تمنح نباتات الزينة بكل أنواعها وأشكالها المكان منظراً مختلفاً ومميزاً، في حال أن تتوزع في فراغات المنزل، وهذه النباتات تحتاج إلى عناية واهتمام حتى تبقى محافظة على شكلها وجاذبيتها، ويمتد بها العمر لفترة طويلة من الزمن، ولكن لأسباب ما عديدة قد تذبل النباتات الداخلية الطبيعية، الأمر الذي جعل الكثيرين يواجهون صعوبة في جلبها مرة أخرى، حتى لا تكون نهايتها كسابقتها،.
ولكن بدخول نباتات الزينة الصناعية فقد أصبحت بمثابة أحد الحلول الكفيلة في أن تحل محل نباتات الزينة الطبيعــية خصوصـا في بعض الأنواع التي لا يمكن أن تتواجد نظرا لطبيعتها المرهفة، أو التي قد لا تعيش إلا لأيام معدودة.
نباتات زينة بديلة
وما أتحفتنا به بعض المحلات المتخصصة التي قدمت لنا نباتات الزينة الصناعية من منتجات عالية الجودة، فقد أصبحت كبديل ناجح بل وتنافس نباتات الزينة الطبيعية لقدرتها على الاحتفاظ بشكلها ومظهرها دون رعاية واهتمام. ويقول عبدالرحمن زيدان، من شركة مستر بلنت المتخصصة في نباتات الزينة الصناعية: لقد شكلت نباتات الزينة الصناعية منذ وقت طويل اهتماماً بالغاً من قبل الأفراد الذين يجدون صعوبة في الاحتفاظ بنباتات الزينة الداخلية لظروف ما منها صعوبة الاحتفاظ بالنبات لمواسم أخرى، فكان الأمر يجعلهم يلجأون إلى نباتات الزينة الصناعية كبديل عن الطبيعية، وهذه النباتات لا تعتبر فقط بديلا عن النباتات الطبيعية، وإنما ساهمت بشكل قوي في منح الفراغات تفاصيل ديكورية دقيقة، وبمنتهى السهولة.
كما أن هناك خيارات واسعة من هذه النباتات التي تتمتع بقدر من الجودة والدقة، بحيث لا يمكن أن تميز بينها وبين الطبيعية، في شكلها ومظهرها، وألوانها، إلى جانب الحصول عليها بكل سهولة ودون عناء، وأيضا توزيعها في فراغات المنزل وفقا لمتطلبات المكان وديكوراته، وليس لظروف النبتة كما هـو في النباتات الطبـيعية الذي يحكم نظام توزيعها طبيعتها وظروفها المناخية.
الأوركيد والبامبو
ويتابع زيدان قائلاً: ربما نجد البعض لا يحبذ نباتات الزينة الصناعية، لأسباب تعود إلى صناعتها الرديئة، وخامتها الزهيدة، مما تؤثر سلباً على مفردات الديكور، وتقلل من أناقة وفخامة المكان، ولكن ما نحاول أن نقدمه مختلف تماماً، فهو نوع من نباتات الزينة الذي لا يمكن أن نفرق بينه وبين الطبيعي، كما يمكن أن تتواجد في مختلف البيئات وبالأنواع التي يفضلها الفرد.
ومن هذه الأنواع نجد الأوركيد، هذه النبتة التي تعطي فخامة وأناقة عالية للمكان، فما أن تواجدت في غرف المعيشة أو قاعة الأستقبال، أو أي فراغ كان، إلا وأضفت عليه لمسة جمالية، فالسيدة يمكنها أن تحتفظ بهذه الأجواء طول السنة، في وقت نجد الأوركيد الطبيعي يعيش فترة محددة. وأيضا هناك عدة ألوان منها الأبيض والزهري، والبنفسجي، فيمكن انتقاء اللون الذي يلائم عناصر الديكور الداخلي. وأيضا هناك خيارات عدة منها زهور الروز وأنواع أخرى عديدة من الزهور، بحيث يمكن تشكيل باقة بديعة دائمة في المنزل، إلى جانب أنواع مختلفة من نباتات الظل الداخلية، مثل نخيل الزينة، وشجرة البتولا، والبامبو، والكثير غيرها. فعملية انتقاء وجلب أشجار الزينة الداخلية بات أمرا يسيرا وسهلاً على كل من يحاول اقتنائها.
(دبي - الأتحاد)
عدد اليوم
