دبي (الاتحاد)
يمر الإسباني أيسكو بفترة من عدم الاستقرار في مسيرته، بعدما بقي حبيساً على دكة بدلاء ريال مدريد الموسم الحالي، وتلاشت الوعود بمنحه المجال للعب وقتاً أكثر، ليصبح اللاعب على المحك أمام تحديد مصيره ما بين الرحيل في شهر يناير المقبل أو الصيف المقبل، أو الانتظار حتى تأتي لحظة تنقلب فيها المعطيات ويستعيد ثقة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
وستكون مهمة أيسكو معقدة في حال اختار الرحيل، وذلك بعد العقوبة التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» على ريال مدريد ومنعه من استقطاب لاعبين جدد، بما يجعل النادي الملكي يفكر بخيار الإعارة عوضاً عن التخلي عن أحد أوراقه الرابحة على المدى الطويل، وذلك تخوفاً من عدم وجود أسماء بديلة قادرة على تعويض الأساسيين في حال حصول الإصابات والإيقافات والظروف المفاجئة، حيث من كان يتصور أن يتعرض كاسيميرو ومودريتش للإصابة في نفس التوقيت بما أفقد الفريق توازنه في وسط الميدان.
ويعتبر أيسكو إحدى أبرز المواهب الذين صعدوا بسرعة على ساحة الكرة الإسبانية في السنوات الماضية، حيث تدرج في أكاديمية فالنسيا وصولاً للفريق الأول عام 2011، وحينها اغتنم نادي ملقة الفرصة وضمه مقابل 6 ملايين يورو، وهناك تفجرت موهبته بعدما قاد الفريق للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وبرز كموهبة ذات قدرات كبيرة للغاية، مما جعل ريال مدريد يدفع 30 مليون يورو لضمه عام 2013، حيث عرف نجاحات مع «الميرنجي»، محققاً معه لقب دوري أبطال أوروبا مرتين، لكن دون أن ينجح بحجز مقعده في التشكيلة الأساسية.
على صعيد المنتخب الإسباني بدأ اللاعب مسيرته في صفوف منتخب الناشئين تحت 16 سنة، وتدرج في كل الفئات السنية وصولاً للمنتخب الأول الذي خاض معه 14 مباراة فقط منذ عام 2013، بسبب زحمة النجوم في خط وسط «الماتادور».
عدد اليوم
