الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مرشحون بانتخابات «غرفة أبوظبي» يرجئون تكثيف الدعاية للجولة الثانية

مرشحون بانتخابات «غرفة أبوظبي» يرجئون تكثيف الدعاية للجولة الثانية
3 يونيو 2014 01:21
سيد الحجار (أبوظبي) قرر مرشحون بانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي إرجاء تكثيف الدعاية الانتخابية للجولة الثانية، المقررة يوم 26 يونيو الحالي، بسبب توقعهم عدم اكتمال النصاب القانوني، المحدد بـ 25% من أعضاء الجمعية العمومية، خلال الجولة الأولى المزمع إجراؤها نهاية الأسبوع المقبل، فيما أكد آخرون اهتمامهم بزيادة الحملات الدعائية خلال الأيام الحالية، مؤكدين أن التعويل على عدم اكتمال النصاب بالمرحلة الأولى يعد مغامرة غير محسوبة. وبلغ عدد العضويات سارية المفعول المسجلة في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، والمؤهلة للتصويت في انتخابات مجلس إدارة الغرفة، نحو 80,7 ألف عضوية، بواقع 49,9 ألف في مدينة أبوظبي، و7,6 ألف في المنطقة الغربية، و23,2 ألف في العين، وذلك حتى منتصف الشهر الماضي، وسط توقعات بزيادة العضويات سارية المفعول حتى يوم الانتخابات، في ظل تسابق كثير من الأعضاء لتجديد أو تعديل العضويات المنتهية وغير المفعلة، خلال الفترة الحالية. ونصت قواعد وآليات انتخابات مجلس إدارة غرفة أبوظبي على أن الجمعية العمومية تعقد اجتماعها لانتخاب 15 عضواً لعضوية مجلس إدارة الغرفة البالغ عددهم 21 عضواً، وذلك يوم الخميس الموافق 12 يونيو من الساعة التاسعة صباحاً وحتى السابعة مساءً، بمقر ثلاثة مراكز انتخابية (أبوظبي والعين والمنطقة الغربية)، ويكون الاجتماع صحيحاً إذا حضره ربع عدد الأعضاء المسددين لاشتراكاتهم السنوية، وإذا لم يكتمل النصاب توجه الدعوة لاجتماع آخر حدد بيوم الخميس الموافق 26 يونيو الحالي، ويكون الاجتماع الثاني صحيحاً أياً كان عدد الحاضرين ويعلن الفائزون خلاله، بعد تجميع الأصوات من المقار الانتخابية الثلاثة. تكثيف الدعاية وقال أحد المرشحين إنه قرر عدم تكثيف الدعاية الانتخابية خلال الجولة الأولى، في ظل زيادة التوقعات بعدم اكتمال النصاب القانوني خلال الجولة الأولى، لاسيما بعد إقرار الضوابط الجديدة الخاصة بتوكيلات التصويت، والتي لا تسمح للوكيل بالحصول على أكثر من وكالة واحدة «صوت واحد». وأوضح أنه قرر إقناع عدد محدد من الناخبين الذين يعتزمون التصويت له للخروج للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأولى، على أن تتم دعوة الجزء الأكبر للتصويت في المرحلة الثانية، مرجعاً ذلك إلى صعوبة إقناع كل الناخبين بالخروج مرتين للتصويت. وأضاف أن دورة الانتخابات الماضية التي تم إجراؤها قبل نحو 4 سنوات، كان يسمح فيها بالحصول على أكثر من توكيل، ورغم ذلك لم يكتمل النصاب في الجولة الأولى، موضحاً أن زيادة عدد العضويات المسجلة بالغرفة لأكثر من 80 ألف عضوية، يجعل من الصعوبة حضور 20 ألفاً خلال الجولة الأولى، لاسيما بعد إلغاء التوكيلات. وكانت الانتخابات الماضية لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي التي تم إجراؤها عام 2009، شهدت عدم اكتمال النصاب القانوني في الجولة الأولى، حيث لم يزد عدد الأصوات على 12 ألفاً، بينما كان يستلزم تسجيل نحو 18 ألف صوت، إذ كان عدد العضويات (الأصوات) المسجلة في الغرفة حينذاك 71 ألفا و400 عضوية، وهو ما أدى إلى تأجيل الانتخابات لجولة ثانية، والتي سجلت 12191 صوتاً. مغامرة غير مضمونة فيما أكد مرشح آخر أن عدم الاهتمام بالجولة الأولى يمثل مغامرة غير مضمونة، حيث لا يمكن الجزم بعدم اكتمال النصاب القانوني خلال المرحلة الأولى، وبالتالي فإن عدم تركيز بعض المرشحين على إقناع الناخبين الذين يعتزمون التصويت لهم بالخروج خلال هذه الجولة، قد يتسبب في خسارتهم للانتخابات. وأضاف أن عدم السماح للوكيل بالحصول على أكثر من