قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إنها أجرت محادثات مع نظرائها حول سبل التعامل مع ظاهرة تزايد عمليات القرصنة قبالة سواحل الصومال·
وقالت رايس في تصريحات لها الليلة قبل الماضية إن المشكلة ظهرت كقضية ملحة موضحة أن هناك تاريخا طويلا لعمليات القرصنة، مشيرة إلى الرجل الأول الذي تولى المنصب الذي تشغله من عام 1789 إلى عام ·1793
وقالت إن ''توماس جيفرسون كان يشعر بالقلق من القراصنة، ويبدو أنني سأترك منصبي وأنا قلقة من القراصنة''· وأضافت أنها ناقشت هذه المسألة مع الروس والصينيين فضلا عن بنما التي تعد من أكبر المناطق التي تسجل السفن في العالم·
وكان قراصنة صوماليون احتجزوا عشرات السفن في منطقة خليج عدن خلال الشهور الماضية بما فيها ناقلة نفط سعودية تحمل شحنة من النفط قيمتها 200 مليون دولار وسفينة شحن أوكرانية تحمل دبابات وأسلحة أخرى كانت متجهة للسودان· وطالب القراصنة فدى مقابل إطلاق سراح السفن وأطقمها·
وفي صنعاء بحث الرئيس اليمني علي عبدالله صالح امس مع رئيس الوزراء الأثيوبي ميلس زيناوي المستجدات في الصومال والتنسيق بين البلدين لمحاربة مشكلة القرصنة في المحيط الهندي وخليج عدن·
إلى ذلك اتهمت السلطات المحلية في منطقة ارض الصومال التي أعلنت استقلالها من جانب آخر أمس ميليشيات ''الشباب'' الاسلامية بارتكاب عدة هجمات انتحارية في تلك المنطقة خلال اكتوبر الماضي· وأكد وزير داخلية ارض الصومال عبد الله اسماعيل علي في مؤتمر صحافي ان ''الشباب'' هم الذين نفذوا ثلاث هجمات متزامنة في 29 اكتوبر أدت الى سقوط عشرين قتيلا والانتحاريين الستة في هرجيسا عاصمة ''ارض الصومال''· واستهدف ''الارهابيون '' مكتبا محليا للامم المتحدة وبعثة دبلوماسية اثيوبية في هرجيسا والقصر الرئاسي كما استهدفت سيارتان مفخختان ايضا في الوقت نفسه مكاتب وكالة مكافحة الارهاب في ارض الصومال في حيين في بوصاصو·
ومن ناحية أخرى واصلت شرطة ولاية ''بونتلاند'' ذات الحكم الذاتي في شمال شرق الصومال أمس البحث عن أربعة صحافيين هم اسباني وبريطاني وصوماليان خطفهم امس الاول الاربعاء عناصر ميليشيا مسلحون · وفي بيداوا أعلن عن مقتل 5 اشخاص واصابة 15 آخرين أمس عندما القي مهاجمون قنابل يدوية على سوق في المدينة التي يتخذ منها البرلمان الصومالي مقرا مؤقتا
عدد اليوم
