جمال اسطيفي (الرباط)
يتطلع المنتخب المغربي إلى انطلاقة جديدة في تصفيات كأس العالم 2018 عندما يحل ضيفاً اليوم على منتخب الجابون، ضمن مباريات المجموعة الثالثة التي ستشهد أيضاً مواجهة بين الكوت ديفوار ومالي.
ولم يتأهل المغرب إلى نهائيات كأس العالم منذ دورة كأس العالم فرنسا 1998.
وحاول «أسود الأطلس» عدة مرات التأهل للمرة الخامسة لكنهم فشلوا في ذلك.
وتبدو المباراة التي ستجمع بين المغرب والجابون صعبة، خصوصاً أن المنتخب المغربي لم يهزم نظيره الجابوني منذ سنة 2006، إذ عادت المواجهات الثلاث الأخيرة سواء في تصفيات كأس العالم 2010 أو في كأس أفريقيا 2012 لمصلحة المنتخب الجابوني.
وسيكون على الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المغرب الذي يخوض أول تحد حقيقي له أن يجد الحلول للغيابات المؤثرة التي تعرفها تشكيلة المنتخب المغربي، وأيضاً معرفة كيفية كبح جماح فهود الجابون الذين يصعب تطويعهم في أرضية ملعبهم. وكان المنتخب المغربي أجرى عصر أمس تدريبه الأول والأخير على أرضية ملعب فرانس فيل، جنوب شرق الجابون، من أجل التأقلم مع أرضية وقياسات الملعب.
وسافر «أسود الأطلس» من مطار مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية، حيث خاضوا تجمعاً مغلقاً نحو مطار فرانس فيل عبر طائرة خاصة.
وركز رينارد في خطابه للاعبين على التذكير باللحظة التاريخية وأهمية تحقيق أفضل بداية في هذه التصفيات الطويلة والشاقة والممتدة إلى غاية العام المقبل، مبرزاً أن التأهل إلى كأس العالم يحتاج إلى صبر وتضحيات.
وأكد رينارد على أهمية المباراة أمام منتخب الجابون، وضرورة التركيز الجيد، وبدل المزيد من الجهد لضمان الجاهزية يوم المباراة.
على صعيد آخر قال البرتغالي جورج كوستا مدرب منتخب الجابون إنه يعرف المنتخب المغربي جيداً، مبرزاً أن لديه ثقة كبيرة في لاعبيه وفي قدرتهم على تجاوز هذا المنافس.
وسيتابع المباراة من الملعب الرئيسي الجابوني علي بونجو، وبينما دعا اللاعبون الجماهير إلى الاحتشاد في المدرجات فإن معارضي الرئيس الجابوني دعوا إلى مقاطعتها.
عدد اليوم
