الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشارقة يستحق الهبوط والشعب دفع فاتورة ابتعاد أبنائه

الشارقة يستحق الهبوط والشعب دفع فاتورة ابتعاد أبنائه
19 مايو 2012
أسامة أحمد (الشارقة) - أكد عمران الجسمي مدافع الفريق الأول للكرة بنادي الشعب ومنتخبنا الوطني الأول السابق انه غير نادم على اتخاذه لقرار الاعتزال وترك الملاعب، خاصة انه جاء عن قناعة تامة موجهاً الشكر لكل من وقف معه خلال مسيرته الرياضية بأندية الشعب والجزيرة والشارقة ومنتخبنا الوطني الأول. وأبدى مدافع الشعب حزنه لرفض عضوين من أعضاء اللجنة الفنية بنادي الشعب عودتي إلى الفريق الأول مجدداً في ديسمبر الماضي والتعاقد معي لمدة 3 أشهر فقط من أجل إنهاء مسيرتي الرياضية عبر بوابة النادي، في وجود رغبة بعض الشعباوية للمشاركة مع الفريق وتسخير خبراتي حتى يعود إلى وضعه الطبيعي مع الكبار ضمن الأندية المحترفة. وقال: كل من تحدث بأن قرار رفض قيدي في كشوفات الشعب جاء من البرازيلي سيرجيو مدرب الفريق لا أساس له من الصحة من منطلق أن المدرب يعرف قدراتي جيداً وسبق أن لعبت ضد فريقه السابق “دبا الفجيرة” في العديد من المباريات. وأضاف: بعض الشعباوية لم ينظروا إلى تاريخي وتضحياتي مع الكوماندوز، خاصة أنني ابن النادي الذي ترعرعت فيه منذ 17 سنة واصفاً ما حدث بالتخبط على صعيد اللجنة الفنية، خاصة أن النادي استقدم لاعبين من الدرجة الأولى وفي المقابل يرفضونني بعد 13 عاماً من مسيرة العطاء في القلعة الشعباوية. وعن محطته المقبلة بعد تركه المستطيل الأخضر أكد الجسمي أن وسطنا الرياضي أصبح طارداً وانه يفكر في اعتزال العمل الرياضي بعد أن طوى صفحة المستطيل الأخضر. وعن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى فشل “الكوماندوز” للعودة مجدداً لدوري المحترفين بعد هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى (أ) قال: الشعب دفع فاتورة الاستغناء عن أبناء النادي، خاصة في مرحلة المراحل السنية والذين تم الاستغناء عنهم بكل سهولة مما انعكس سلباً على مسيرة الفريق الأول من منطلق أن القاعدة الصحيحة هى أساس النجاح. ووصف الجسمي مستوى اللاعبين الذين تم استقدامهم من خارج النادي بالعادي ولم يكونوا قدر الطموح ولم يقدموا أي إضافة للفريق خلال مسيرته في دوري الدرجة الأولى (أ) مما كان له الأثر السلبي على نتائجه في المسابقة وبالتالي بقائه في عالم “الهواة”. وقال: الشعب بهذا الوضع لن يعود إلى دوري المحترفين من منطلق أن عودة الفريق القوية للعب مع الكبار مرهونة بعودة أبناء النادي وبناء قاعدة قوية على صعيد فرق المراحل السنية، مبيناً انه في حال صعود الشعب إلى دوري المحترفين لن يستطع مقارعة الكبار إلا إذا اعتمد على أبناء النادي في المراحل السنية. وأضاف: ما يحدث في الشعب نتيجة تراكمات حيث يعاني فريق الكرة منذ عام 2007 وتحديداً في أعقاب خروج أبناء النادي من بيت الشعب، مشيراً إلى انه لا يلقي اللوم على الإدارة الحالية في إخفاقه وعدم صعوده، وتابع: إمكانات الشعب لم تخدمه في عصر الاحتراف مما له الأثر السلبي على الفريق. وأضاف: بني ياس صعد إلى دوري المحترفين بأبناء النادي وظل يحصد النجاح تلو الآخر من خلال القاعدة الجيدة التي يمتاز بها مما كان لها المرود الإيجابي على مسيرته. وقال: مشكلة نادي الشارقة ليست مادية بحتة بعد الأموال الكبيرة التي صُرفت على اللاعبين الأجانب والمواطنين ليدفع الفريق ثمن الاختيار غير الموفق للمدربين واللاعبين الأجانب، موضحاً أن الشارقة كاسم وتاريخ لا يستحق اللعب في دوري “الهواة أ” بينما يستحق الهبوط بميزان الأداء والنتائج قياساً على المستوى الذي قدمه هذا الموسم. وتابع: ديربي الإمارة الباسمة في دوري الدرجة الأولى (أ) أمر أحزن الجميع خاصة انه كان للفريقين صولات وجولات في دوري الكبار حيث كان ديربي الشارقة من أقوى الديربيات. درس عيناوي كبير وقال: العين يستحق درع الدوري وإدارته تستحق التقدير والإشادة بعد أن قدمت درساً في الاحتراف في تجاوز الصعاب التي وقفت حجر عثرة على طريق الفريق خلال الموسم الماضي ليعود قوياً هذا الموسم محققاً اللقب عن جدارة واستحقاق، مبيناً أن محترفه جيان ومحترف الشباب سياو هما أفضل الأجانب. واختتم الجسمي حديثه بقوله إن تزامن قرار اعتزاله مع راشد عبدالرحمن مدافع عجمان والذي زامله في الشعب والجزيرة والمنتخب صدفة آملاً لراشد التوفيق في مسيرته الرياضية المقبلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©