الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«العشرين» تدعو لاختيار بديل «كان» على أساس الكفاءة

«العشرين» تدعو لاختيار بديل «كان» على أساس الكفاءة
22 مايو 2011 22:18
قال وزيرا مالية أستراليا وجنوب افريقيا في بيان مشترك أمس إن الجدارة وليست الجنسية هي التي ينبغي أن تحدد من سيخلف دومينيك ستروس كان كمدير لصندوق النقد الدولي. وقال وزير الخزانة الأسترالي وين سوان ووزير المالية الجنوب افريقي برافين جوردهان اللذان يرأسان بشكل مشترك لجنة مجموعة العشرين لإصلاح صندوق النقد الدولي إن التقليد القاضي بأن يكون المدير العام للصندوق أوروبي قد عفى عليه الزمن. ويبدأ صندوق النقد تلقي طلبات الترشيح اليوم. وأشار الوزيران إلى اتفاقية مجموعة العشرين التي جرى تبنيها في بيتسبرج بالولايات المتحدة عام 2009 والتي دعت إلى عملية اختيار مفتوحة لرئيس صندوق النقد قائلين إن الاتفاقية ينبغي احترامها. وقال الوزيران “الأزمة المالية العالمية تظهر أن العالم في حاجة إلى صندوق نقد دولي قوي ومدير عام قوي .. شرعية صندوق النقد جرى تقويضها لمدة طويلة جدا عبر الاتفاق على اختيار إدارته العليا على أساس الجنسية”. وأضافا أنه “من أجل الاحتفاظ بالثقة والمصداقية والشرعية في أعين مساهمي الصندوق يتعين إجراء عملية اختيار مفتوحة وشفافة ينتج عنها تعيين الشخص الأكثر كفاءة كمدير عام بغض النظر عن جنسيته”. وظلت المؤسسات المالية الدولية (البنك الدولي وصندوق النقد) التي أنشئت بمقتضى اتفاقية بريتون وودز عام 1944 تعمل منذ 60 عاما وفق التزام غير رسمي لكنه ثابت يقضي بأن يرأس صندوق النقد أوروبي والبنك الدولي أميركي. وكان ستروس كان الذي كان ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره مرشحا محتملا لخوض الانتخابات الرئاسية في فرنسا قد استقال من منصبه بعد اتهامه بمحاولة اغتصاب خادمة فندق في 14 مايو. وهو يخضع حاليا رهن الإقامة الجبرية في نيويورك. ومن المتوقع ان يرد ستروس كان رسميا على الاتهامات الموجهة اليه في الجلسة التي ستعقد بهذا الخصوص في السادس من يونيو المقبل. وسيواجه في حال إدانته حكما بالسجن 25 عاما. إلى ذلك قال مصدر مطلع أمس إن المكسيك تميل بشدة باتجاه ترشيح محافظها للبنك المركزي أجستين كارستينز لرئاسة صندوق النقد الدولي. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته “هناك اتجاه كبير جدا لتقديم الترشيح.” كان وزير المالية المكسيكي إيرنستو كورديرو قال الخميس الماضي إن كارستينز سيكون أفضل المرشحين ليحل محل دومينيك ستروس كان. وعمل كارستينز كنائب للمدير العام لصندوق النقد الدولي لمدة ثلاث سنوات قبل أن ينضم إلى إدارة الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون كوزير للمالية في عام 2006. وأصبح محافظا للبنك المركزي المكسيكي في يناير 2010. وينظر على نطاق واسع إلى وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاجارد باعتبارها المرشح الأوفر حظا لخلافة ستروس كان في صندوق النقد. وصادقت بريطانيا أمس الأول على لاجارد لتصبح أول دولة في مجموعة السبع تؤيدها بشكل رسمي. وقال وزير المالية البريطاني جورج اوزبورن ان نظيرته الفرنسية كريستين لاجارد “مرشح ممتاز” لرئاسة صندوق النقد الدول. وقال اوزبورن في بيان “نحن ندعمها لانها أفضل شخص للمنصب لكنني اعتقد ايضا بشكل شخصي انه سيكون شيئا رائعا أن نرى أول مديرة تنفيذية لصندوق النقد الدولي في تاريخه على مدى 60 عاما”. وأضاف قائلا “إنها تظهر قيادة دولية حقيقية في رئاسة وزراء مالية مجموعة العشرين هذا العام. وهي أيضا مدافعة قوية عن الدول التي تتصدى للعجز المرتفع في الميزانية وتتبع سياسات للإنفاق في حدود قدراتها المالية. من جهة أخرى، ترابط طواقم تلفزيونية ومصورو صحف وصحفيون اخرون أمام المبنى السكني الذي سيقيم فيه المدير العام المستقيل لصندوق النقد بصفة مؤقتة. وتقوم الشرطة بحراسة المبنى الواقع في لور مانهاتن على مدار الساعة في الوقت الذي يرابط فيه ممثلو وسائل الإعلام هناك على مدار الساعة ايضا. وتحت حراسة مسلحة ووجود جهاز للتتبع حول كاحله سيقيم ستروس في المبنى الذي يقع على مسافة قريبة جدا من وول ستريت وبورصة نيويورك. وقال شخص الذي يعيشون ويعملون في النطقة انهم مندهشون بسبب كل هذه الأنشطة. وقال ايرني فيتيرا طالب ان مكان إقامة ستروس يشعره بنوع من التسلية. وأضاف “اعتقد انه نوع من الاهتمام لانه يسكن قبالة وول ستريت وبالنظر الى انه كان يعمل لصندوق النقد الدولي. الأمر بشكل ما هزلي او انها الصدفة او شيء من هذا القبيل”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©