الأربعاء الماضي عزم بكين مواصلة التبادل التجاري "العادي" مع طهران غير أنها ستلتزم بالعقوبات التي فرضها مجلس الأمن. ووصل كاظمي إلى بكين أمس الأول على رأس وفد رفيع يضم رئيس شركة النفط الوطنية الإيرانية. وفي مواجهة الضغوط الأميركية على سيؤول لفرض عقوبات على طهران، أعلن مسؤول حكومي أن بلاده تبحث فرض عقوبات على طهران لكنها تدرس تأثير ذلك على اقتصادها. وإيران هي رابع أكبر مصدر للنفط الخام لكوريا الجنوبية وسيكون لتعطيل الشحنات تأثير كبير على رابع أكبر اقتصاد في آسيا والذي يعتمد على الواردات في كل موارده من الطاقة. وقال مسؤول حكومي كبير في سيؤول طلب عدم ذكر اسمه أمس "قد يتضرر اقتصادنا بشكل مؤذٍ. هذا هو الموقف الذي نجد أنفسنا فيه". وكوريا الجنوبية هي خامس أكبر مشترٍ للنفط الخام وتحصل على نحو 10% من إمداداتها من إيران. وأضاف المصدر "الحكومة في وضع صعب للغاية.. حان وقت اتباع نهج حذر للغاية بين الاضطرار للانضمام إلى جهد دولي ومحاولة تقليل تأثير ذلك على علاقتنا التجارية مع إيران إلى أدنى حد". وكان الرئيس الأميركي أعلن الأربعاء الماضي أنه لا يزال مستعداً للتفاوض مع إيران حول برنامجها النووي، مؤكداً في الوقت عينه أن العقوبات المشددة التي فرضها أخيراً مجلس الأمن على طهران بدأت تؤتي ثمارها. إلى ذلك، أكد وزير خارجية كمبوديا أمس، أن مسؤولين من كمبوديا سيزورون إيران الأسبوع الحالي وسيوقع البلدان اتفاقات للتعاون في قطاع النفط. ورفض وزير الخارجية هور نام هونج الذي سيلتقي بالرئيس الإيراني محمود نجاد في إطار زيارة الوفد الكمبودي في العاشر والحادي عشر من أغسطس الحالي، إعطاء تفاصيل عن هذه الاتفاقات، لكنه قال في مؤتمر صحفي إن كمبوديا يمكن أن تستفيد من الخبرة الإيرانية. وتعمل شركات نفطية قبالة سواحل كمبوديا لكن من المستبعد أن يبدأ البلد إنتاج النفط قبل عام 2012. وقال كوي كيونج المسؤول بوزارة الشؤون الخارجية إن الاتفاقات ستشمل تبادل الخبرة والمعرفة وإن إيران ستقدم الدعم الفني لقطاع النفط في كمبوديا. موسوي يشيد بـ17 معتقلاً سياسياً ويطالبهم بفك إضرابهم عن الطعام طهران (أ ف ب) - طلب مير حسين موسوي أبرز قادة المعارضة الإصلاحية الإيرانية من 17 معتقلاً سياسياً وقف إضرابهم عن الطعام الذي بدأوه قبل 12 يوماً احتجاجاً على ظروف اعتقالهم، كما ذكر موقعه الإلكتروني أمس. وبين المعارضين المعتقلين في سجن ايوين في طهران بعد إعادة انتخاب الرئيس محمود نجاد في يونيو 2009، صحفيون إصلاحيون وقادة طلابيون بحسب مواقع إلكترونية معارضة. وأشاد موسوي، الذي يقود حملة الاحتجاج منذ إعادة انتخاب نجاد، بـ”مقاومة” المضربين عن الطعام وكونهم “يدافعون عن حقوق إنسانية مشروعة”. وقال موسوي في بيان نشره موقعه الإلكتروني “سمعت رسالتكم في البلاد وفي الخارج. إننا قلقون على صحتكم ونريد أن تضعوا حداً لإضرابكم عن الطعام”. وأضاف “ندعو أيضاً المسؤولين عن السجون إلى احترام حقوق المعتقلين ..وأن لا يقللوا أكثر من قيمة بلادهم أمام الأمم الأخرى”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©