الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تغيير الطاقم المساعد لحكم مباراة الوصل والخور الخليجية

19 مايو 2012
علي معالي (دبي) ـ عندما يقود العماني عبدالله الهلالي مباراة الوصل المقبلة ضد الخور في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة الأندية الخليجية (خليجي 27) يوم 23 من الشهر الجاري بملعب الفهود في زعبيل بدبي، سيعيد ذكريات المباراة الخليجية الشهيرة بين الفهود والنصر السعودي في نفس هذه المرحلة، ولكن في مرحلة الإياب مع الفريق السعودي، في النسخة 25 للبطولة والتي توج الوصل بلقبها، عندما أنصف الهلالي فريق الوصل بعد قيام طبيب الفريق السعودي وهو اللبناني عواد باستفزاز الجماهير الوصلاوية مما دفع الجماهير وقتها للنزول لأرض الملعب في ظاهرة تحدث لأول مرة، وعلى إثر تلك المباراة ابتعدت الفرق السعودية لموسمين متتاليين عن عدم المشاركة في بطولة أندية الخليج. وعبدالله الهلالي من حكام النخبة في الخليج وقارة آسيا والمباراة المقبلة هي الأولى له هذا الموسم في بطولة الأندية الخليجية. وأجرت اللجنة التنظيمية الخليجية تعديلا جديدا في الطاقم العُماني المعاون للهلالي حيث تم استبداله بمساعدين آخرين وتقرر إسناد المهمة الى غانم البلوشي وعلي السكيري والحكم الرابع ياسر رواحي وذلك بدلا من خالد الهنائي وعلي حمدان الشيدي، وإبراهيم الحوسني، ويراقب المباراة البحريني ميرزا أحمد الأمين العام المساعد للجنة التنظيمية الخليجية. وجاء استبدال الطاقم المساعد العماني بناء على رغبة الاتحاد العماني نفسه لحاجته لهم لإدارة مباريات مهمة في الدوري المحلي. وأكد ميرزا أحمد أن اللجنة التنظيمية الخليجية اعتبارا من هذه المرحلة في البطولة الخليجية ستختار حكام النخبة لإدارة المباريات لحساسيتها وقوتها في نفس الوقت. من ناحية أخرى، يواصل فهود زعبيل ترتيب أوراقهم من جديد لمباراة الخور المقبلة والتي يعتبرها مارادونا المدير الفني للوصل مهمة جدا خاصة أن نتيجة مباراة الذهاب بدبي ستحدد الكثير من الملامح بشأن منافسة الفهود على استعادة اللقب قبل لقاء الإياب مع الخور بقطر يوم 29 من الشهر الجاري. وتسود حالة من التفاؤل لاعبي الوصل، بعد الانتصار الأخير على الوحدة بركلات الترجيح والتأهل للمربع الذهبي الخليجي، واكتملت أوراق الوصل القوية في الوقت الراهن، في ظل عودة راشد عيسى للتدريبات والمستوى الجيد لكثير من اللاعبين، خاصة أوليفيرا وعيسى علي الذي بدأ يستعيد قوته في خط الوسط ومعه خليفة عبدالله ودوندا وخلعتبري ودرويش أحمد الذي عاد للصفوف بعد غياب، ومعهم ياسر سالم ووحيد اسماعيل ومبارك حسن ومارسير، وكان التألق الأخير للحارس ماجد ناصر مصدر سعادة الوصلاوية أنفسهم حيث أكد ماجد خبرته الكبيرة رغم إيقافه المحلي منذ فترة لكنه ينتظم في التدريبات بمنتهى القوة. وخلال اليومين المقبلين، سيعكف مارادونا على دراسة المنافس القطري جيدا عن طريق الفيديو قبل خوض اللقاء، وأهم ما يميز الخور هو ثنائي الهجوم البرازيلي فقط، في حين أن خط دفاعه متواضع ومن السهل اختراقه في ظل وجود لاعبين بحجم راشد عيسى وأوليفيرا وخلعتبري في صفوف الوصل، وبكل تأكيد فإن خلعتبري يريد أن يقول كلمته القوية في مواجهة الخور والملقب بـ«الفرسان»، خاصة أنه سبق له أن لعب ضدهم عندما كان محترفا بالغرافة ولكنه لم يستمر كثيرا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©