الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

طوكيو وواشنطن وسيؤول تجتمع حول كوريا الشمالية

18 مايو 2012
سيؤول (وكالات) - يلتقي مسؤولون كبار من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان الاثنين المقبل في سيؤول لمناقشة آخر التطورات في كوريا الشمالية التي يشتبه بأنها تعد لتجربة نووية . وفي هذه الأثناء، قالت وسائل إعلام صينية إن مسؤولين كوريين شماليين طلبوا فدية للإفراج عن سفن صيد صينية عليها 29 رجلا في نزاع علني نادر بين الجارتين والحليفتين القديمتين. وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية تشو بيونج-جي بأن الموفد الخاص الكوري الجنوبي للملف النووي ليم سونج نام ونظيره الياباني شينسوكي سوجياما والموفد الخاص الأميركي جلين دافيس “سيناقشون الوضع في شبه الجزيرة الكورية وكوريا الشمالية وبرنامجها النووي”. وتعود المشاورات الأخيرة للمسؤولين الثلاثة إلى يناير. وتشتبه الولايات المتحدة وحلفاؤها ولا سيما كوريا الجنوبية بأن بيونج يانج تعد لتجربة نووية بعد فشل عملية إطلاق صاروخ قامت بها في 13 أبريل. وندد الغربيون بهذه العملية التي اعتبروها ستارا لتجربة صاروخ بعيد المدى. وانفجر الصاروخ بعيد إطلاقه. وأجرت بيونج يانج في الماضي تجربتين نوويتين في أكتوبر 2006 ومايو 2009 أعقبتا عمليتي إطلاق صاروخ. وكشفت صور بواسطة الأقمار الصناعية التقطت في نهاية أبريل عن استئناف النشاط في موقع بونجيي-ري النووي (شمال شرق). وفي الأسابيع الماضية هددت بيونج يانج عدة مرات سيؤول بشن “حرب مقدسة”. وأمس الخميس ذكر موقع بحثي أميركي أن كوريا الشمالية استأنفت عملية البناء في مفاعل ذري تجريبي بموقعها النووي الرئيسي، حسبما ذكر موقع “38 نورث” الذي يديره المعهد الأميركي - الكوري في جامعة جونز هوبكينز. وأضاف الموقع “بصفة عامة، ربما يستغرق الأمر ما بين عام أو اثنين آخرين قبل أن تصبح المنشأة في مرحلة التشغيل”. وقال الموقع إن العمل ربما تم استئنافه أواخر فبراير أو مطلع مارس بعد أشهر من عدم النشاط. وقالت كوريا الشمالية إن المفاعل يهدف إلى توليد الكهرباء. ويشتبه المجتمع الدولي في أنها ربما تهدف إلى إنتاج المزيد من المواد الانشطارية لبرنامج الأسلحة الذرية في البلاد. وقال الموقع إن الخطوة الكبيرة التالية في المفاعل ستتمثل في تحميل مكونات ثقيلة، وإن ذلك العمل سيستغرق ما بين ستة أشهر إلى عام. من جهة أخرى، قالت وسائل اعلام صينية أمس إن مسؤولين في كوريا الشمالية طلبوا أموالا قبل ان يفرجوا عن سفن صيد صينية عليها 29 رجلا في نزاع علني نادر بين الجارتين والحليفتين القديمتين. وذكرت صحيفة بكين نيوز ان مالكي السفن قالوا إن حرس السواحل الكوري الشمالي احتجزوا السفن في الثامن من مايو في البحر الأصفر الواقع بين الصين وكوريا الشمالية. ويقول مالكو السفن إنها كانت تصيد في المياه الصينية بينما لم تدل كوريا الشمالية بأي تعليق علني على الأمر. وقال تشانج ديتشانج مالك إحدى السفن المحتجزة للصحيفة إن الكوريين الشماليين الذين يحتجزون السفن والبحارة طلبوا 1.2 مليون يوان (189800 دولار) ثم خفضوا المبلغ إلى 900 ألف يوان وحددوا مهلة انتهت أمس الخميس. ووصفت الصحيفة تلك الأموال بأنها فدية. وذكرت الصحيفة ان أحد البحارة المحتجزين اتصل بمالك إحدى السفن وأبلغه أن البحارة وعددهم 29 محتجزون الآن في كوريا الشمالية. والصين هي الداعم الاقتصادي والدبلوماسي لكوريا الشمالية. وقالت مصادر مقربة من المحادثات التي تجري وراء أبواب مغلقة بين الدولتين لرويترز إن بكين تضغط في هدوء على بيونج يانج حتى تتراجع عن إجراء ثالث تجربة نووية لها. ولم يتضح ما إذا كان احتجاز سفن الصيد الصينية قد تم بتفويض من حكومة كوريا الشمالية أم أنه تحرك من جانب مسؤولين محليين. وقالت الخارجية الصينية لصحيفة “بكين نيوز” إن الأمر لا يخرج عن كونه “مسألة صيد” وسيحسم في أقرب وقت ممكن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©