أكدت قيادات شرطية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي أن ما تحظى به دولة الإمارات من مكانة وتقدير على المستوى العالمي ما هو إلا محصلة تراكمية لجهود دؤوبة بذلت وشعور لا محدود بالمسؤولية تحمله القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه'' وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات·
واعتبروا أن تجربة الإمارات الوحدوية تعد من أنجح التجارب في الوطن العربي والتي فتحت الباب واسعاً لقفزات غير مسبوقة في جميع المجالات·
وقال اللواء ناصر لخريباني النعيمي مدير عام مكتب سمو وزير الداخلية ''إن ذكرى قيام دولتنا الحبيبة في الثاني من ديسمبر 1971 تعيد إلى الأذهان العديد من الصور المضيئة والمواقف النبيلة التي أكدت التفاف قيادة البلاد واحتضانها لشعبها، فقد كان الاتحاد ولا يزال هو نقطة الانطلاق والبداية الحقيقية للنهضة الشاملة ومسيرة الإنجازات والتطوير التي تعيشها دولتنا بفضل الله ثم بجهود المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وحكمته التي دفعت الاتحاد إلى الأمام وجعلته حقيقة واقعية·
وقال اللواء الركن عبيد الحيري سالم الكتبي نائب قائد عام شرطة أبوظبي: إن قلوبنا في هذا اليوم المجيد يوم تأسيس الاتحاد، تملؤها الفرحة والبهجة بذكرى غالية علينا جميعاً، ذكرى عطرة لها وقع عذب على قلوبنا، وتشعرنا بالعز والفخار، وهو يوم يذكره التاريخ ويسطره بأحرف من نور انعكس على شعب الإمارات بالعز والرخاء ورغادة العيش الكريم، الذي بفضل جهود القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وحرصه البالغ على توفير كل سبل الحياة الكريمة لشعب الإمارات الذي لأجله لا ينفك فكره النير لحظة عن العمل للارتقاء به وبدولة الإمارات عالياً، بحيث غدت الدولة بقيادتـــه الرشيدة مضرب المثل ونموذجاً نادراً بين دول العالم أجمع·
وكان لتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية دور بارز ليتخذ جهاز الشرطة المنحى العلمي والحديث في التخطيط الاستراتيجي الأمني بما يواكب التطورات والمتغيرات المتلاحقة التي يشهدها عالمنا المعاصر ومتابعة ما يستجد من ظواهر أمنية مختلفة لتحقيق الأهداف المنشودة في الحفاظ على الأمن والاستقرار، مسخرة لذلك التقنيات الحديثة والعلوم الأمنية المعاصرة لرفع كفاءة الأداء الأمني الذي يكفل مواجهة كافة التحديات والاستعداد الدائم والتام لما قد يطرأ نتيجة للوضع الدولي الحالي المليء بالمتغيرات السريعة التي تنتج ظواهر لابد من الوقوف عليها وتحديدها ووضع الخطوات المناسبة لمواجهتها·
وأكد اللواء محمد جمعة الدرمكي مدير عام حماية المنشآت في شرطة أبوظبي أن تجربة الإمارات الوحدوية تعد من أنجح التجارب في الوطن العربي والتي فتحت الباب واسعاً لقفزات غير مسبوقة في جميع المجالات، خاصة إذا أخذنا عنصر الزمن في الاعتبار، فقد تحولت الإمارات خلال ثلاثة عقود ونيّف من قيامها إلى دولة عصرية مزدهرة ينعم مواطنوها بالرخاء والأمن، فشيدت البنى التحتية باعتبارها أساساً لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز مستوى الرفاهية للمجتمع حرصاً منها على توفير الحياة الكريمة للمواطن،
وقال اللواء خليل بدران مدير عام المالية والخدمات بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي إن اللحظات التاريخية التي رفرفت فيها راية الاتحاد في علياء العز والمجد ستبقى خالدة في قلوب أجيالنا وسيظل الثاني من ديسمبر حياً في ضمير شعبنا وشاهداً على ملحمة الحب والعطاء العظيمة التي سطر صفحاتها مؤسس نهضتنا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وإخوانه حكام الإمارات والتي يواصل مسيرتها المباركة صاحب السمو رئيس الدولة ''حفظه الله''· فلقد شكل اتحاد إماراتنا منعطفاً تاريخياً هاماً ونقطة تحول مضيئة في مسيرة شعبنا وبلادنا التي شهدت منذ ذلك التاريخ تحولات حضارية هائلة غيرت وجه الحياة وأضاءت السبيل أمام مراحل وعقود من التطور والازدهار تقود بلادنا اليوم بثقة نحو مصاف الدول الأكثر استقراراً وتقدماً وحداثة·
وقال اللــواء محمد بن العوضي المنهالي مدير عام المـــوارد البشـرية مدير عام العمليات الشرطية بالإنابة ''ونحن نحتفل بمناسبة من أغلى مناسباتنا وأعز أعيادنا الوطنية، وهي الذكرى السابعة والثلاثون لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، نذكر بكل الحب والعرفان واحداً من أكرم وأشرف وأحكم الرجال أحتل بأعماله مكاناً رفيعاً في سجل الخالدين والأفذاذ من القادة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه'' مؤسس دولتنا الذي بنيت على يديه نهضتها وتحققت بقيادته معجزات شاركه في صنعها أخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات من خلال منظومة عمل متكاملة ترتكز على التعاون البناء والعمل الجاد والوفاء الصادق والالتزام التام بقيم الجودة والتميز والعدل والإنصاف والحرص على أن يعم الخير الجميع، ويزداد الشعور بالأمن والاستقرار ويُنزع الخوف من القلوب لتحل محله الطمأنينة ويكون السلام والأمان أبرز مكونات هويتنا الوطنية كما أراد قادتنا وفاء منهم للنهج الذي خطه الراحل الكبير، وبُنيت به وعليه منجزاتنا''·
وأكد اللـواء أحمـد ناصـر الريسـي مديـــر عــام العمليـــات المركزيــة ''إن احتفالنا بذكرى تأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة يعكس ما يخالجنا من شعور عظيم واعتزاز بقيام دولة عصرية أصبحت لها مكانتها المرموقة على مستوى العالم بفضل حكمة ورؤية سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله ''الثاقبة التي تتطلع لمستقبل زاهر وحياة كريمة راغدة في العيش لكافة أبناء الوطن''·
ومنذ قيام الاتحاد دأبت القيادة الرشيدة على دفع عجلة التطوير والنماء في كافة ربوع البلاد فأصبحت بفضل جهودها في مصاف الدول الأكثر تقدماً في العالم وواحة للأمن والأمان والاستقرار الذي يشهد له الجميع في أرض الإمارات، إيماناً من قيادة البلاد بأهمية تعزيز دور أجهزة الأمن ودعم إمكانياته بأحدث التقنيات المتطورة والكادر البشري المؤهل ليقوم بدورة بكل تفان وإخـــلاص
عدد اليوم
