الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أبراموفيتش يرى أن تحقيق الأمنية لا يزال ممكناً

19 مايو 2012
لندن (د ب أ) - لا يتحدث الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش علنا عن نادي كرة القدم الذي يمتلكه، تشيلسي منذ نحو تسعة أعوام. عذره كان دائماً أن إنجليزيته ركيكة. وليست قليلة الآراء التي تؤكد معاناته من فوبيا وسائل الإعلام. لذلك، كان من المدهش بعد الفوز غير المتوقع لتشيلسي على برشلونة 1-صفر في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري الأبطال، أن يعبر الملعب بابتسامة عريضة يرافقه أصدقاؤه وخطيبته داشا شوكوفا، التي تصغره بخمسة عشر عاما. ولا يوجد سوى تفسير وحيد للأمر: وهو أن الأمنية التي دائما ما تاق الروسي “45 عاما” لتحقيقها، والتي تتمثل في الفوز بدوري أبطال أوروبا لا تزال ممكنة التحقيق. وأقر قائد النادي اللندني جون تيري بأن اللقب الأوروبي “هو هدف مالك النادي منذ اليوم الأول”. بدأ كل شيء عام 2003، عندما قام الملياردير الروسي بالاستحواذ على النادي الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز والذي تأسس عام 1905 وحتى اليوم استثمر الرجل الذي تضعه قائمة “فوربس” لأثرياء العالم في المركز 68 بثروة تقدر بنحو 13 مليار دولار، أكثر من المليار في فريق “البلوز”. لكن حتى الآن، لم يحقق الفريق “سوى” لقب الدوري ثلاث مرات والكأس أربع مرات. ويقود “الرئيسي” كما يطلق عليه رجال حرسه الخاص البالغ عددهم أربعون حارسا، النادي بيد من حديد حتى لو لم يبد ذلك. ومن بين سبعة مدربين تولوا المهمة في عهده كان الهولندي جوس هيدينك الوحيد الذي رحل برغبة شخصية. وتمنح عينا أبراموفيتش الزرقاوان إحساسا بالملل في أحيان كثيرة، لكن عندما يوجد أداء جيد، فإنهما تبرقان كاعين طفل صغير، مثل اليوم الذي فاز فيه تشيلسي على كوينز بارك رينجرز 6-1. ويبدي المدرب المؤقت روبرتو دي ماتيو، صانع معجزة إحياء الفريق في النصف الثاني من الموسم، خضوعه للروسي حتى عندما يتعلق الأمر بمستقبله “الرئيس سيتخذ القرار الأصلح للنادي”. وإذا ما خسر اللقب، ومن ثم المشاركة في دوري الأبطال لأول مرة في عهده بعد المركز السادس المحبط الذي حققه الفريق في الدوري، سيفقد المدرب الإيطالي منصبه على الأرجح. لكن إذا ما أحرز تشيلسي اليوم لقب دوري الأبطال على حساب بايرن ميونيخ ربما يواجه “رومان، الروسي الثري” مشكلة. فالصحافة الإنجليزية تعتقد أنه قد توصل منذ وقت طويل إلى اتفاق مع أحد المدربين المعروفين، وتحديداً إما المدير الفني للمنتخب الفرنسي لوران بلان أو المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي، الإيطالي فابيو كابيللو. ويعد رومان أركادييفيتش أبراموفيتش، من مدينة ساراتوف واليتيم منذ كان عمره أربعة أعوام، رجلا متناقضا. ففي واحدة من مقابلاته القليلة، مع صحيفة “أوزبرفر” التي تصدر كل أحد، قدم الإجابات المعتادة للمليونيرات حول العالم مثل “السعادة لا يمكن شراؤها بالمال”، الذي لا يمنح سوى “القليل من الاستقلالية”. بالنسبة له “الاستقلالية” تعني مروحية، وغواصة، وثلاثة يخوت فارهة، وطائرة بوينج 767 ومسكن بقيمة 80 مليون دولار في جزيرة سان بارث الكاريبية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©