وكالة واحدة «صوت واحد»، يدفع كثيرا من المرشحين للتركيز على الدعاية المباشرة لتعويض ذلك، وبالتالي فإنه من المتوقع زيادة عدد الحضور للتصويت، ومع امتلاك بعض الحضور لأكثر من عضوية للتصويت، فإن احتمال اكتمال النصاب خلال الجولة الأولى يظل احتمالاً قائماً وإن كان ضعيفاً. ويجب على جميع المواطنين والأجانب الذين يمارسون نشاطاً تجارياً أو صناعياً أو مهنياً أو حرفياً داخل الإمارة، سواء كانوا شركات أو مؤسسات كان مركز نشاطهم الرئيسي بالإمارة، أو كان لهم بها فرع أو فروع أو مكتب تمثيل، الانضمام إلى الغرفة والحصول على عضويتها، وتعتبر شهادة العضوية من المستندات اللازمة لاستصدار ترخيص أو تجديده في الإمارة. ويشترط للتصويت في انتخابات مجلس إدارة غرفة أبوظبي أن تكون العضوية سارية المفعول حال انعقاد الجمعية العمومية، سواء في الجولة الأولى أو الثانية، ويسقط الحق في التصويت للعضويات المجددة يوم الانتخاب سواء في الجولة الأولى أو الثانية. وبالنسبة للعضويات التي يتم إجراء تعديل عليها خلال 7 أيام قبل تاريخ الانتخاب سواء في الجولة الأولى أو الثانية، وذلك في الشكل القانوني الخاص بها أو إدخال أو خروج شركاء منها، فيلغى كتاب الإنابة أو التوكيل المصدق الخاص بها في حالة تم إرساله للغرفة قبل التعديل، وعلى مالك المؤسسة أو أحد الشركاء بالشركة الحضور والتصويت بنفسه.ولكل عضوية صوت واحد حتى ولو كان فرعاً لمركز رئيسي، سواء من داخل أو خارج الإمارة، وبالنسبة لفروع الشركات الأجنبية ومكاتب التمثيل الحاصلين على عضوية الغرفة، فينبغي حضور المفوض عن العضوية المسجل والمعتد لدى الغرفة أصلاً للتصويت بنفسه، ويسقط حق التصويت في حالة عدم الحضور إلى أي من المقار الثلاثة المحددة لإجراء الانتخابات، وإذا لم يحضر أحد الأعضاء الجولة الأولى جاز له حضور الجولة الثانية. لضمان المنافسة في جميع مقاعد المواطنين التكتلات تتسابق لزيادة أعداد المتحالفين إلى 13 مرشحاً تتسابق التكتلات بانتخابات غرفة تجارة وصناعة أبوظبي لزيادة أعداد الأعضاء المنضمين للتحالف إلى 13 مرشحاً، لضمان المنافسة في جميع المقاعد الانتخابية المخصصة للمواطنين. ويتوقع ارتفاع عدد أعضاء تكتل «أبوظبي للتميز» من 11 إلى 13 مرشحاً، بعد انسحاب أحد الأعضاء ودراسة انضمام 3 أعضاء جدد، فيما ارتفع عدد أعضاء ائتلاف «كلنا أبوظبي» من 10 إلى 11 مرشحاً، بعد انضمام محمد عتيق جمعة الهاملي للتكتل، بينما يدرس القائمون على التحالف عدداً من الطلبات الأخرى، تمهيداً لزيادة العدد إلى 13 مرشحاً. ونص قانون «الغرفة» على أن يديرها مجلس إدارة مكون من 21 عضواً يصدر بتعيين 6 أعضاء منهم مرسوم أميري، و15 عضواً بالانتخاب، منهم عضوان من الأجانب يتم انتخابهما من أعضاء الغرفة الأجانب، وتكون مدة العضوية بالمجلس 4 سنوات. يذكر أن تكتل «أبوظبي أولاً» الفائز بجميع مقاعد انتخابات مجلس إدارة غرفة أبوظبي الماضية، كان يضم 15 مرشحاً، منهم 13 مواطناً، واثنان من الأجانب. وقال مرشح بأحد التكتلات، إن الائتلاف قد يضم كذلك اثنين من الأجانب، بعد اكتمال عدد الأعضاء المواطنين إلى 13 مرشحاً، موضحاً أنه رغم تباين جمهور الناخبين الذين يصوتون للمرشحين المواطنين والأجانب، إلا أنه يمكن الاستفادة من علاقات المرشحين الوافدين بين الناخبين المواطنين لدعم حلفائهم، وفي الوقت ذاته استفادتهم بالطريقة ذاتها. وأضاف أن بعض الناخبين الأجانب يمتلكون رخصة مؤسسة تؤهلهم للتصويت للمرشحين الأجانب، وفي الوقت ذاته شركاء في شركات مملوكة لمواطن، ما يعني قدرتهم على التصويت للمواطنين. يذكر أنه تسهيلاً على الناخبين، فإنه يسمح للوافدين الذين يمتلكون رخصة مؤسسة، وفي الوقت نفسه يساهمون بالشراكة في شركة يملكها مواطن، بالحصول على بطاقة تصويت للوافدين والمواطنين، وذلك لإتمام عملية التصويت في خطوة واحدة. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©