السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسحة عنق الرحم تقلل خطر الإصابة بالسرطان 96%

مسحة عنق الرحم تقلل خطر الإصابة بالسرطان 96%
7 أكتوبر 2016 02:20
منى الحمودي (أبوظبي) استقبلت عيادة منظار عنق الرحم في مستشفى الكورنيش التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، 150 مريضة خلال النصف الأول من العام الحالي، وذلك بعد إجرائهن اختباراً يسمى اختبار مسحة عنق الرحم، وهي فحوصات عنق الرحم حيث يتم الكشف المبكر عن سرطانه. وبينت الدراسات أن خضوع السيدات لمسحة عنق الرحم بمعدل مرة كل عامين يقلل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة 96%، حيث يتم اكتشاف الإصابة بالورم الحليمي البشري «HPV» مبكراً ويتم التعامل معه. وأوضحت الدكتورة عبير النقبي أخصائية نساء وولادة في مستشفى الكورنيش أحد منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، أن مسحة عنق الرحم تكشف عن التغيّرات النسيجية ما قبل السرطان وعنه، ولكن لا تؤكد التشخيص النهائي، وإذا تم العثور على تغيرات غير طبيعية، عادة يفحص عنق الرحم تحت التكبير بجهاز يسمى منظار عنق الرحم، مبينة أن عيادة منظار عنق الرحم متخصصة يتم فيها تحويل المراجعات من قبل الطبيب العام للعيادة، وفي حال وجود تغيرات معينه بمسحة عنق الرحم يتم الفحص بالمنظار وذلك بهدف التأكد من عدم وجود تغيرات في خلايا عنق الرحم التي قد تتحول إلى خلايا سرطانية على المدى البعيد. حيث يسهم هذا الفحص بالكشف المبكر للحالات وعلاجها. وقالت: يتم تشخيص الحالات من خلال المنظار والعينات التي تؤخذ من عنق الرحم حيث تؤخذ عينة من الأنسجة جراحياً (الخزعة) وترسل إلى المختبر المختص لقراءة العينة للتأكد من عدم وجود خلايا سرطانية. وأشارت إلى أن أبرز المشاكل التي تصيب الرحم هي التغييرات ما قبل السرطان والتي تحتاج لمتابعة وإعادة المسحة اعتماداً على الحالة، حيث إن أغلب النساء تُجري فحوصات عنق الرحم بعد الولادة، ومن المفترض إن تقوم كل امرأة بعمل الفحص بعد الزواج من سن 21 عاماً بصورة دورية لكل ثلاث سنوات وبعد سن الثلاثين يتم إجراء مسحة عنق الرحم بالإضافة إلى فحص ?HPV? مرة كل خمس سنوات، موضحةً أن فحص عنق الرحم لا يسبب أي ألم ويتم إجراء الفحص بوقت يستغرق من 10 إلى 15 دقيقة في العيادة، لافتةً إلى أهمية أن تقوم جميع النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 25 و65 سنة بإجراء مسحة عنق الرحم. ولفتت إلى أنه يمكن معالجة المناطق غير الطبيعية بإزالتها عن طريق استئصال الجزء السطحي لعنق الرحم، وإن لم يتم التخلص من هذه الخلايا أو الأنسجة غير الطبيعية فإن هناك احتمالية تحولها إلى خلايا سرطانية في وقت لاحق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©