«رودريجو اوكونور» بطل سباق أبوظبي 2000 جينيز الأيرلندي

توج المهر “رودريجو اوكونور” لجون ماجنير ومايكل تابور وديريك سميث وعائلة سانجستر، وبإشراف ايدن اوبراين وقيادة ابنه الفارس جوزيف اوبراين بطلاً لسباق أبوظبي 2000 جينيز الأيرلندي الكلاسيكي للفئة الأولى المخصص للأمهار في سن ثلاث سنوات، والذي أقيم بمضمار كورا أمس الأول وسط زخات المطر، وبلغ طوله 1600 متر وإجمالي جوائزه المالية 325 ألف يورو. نظم السباق اتحاد الفروسية بتوجيهات سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس الاتحاد مع شركاء النجاح هيئة أبوظبي للسياحة، طيران الاتحاد، ومكتب أبوظبي للهوية الإعلامية. وتميز السباق بالإثارة والتشويق والحضور الجماهيري الغفير الذي تقدمه خالد ناصر راشد لوتاه سفير الدولة في أيرلندا، وطالب ظاهر المهيري أمين السر العام لاتحاد الفروسية، وأحمد الرميثي عضو اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، كما شهد السباق أعضاء سفارتنا في أيرلندا وعدد من السفراء الخليجيين والعرب ومن أوروبا. وتمكن “رودريجو اوكونور” المنحدر من نسل الفحل “جاليليو” من انتزاع الفوز من المرشح الأول “دبوي جولد” لاندرو تنكلر وبإشراف ريتشارد هانون وقيادة ريتشارد هيوز، وجاء فوز البطل البالغ من العمر ثلاث سنوات بفارق 0,75 طول عن وصيفه “دبوي جولد” مسجلا توقيتا قدره 1:37:88 دقيقة، فيما جاء في المركز الثالث “اوراكل” رفيق اسطبل الفائز بقيادة جي هيفرنان. بدأ السباق بفتح البوابات لينطلق “رودريجو اوكونور” مبكرا إلى الصدارة، فيما تعرض المرشح الأول “دبوي جولد” إلى كبوة، وكانت المسافة الطويلة للسباق التي بلغت 1600 متر تحتاج لتكتيك خاص، وانطلق بطل السباق للمقدمة ولم يترك شاردة أو واردة وظل متمسكاً بالصدارة ومن خلفه “اوراكل”حتى الوصول إلى آخر لفة. عند الوصول إلى المستقيم، وفي آخر 200 متر حاول الفارس ريتشارد هيوز الدخول لمعركة الصدارة، وبالفعل تمكن من تجاوز صاحب المركز الثاني “اوراكل” إلا أن البطل قدم مستوى جيدا حتى آخر رمق، ليمنح الفارس جوزيف اوبراين لقبه الكلاسيكي الأول. وعندما وصل جوزيف اوبراين لمنصة التتويج على صهوة جواده القوي كان في استقباله حشد من الملاك وعائلته المكونة من والده المدرب ايدن اوبراين واخوته، عقب ختام الشوط قام السفير خالد ناصر راشد لوتاه وطالب ظاهر المهيري وأحمد الرميثي بتتويج الفائزين جون ماجنير وديريك سميث والمدرب ايدن اوبراين والفارس جوزيف اوبراين. السباقات المساندة أسفرت نتائج السباقات المساندة، والتي تألفت من 6 أشواط برعاية اتحاد الفروسية وشركاء النجاح مثيرة ومليئة بالمفاجآت، خصوصا في الشوط الأول وسط الأمطار الغزيرة. ونجح الجواد “جيني مودلس” لجين جود وجيم بولجير وبإشراف جيم بولجير وقيادة كيفن ماننج من اقتناص لقب الشوط الأول لمسافة 1200 متر المخصص للخيول المبتدئة والبالغ اجمالي جوائزه المالية 17 ألف يورو. وتمكن البطل من التفوق بفارق رأس عن “بيلي باس” بقيادة جي لي، فيما جاء في المركز الثالث “بوجيني” بقيادة نيل ماكلاج، وسجل البطل زمنا قدره 1:13:22 دقيقة. وانتزع الجواد “باور” لمايكل تابور وجون ماجنير وبقيادة جي هيفرنان لقب الشوط الثاني لمسافة ألف متر على لقب ماربل هيل ستيكس البالغ اجمالي جوائزه المالية 48 الف يورو، وتمكن المهر البالغ من العمر سنتين من التفوق بفارق رأس عن “تاف از نيل” بقيادة جي كارول، فيما جاء ثالثا “فاير ليلي” بقيادة لوردان وسجل البطل 59:39 ثانية. واحبط الجواد “هيتشنس” للورانس اوكين وباشراف ديفيد بارون وبقيادة اف بيري طموح المرشح الاول “تيدوينكس” بقيادة بات سمولين في الشوط الأول على لقب سباق جرينلاند ستيكس للفئة الثالثة، وجاء فوز البطل بفارق 1,25 طول في السباق