منعت ضغوط البيع سوق أبوظبي للأوراق المالية في مستهل تعاملاته الأسبوعية أمس من الاحتفاظ بارتداده الصعودي الذي افتتح به الجلسة وبلغ 4 نقاط، ليغلق السوق عند أدنى مستوياته خلال الجلسة منخفضا بنسبة 0,30%.
وقال وسطاء إن السوق لم يجد الدعم الكافي من السيولة التي تمكنه من الحفاظ على مكاسبه الطفيفة التي جاءت بدعم من اسهم قطاعات الصناعة والسلع الاستهلاكية، حيث تعرضت الأسهم النشطة والثقيلة في قطاعي البنوك والعقارات لعمليات بيع، أجبرت المؤشر على العودة من جديد إلى هبوطه.
وتخلى المؤشر العام من جديد عن حاجز الدعم الأهم عند 2650 نقطة وأغلق عند أدنى مستوى له خلال الجلسة 2646 نقطة، بعدما كان قد افتتح التداولات على ارتفاع طفيف قاده إلى أعلى مستوى له عند 2659 نقطة، وسط مستويات تداولات ضعيفة للغاية بقيمة 81,5 مليون درهم من تداول 50,2 مليون سهم، جرى تنفيذها من خلال 897 صفقة.
وانخفضت قطاعات البنوك والعقارات والاستثمار والخدمات المالية والطاقة، فيما ارتفعت قطاعات التأمين والصناعة والسلع الاستهلاكية والخدمات، واستقر قطاع الاتصالات دون تغير.
وجاءت ضغوط البيع من قبل الاستثمار المحلي الذي حقق صافي بيع بقيمة 5 ملايين درهم، هى في ذات الوقت حصيلة شراء الأجانب، وبلغت قيمة مشتريات المستثمرين الأجانب نحو 20,25 مليون درهم مقابل مبيعات بقيمة 15,22 مليون درهم، وبلغ صافي الاستثمار الخليجي 2,19 مليون درهم والاستثمار العربي مليوني درهم، والاستثمار الأجنبي غير الخليجي والعربي 803,5 ألف درهم.
والتزم سهم “اتصالات” الأثقل في المؤشر الحياد، وأغلق بدون تغير عند مستوى 10,35 درهم، وجاء رابعا في قائمة الأسهم الأكثر نشاطا بتداولات قيمتها 8,9 مليون درهم من تداول 862,7 ألف سهم.
وارتفعت أسعار 8 شركات مقابل انخفاض أسعار 13 شركة وثبات أسعار 6 شركات، وحقق سهم شركة أبوظبي الوطنية للتكافل” تكافل” للجلسة الثالثة على التوالي أكبر نسبة ارتفاع سعري بنحو 9% إلى 4,20 درهم، وذلك من 4 صفقات بقيمة 40,869 درهم من تداول 9,730 سهم.
وفي المقابل، حقق سهم شركة ميثاق للتأمين التكافلي، ونتيجة للمضاربات المعتادة على السهم، أكبر نسبة انخفاض سعري بنحو 7,2% إلى 1,77 درهم، وتصدر قائمة الأسهم الأكثر نشاطا من حيث القيمة والحجم بتعاملات قيمتها 19,2 مليون درهم من تداول 10,7 مليون سهم. وتأثر السوق بحركة الأسهم القيادية والثقيلة في قطاع البنوك خصوصا سهمي أبوظبي الوطني والخليج الأول، وانخفض الأول صاحب الوزن الثقيل في مؤشر القطاع والثاني في مؤشر السوق بنسبة 0,88% إلى 11,30 درهم، وحقق تداولات بقيمة 1,8 مليون درهم من تداول 165 ألف سهم.
وانخفض سهم بنك الخليج الأول بنسبة 1,3% إلى 18,30 درهم، من تداولات ضعيفة للغاية بقيمة 583 ألف درهم من تداول 32 ألف سهم، في حين سجل سهم بنك أبوظبي الوطني ارتفاعا وحيدا بين أسهم القطاع بنحو 0,71% إلى 2,83 درهم، وحقق تداولات بقيمة 6,6 مليون درهم من تداول 2,3 مليون سهم.
وسجل سهم شركة دار التمويل، أكبر نسبة انخفاض سعري في القطاع بنحو 4% إلى 3,60 درهم، من خلال صفقة واحدة بقيمة 1,847 درهم من تداول 513 سهم، يليه سهم بنك الشارقة بنسبة 2,5% إلى 1,58 درهم، وجاء في المرتبة الثانية في قائمة الأسهم النشطة بتداولات قيمتها 15,4 مليون درهم من تداول 9,9 مليون سهم.
وتفاوت أداء اسهم شركات قطاع العقارات، واستقر سهم شركة الدار العقارية دون تغير، عند سعر 1,42 درهم، وحقق تداولات بقيمة 11,2 مليون درهم من تداول 7,8 مليون سهم، وكذلك سهم شركة رأس الخيمة العقارية عند سعر 0,39 درهم، بتداولات قيمتها 769,4 ألف درهم من تداول 1,9 مليون سهم.
وانخفض سهم شركة صروح العقارية بنسبة 2,2% إلى 1,32 درهم، وحقق تداولات بقيمة 3,7 مليون درهم من تداول 2,8 مليون سهم.
وفي قطاع الطاقة، استقر سهم شركة دانة غاز بدون تغير عند سعر 0,66 درهم، وحقق تداولات بقيمة 5,8 مليون درهم من تداول 8,8 مليون سهم، وواصل سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” هبوطه بنسبة 0,80% إلى 1,24 درهم، وحقق تداولات بقيمة 1,4 مليون درهم من تداول 1,1 مليون سهم.
وجرت التداولات في قطاع السلع الاستهلاكية على 3 أسهم، وحقق شركة رأس الخيمة للدواجن والعلف ثالث اكبر ارتفاع في السوق بنحو 3,1% إلى 1,64 درهم، من صفقة واحدة بقيمة 3280 درهم من تداول ألفي سهم.
وفي المقابل، حقق سهم فودكو ثاني أكبر انخفاض في السوق بنحو 6,6% إلى 1,68 درهم، في حين ارتفع سهم شركة أغذية القابضة بنسبة 1,4% إلى 2,04 درهم.
وفي قطاع الصناعة، جرى التداول على 4 أسهم فقط، وارتفع سهما أركان لمواد البناء بنسبة 0,72% إلى 1,41 درهم، وسيراميك راس الخيمة بنسبة 1% إلى 1,95 درهم، في حين انخفض سهما جلفار للأدوية بنسبة 0,49% إلى 2,05 درهم، وإسمنت رأس الخيمة بنسبة 1,9% إلى 1,03 درهم، وحقق تداولات ضعيفة مقارنة بنشاط السهم طيلة الأسبوعين الماضيين.
عدد اليوم
