سحر شارل أزنافور الذي احتفل بعيد ميلاده التسعين على المسرح في برلين في مايو الماضي، مساء أمس الأول الأحد 5500 متفرج في قاعة «رويال البرت هول»، وهي الأعرق في لندن. وقال المغني في البداية بلغة شكسبير بعدما استقبله الحضور وقوفاً «سأغني بالإنجليزية والفرنسية مناصفة، إنه الحلف الودي هذا المساء».
وبدأ عملاق الأغنية الفرنسية محاطاً بسبعة عازفين وكورس من شخصين حفلته بأغنية «لي زيميجران»، وهي تحية لكل المهاجرين في العالم.
وقد ارتدى المغني بزة داكنة اللون، وقميصاً أرزق وحمالات حمراء، وقد سخر من عمره قائلاً «يخف النظر والسمع»، مبلغاً الجمهور بأنه يستخدم جهاز قراءة لمساعدته في حال خانته الذاكرة. ورغم جلوسه من وقت إلى آخر على كرسي عال، فإن الفنان أبدى حيوية كبيرة على المسرح وأدى الأغنية تلو الأخرى.
وأدى المغني أمام جمهور مسحور مؤلف خصوصاً من فرنسيين وأرمن أجمل أغانيه من بينها «مي زانميرد» و«شي» و«تايك مي إلونج»، إلا أنه أشعل الحماسة في الصالة، خصوصاً مع أغنيتين «لا بوهيم» و«لي دو غيتار».
ويقيم أزنافور حفلة في 26 يونيو الجاري في برشلونة، وفي الأول من يوليو المقبل في روما، وفي 13 سبتمبر المقبل في لوس أنجلوس، والعاشر من أكتوبر المقبل في جنيف، وفي 22 نوفمبر المقبل في أنتويرب. (لندن -أ ف ب)
عدد اليوم