البالغ طوله 1200 متر مسجلا 1:11:44 دقيقة، وجاء ثالثا “سانتو بدري” بقيادة ريتشارد هيوز. وتمثلت المفاجأة الثانية في سباق تري اكويسترين ستيكس للفئة الثالثة لمسافة الميل البالغ اجمالي جوائزه المالية 60 الف يورو، حين تمكن الجواد “ايملوس” للأمير خالد عبدالله من خطف الفوز من المرشح الأول “لولي فور دولي”، وجاء فوز البطل المنحدر من نسل “دانزيلي” بفارق 1,75 طول قاطعا المسافة في 1:38:95 دقيقة وجاء في المركز الثالث “كنكي أفرو” بقيادة الفارس ال موريس. ونال لقب سباق اتحاد الفروسية لمسافة 1600 متر البالغ اجمالي جوائزه المالية 37 ألف يورو الجواد “سوبر سي” لبيتر جونز وبإشراف أي الوفير وبقيادة بي كورتيز، وتمكن البطل المنحدر من نسل “انتخاب” التفوق بفارق نصف طول عن “هجيله”بقيادة سي هوبان، وجاء ثالثا “اليوسيف اوارد” بقيادة الفارس كيفن ماننج. عقب ختام الشوط قام السفير خالد لوتاه بتتويج الفائزين بحضور طالب المهيري وأحمد الرميثي. ختامها “فيوتشر” واختتم الجواد “فيوتشر جنريشن” لفايكنج سندكيت وبإشراف جي ليونز وقيادة جون مورتاج أمسية أبوظبي للخيول بانتزاع لقب الشوط السابع والأخير الذي حمل اسم سباق السعديات البالغ إجمالي جوائزه المالية 13 ألف يورو. وجاء فوز البطل ناجزا بفارق 4 أطوال عن “بريزدنت لنكولن” بقيادة سي اودنهو، فيما حل في المركز الثالث الجواد “ريد شاهين” بقيادة ويلي سوبل. وعقب نهاية السباقات أكد الفارس جوزيف اوبراين “17 عاما بان مهره القوي “رودريجو اوكونور” أنجز مهمته بنجاح وكان أكثر من رائع، مؤكدا انه اتبع استراتيجية مختلفة في السباق حيث بدأ سريعا واعتدل في سرعته عند منتصف السباق لينطلق في الفورلنج الاخير نحو اللقب وأوضح بانه يدين بالفضل إلى الملاك الذين منحوه هذه الفرصة الثمينة، وأشاد الفارس بوالده المدرب اوبراين، وقال بان والده قام بتجهيز المهر جيداً، وكان واثقا من فوزه وانتزاعه اللقب. من جهته قال المدرب ايدن اوبراين الذي أشرف على الجواد “”رودريجو اوكونور” انه سعيد جدا بتحقيق الفوز مشيرا إلى أن فوزه يؤكد بان الاحلام الجميلة يمكن أن تتحقق وأشاد باداء الفارس جوزيف اوبراين. وتقدم اوبراين الذي سجل فوزه الكلاسيكي رقم 24 بالشكر لملاك المهر على منح ابنه الفرصة لقيادته في هذا السباق الكلاسيكي المهم. يذكر أن “رودريجو اوكونور” تم تنصيبه بنسبة 12 إلى 1 للفوز بالديربي الانجليزي لمسافة 2400 متر بمضمار ابسوم بعد الأداء القوى في الجنينز ويعول عليه مدربه اوبراين الكثير في سباق رويال اسكوت. من ناحية اخرى حظي سباق أبوظبي 2000 جينيز الايرلندي الكلاسيكي بإقبال جماهيري كبير فاق التوقعات، وعكس حب الشعب الأيرلندي وعشقه لسباقات الخيول المهجنة الأصيلة، واسهم المهرجان بصورة ايجابية في الترويج للدولة بصفة عامة والى إمارة أبوظبي بصفة خاصة. كما حقق السباق نجاحاً باهراً من ناحية الاهتمام الإعلامي، وأفردت الصحف الايرلندية والعالمية المختصة بصناعة الخيل مساحات واسعة للحدث الذي يعد أول السباقات الكلاسيكية “ابوظبي 2000 جينيز” في ايرلندا بماضيها العريق في سباقات الخيول، فيما انتشرت على جوانب المضمار اسم أبوظبي ولوحات تعبر عن التراث الإماراتي. رئيس مضمار كورا: سعداء بالشراكة الاستراتيجية أيرلندا (الاتحاد) - رحب فليب كافيري رئيس مضمار كورا بوفد الإمارات وتواجدهم في ايرلندا وأعرب عن سعادته بالمشاركة والرعاية التي يحظى بها مهرجان أبوظبي جينيز الايرلندي سنويا من الإمارات. وقال كافيري انهم سعداء بهذه الشراكة الاستراتيجية، وحرص الإمارات على دعم الفعاليات التي تمثل إرثاً تاريخياً للشعب الايرلندي في سباقات الخيول. وطالب كافيري أن تكون الفعاليات المصاحبة للمهرجان المتمثلة في الخيمة التراثية بصورة أوسع في المستقبل بعد