السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الطاقة الإنتاجية لمحطات «تبريد» ترتفع إلى 597,3 ألف طن

الطاقة الإنتاجية لمحطات «تبريد» ترتفع إلى 597,3 ألف طن
19 مايو 2012
أبوظبي (الاتحاد) ـ ارتفعت قدرة التبريد الإجمالية لدى شركة “تبريد” في الإمارات إلى 597,3 ألف طن، وذلك بعد افتتاحها محطة جديدة في إمارة عجمان منتصف شهر مارس الماضي، بطاقة إنتاجية 10 آلاف طن تبريد، بحسب سوجيت بارهار الرئيس التنفيذي في الشركة. وقال بارهار لـ”الاتحاد” إن العدد الإجمالي للمحطات التي تملكها وتشغلها لشركة الوطنية للتبريد المركزي “تبريد” في الإمارات وصل إلى 59 محطة. وذكر أن إمارة أبوظبي تستحوذ على حوالي 75% من القدرة الإجمالية للشركة في الدولة، موضحا أن الشركة تمتلك 37 محطة في الإمارة. وأوضح أن عدد محطات “تبريد” في منطقة الخليج يصل إلى 65 محطة، مشيرا إلى أن قدرة التبريد الإجمالية للمجموعة على المستوى الإقليمي وصلت إلى 759,1 ألف طن تبريد، بينما ظلت قدرة التبريد الفعلية 703,17 ألف طن تبريد. وارتفعت الأرباح الصافية لشركة تبريد بنسبة 15% لتصل إلى 36,8 مليون درهم في الربع الأول من العام 2012، مقارنة مع 31,9 مليون درهم في نفس الفترة من العام الماضي. وقال بارهار “نعمل حالياً على الاستفادة من النتائج التي حققتها الشركة خلال العام الماضي والربع الأول من عام 2012، والتي أسهمت في ترسيخ مكانة “تبريد” كشركة خدمات مستقرة، ونسعى للتركيز على تطوير وحدة المياه المبردة ومواصلة النمو خلال العام 2012 وفق برنامج التوسع المقرر”. وأضاف “لدينا عقود طويلة الأمد مبرمة مع هيئات ومؤسسات حكومية وخاصة تضمن عوائد مستدامة ومتكررة، أعتقد أن يواصل أداء “تبريد” بالتحسن خلال السنوات المقبلة”. وأرجع بارهار الأداء القوي الذي حققته الشركة في الربع الأول من العام الحالي إلى مواصلة التركيز على تحسين معدلات الكفاءة التشغيلية، ودخول محطة جديدة الخدمة، وانخفاض تكاليف التمويل الناتج عن استكمال برنامج إعادة هيكلة رأس المال بنجاح، بالإضافة لتمكن الشركة من تحقيق إيرادات متكررة خلال العام الماضي. وأوضح أنه خلال السنتين الماضيتين، قررت “تبريد” أن تركز على الأعمال الأساسية (المياه المبرّدة) وتقليص حجم الأعمال غير الأساسية، وقد انعكست هذه الاستراتيجية بصورة إيجابية على أداء الشركة خلال العامين الماضيين. وأضاف “لم تعد تشكل أعمال الوحدة الهندسية عنصراً أساسياً في نموذج عملنا، وسنواصل النظر في مسألة التخارج من هذه الأعمال غير الأساسية في الوقت المناسب، وبالطبع تندرج هذه الاستراتيجية في إطار مصلحة الشركة وأصحاب المصلحة”. ويقصد بأعمال الوحدة الهندسية، الشركات التي تقوم بتزويد خدمات غير أساسية متعلقة بقطاع تبريد المناطق مثل التصنيع والبناء. وقال بارهار “نتوقع أن تتراجع مساهمة أعمال الوحدة الهندسية في الإيرادات، حيث يأتي ذلك في إطار استراتيجية الشركة الرامية للتركيز على الأعمال الأساسية للشركة (المياه المبردة)، ولن يكون لهذا الأمر تأثير ملموس على أدائنا المالي باعتبار أنه سيترافق أيضاً مع انخفاض في تكاليف أعمال الوحدة الهندسية”. وذكر بارهار أنه رغم أن قدرة التبريد الإجمالية لدى “تبريد” في الإمارات ارتفعت إلى 597,3 ألف طن تبريد، إلا أن قدرة التبريد الفعلية في الدولة بلغت 555,18 ألف طن تبريد. وأضاف أن الأداء القوي لشركة “تبريد” يرجع كذلك إلى أعمال المياه المبرّدة، التي واصلت النمو والتحسن من السنة الماضية وحتى الربع الأول من العام 2012. وعن خطط الشركة حتى نهاية العام الجاري، قال “دخلت محطة جديدة الخدمة مطلع العام الجاري ونعمل على إنشاء محطة أخرى، كما نقوم حالياً بتقييم الجدوى الاقتصادية لعدد من المحطات الأخرى”. وفيما يتعلق بطبيعة عمل الشركة في مجال تبريد المناطق، أوضح بارهار أن أنظمة تبريد المناطق توفر فوائد ومزايا عديدة، سواء من الناحية الاقتصادية، أو من ناحية الجودة والنوعية، ففي مجال الجودة والنوعية، يضمن هذا النوع من التبريد الراحة والهدوء، ويعتمد عليه بشكل كبير، بالإضافة إلى دوره في الحد من المناظر المزعجة المتمثلة في انتشار مبردات وأجهزة التكييف على أسطح البنايات. وأضاف أن فوائد التبريد الخاص بالمناطق لا يقتصر على تبريد المكاتب والمنازل، والمؤسسات الصناعية والتعليمية، بل يسهم أيضاً في تخفيف المتطلبات والاحتياجات الكهربائية التي تستهلكها وحدات التكييف التقليدية. وتابع “في حين تستهلك وحدات التكييف التقليدية حوالي 70% من ذروة الطلب على الطاقة الكهربائية، فإن ذلك الاستهلاك ينخفض بشكل كبير، في حال التبريد الخاص بالمناطق، نظراً لأن عبء الطلب على الطاقة سينتقل من مجموعات طلب فردي، إلى طلب واحد تقوم به وحدة تبريد مركزية واحدة، وعلى ضوء هذا، يتم تقليل الحمل الكهربائي بشكل كبير، وتزداد القدرة على توليد الكهرباء، وما يرتبط بها من بنية تحتية وتوزيع”. وقال بارهار إنه تبعاً لذلك فإن فوائد ومزايا تبريد المناطق تتمثل في تحسين الكفاءة من الناحية الاقتصادية، وتقليل تكلفة الطاقة، وتقليل التكلفة الإنشائية للمباني بنسبة تصل إلى 10%، وتقليل تكلفة الصيانة، وتحسين جودة ونوعية الهواء وضبط درجات الحرارة من قبل المستفيدين، وتقليل الإزعاج والضجيج، وتحسين الكفاءة في استهلاك الطاقة. وأوضح بارهار أنه يقصد بتبريد المناطق، تلك الخدمات التي تتضمن عمليات التكييف والتبريد، سواء لمبنى واحد أو لمجموعة من المباني، وذلك اعتماداً على إنتاج المياه المبرّدة في محطة مركزية، وضخها عبر أنابيب وخطوط لتلبية احتياجات وحدات التكييف الخاصة لدى العملاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©