أظهرت دراسة جامعية أميركية أن جمال المرأة لا يشكل على الدوام سلاحاً للحصول على عمل خصوصا في الوظائف التي تعتبر "ذكورية".
في المقابل أظهرت هذه الدراسة التي أعدتها جامعة كولورادو ونشرت في مجلة "جورنال أوف سوشال سايكولودجي" أن رجلا وسيما لا يواجه اي مشكلة في الحصول على أي وظيفة مهما كانت.
ودعت دراستان أكثر من ستين طالبا في علم النفس نصفهم من الرجال والنصف الآخر من النساء، إلى اختيار مرشحين إلى وظائف استنادا إلى صورهم. لائحة الوظائف المعروضة تراوحت بين بائع ملابس داخلية وحارس سجن مرورا بمدير مالي ومسؤول عن ورشة، وقد ترشح لها 204 شخص.
وتبين نتيجة الدراستين أن النساء الجذابات يتعرضن لتمييز كبير في ما يتعلق الوظائف التي لها طابع "ذكوري" حيث ليس للمظهر أهمية كبرى. فغالبا ما استبعدت المرأة الجميلة من منصب المدير المالي أو مدير أبحاث أو مهندس أو مشرف على ورشة على ما جاء في الدراسة.
وقالت سيتفاني جونسون أستاذة مساعدة في "يو سي دنفر بزنيس سكول" إحدى المشرفات على الدراسة لوكالة فرانس برس "في هذه الوظائف يشكل جمال المرأة عائقا فعليا".
وخلال الدراسة الثانية أرفقت الصور بسيرة ذاتية لكل طالب عمل إلا أن ذلك لم يغير رأي المشرفين على عملية الاختيار. وأوضحت جونسون "السيرة الذاتية لم تغير شيئا. كنا نظن انه بتوفير معلومات إضافية وليس فقط الصورة سيتم الحكم على شيء اخر وليس فقط المظهر الخارجي. إلا أن ذلك لم يحصل".
عدد اليوم