الإقبال غير المسبوق للايرلنديين وتفاعلهم معه، وتمنى أن تمتد الشراكة في السنوات المقبلة، وتحقيق نتائج طيبة. سفيرنا في أيرلندا: دبلوماسية الخيول تسهم في تعزيز العلاقات بين الدول أيرلندا (الاتحاد) - أشاد خالد ناصر راشد لوتاه سفير الإمارات لدى أيرلندا بالدعم اللامحدود الذي تجده الرياضات التراثية بصفة عامة وسباقات الخيول بصفة خاصة من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وأخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات ومن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة . وتابع: “أرسى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قيم حب سباقات الخيول والرياضات التراثية لدى أبناء الدولة ومثلت إقامة جائزة صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية خطوة مهمة في إطار تعزيز ونشر ثقافة سباقات الخيول العربية في المضامير الأوروبية، وبالتالي انتشرت الرياضة بفضل هذه الجهود واصبحت خيول الذيل الطويل معروفة في كل المضامير العالمية، كما اتسعت دائرة المهتمين بها من جمهور وملاك ومدربين وفرسان، وامتد الأمر ليشمل رعاية السباقات الكلاسيكية مثلما حدث في أيرلندا. وأشاد بدور اتحاد الفروسية بقيادة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد الفروسية للتعريف بالخيل وإعلاء شأن الجواد العربي ورياضة الفروسية في المحافل الدولية. وأوضح ان الحضور الكبير الذي شهده مضمار كورا يعكس الحب الكبير الذي يكنه الشعب الأيرلندي لسباقات الخيول، كما يسهم في تعزيز وتطوير العلاقات بين الشعبين الإماراتي والأيرلندي الذي بدأت منذ عام 1974. وقال يعد السباق من انجح السباقات في انطلاقته الأولى للجائزة في العاصمة الايرلندية دبلن، موضحا ان اختيار ايرلندا لتكون الانطلاقة جاء موفقا من قبل اللجنة المنظمة للجائزة، موضحا بأن دبلوماسية الخيول تسهم في تعزيز العلاقات بين الدول. وأعرب لوتاه عن سعادته لهذا النجاح الكبير، متمنيا في السنوات القادمة أن يرتقي تنظيم الجائزة إلى الأفضل، خاصة وان إمارة أبوظبي سترعي المهرجان في أيرلندا السنوات القادمة، موجها الشكر والتقدير لأحمد الرميثي عضو لجنة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة وطالب المهيري أمين سر اتحاد الفروسية وجميع القائمين على تنظيم الجائزة. وأشاد بالفعاليات التراثية المصاحبة للجائزة التي أعطت الزائر لمضمار السباق صورة مصغرة عن الحياة بالإمارات بمختلف مناحي الحياة وقال إن السباق كان له مردود ايجابي كبير خاصة وان الهدف منه التعريف بالدولة وتراثها العريق وهو الأمر الذي لا يقدر بثمن. وكان سفيرنا في أيرلندا قد حضر مأدبة العشاء التي أقامها فيليب كافيري رئيس مضمار كورا الايرلندي لوفد الإمارات الذي يشارك في سباق أبوظبي 2000 جينيز الايرلندي الكلاسيكي، حضر المأدبة طالب ظاهر المهيري أمين السر العام لاتحاد الفروسية والوفد الإداري والإعلامي المرافق. متابعة متميزة أيرلندا (الاتحاد) - قدمت قناتا “أبوظبي الرياضية” و”دبي ريسنيج” تغطية مميزة لليوم الأول من مهرجان أبوظبي 2000 جينيز من جوانبه كافة، واجرت القناتان لقاءات مع المسؤولين والجماهير والمدربين. فعاليات تراثية خيمة الاتحاد النسائي العام في أيرلندا والتي اقيمت على هامش مهرجان أبوظبي جينيز حظيت بإقبال جماهيري كبير من الزوار والمتابعين للسباق الكلاسيكي، واجتذبت الخيمة الرواد الذين اقبلوا على الحناء وتزيين اليدين، والصيد بالصقور وشاهدوا الطريقة العربية في الضيافة مثل القهوة والتمور التي تقدم للزوار، وتضمنت الخيمة فعاليات تراثية أخرى مثل الغزل والتلي ونسج الخوص وعرض الصناعات اليدوية التقليدية التي كانت تستخدمها القبائل البدوية التي كانت تقطن شواطئ البحر (من المصدر)