دبي (الاتحاد) - أكملت اللجنة المنظمة لسباق القفال 23 للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، الذي يقام السبت المقبل بدعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية تحضيراتها لانطلاقة الحدث الكبير والذي كان قد تأجل عن موعده السابق السبت الماضي إلى السبت المقبل بسبب سوء الأحوال الجوية.
ويشارك في السباق 101 محمل سترسم لوحة رائعة السبت المقبل في تمام السادسة صباحاً قبالة سواحل جزيرة صير بو نعير، حيث سيقطع المشاركون ما يزيد عن 51 ميلاً بحرياً باتجاه خط النهاية قبالة فندق برج العرب.
وحسـب الجـدول الزمنـي والبرنامج المعد للحدث، فإن قافلـة النـادي التـي تضم اللجان الفنية والتنظيمية والطبية تغادر الخميس المقبل إلى جزيرة صير بونعيـر للتجهيز للانطلاقة واستقبال المشاركين في الحدث، حيث ستتم عمليات التفتيش والفحص الفني على جميع المحامل قبل السباق وبإشراف مباشر من اللجنـة المنظمـة.
وخصصت اللجنة المنظمة مستشفى متحركا على متن اليخت العتيد فتح، الذي سيرافق وفد اللجنة المنظمة طوال أيام السباق إلى جانب اليخت زعبيل للجنة المنظمة واليخت دبي شادو للجنة المنظمة والسيطرة على السباق فيما ستقل الباخرة الشندغة وفد قناة دبي الرياضية، والذي سيرافق السباق بنقل حي ومباشر لفعاليات الحدث منذ الانطلاقة وحتى النهاية في حين يستقبل اليخت الفهيدي اللقاء الإعلامي السنوي مع راعي الحدث سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية.
وقال علي جمعة بن غليطة المدير التنفيذي بالوكالة مشرف عام السباق إن قرار التأجيل جاء لمصلحة الجميع، حيث يتيح للنواخذة والبحارة المزيد من الوقت للتجهيز من أجل المنافسة، كما أن القرار يضمن لهم الوصول بشكل أمن إلى جزيرة صير بو نعير قبل وقت كافٍ من موعد الانطلاق الأمر الذي يجعل المنافسة أكثر قوة.
وأشاد بالتجاوب الكبير من قبل النواخذة المشاركين وتفهمهم لقرار اللجنة المنظمة قائلاً: الجميع في «قارب واحد»، مطالباً الالتزام، كذلك بالتعليمات والشروط الصادرة من نادي دبي الدولي للرياضات البحرية فيما يتعلق بالسباق المرتقب السبت المقبل والتعاون مع اللجنة المنظمة لإنجاح الحدث الكبير.
ووجه بن غليطة الشكر إلى الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية ومختلف الجهات المتعاونة لإنجاح حدث النسخة رقم 23 من سباق القفال التراثي والذي أصبح عيداً ينتظره الجميع في الإمارات، مشيداً في هذا الإطار بالتعاون المتواصل من قبلهم والتفهم الواضح لكل القرارات التي من شأنها إنجاح المنافسة بما في ذلك قرار التأجيل والذي جاء لسوء الأحوال الجوية.
وخص بالشكر إدارة الشؤون البحرية في مكتب سمو ولي عهد دبي، وإدارة اليخوت الأميرية، والقيادة العامة لشرطة دبي بمختلف إداراتها، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، والإدارة العامة للدفاع المدني، ومجلس دبي الرياضي المظلة الراعية للنشاط الرياضي في دبي، واتحاد الرياضات البحرية، ومؤسسة دبي للإعلام ممثلة في دبي الرياضية، وبلدية دبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وجدول فعاليات دبي، وشركة الصفا للاتصالات والتي توفر خدمة “الثريا”، وهيلي دبي المتخصصة في الطيران، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة وجمعية الإمارات للغوص ومجموعة الإمارات للبيئة.
وشهد سباق القفال تتويج 15 بطلاً خلال مسيرة الحدث التي بدأت منذ عام 1991 واستمرت سنوياً برعاية واهتمام سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، حيث كان صاحب أول لقب في النسخة الأولى عام 1991 ألقارب العوير 47، ثم فاز بالنسخة الثانية عام 1992 القارب فارس 46، وتوج بطلان في النسخة الثالثة عام 1993 هما القارب منصور 36 في منافسات 43 قدماً والمحمل الأزيب 22 في منافسات 60 قدماً وحصل على لقبي النسختين الرابعة والخامسة عامي 1994 و1995 المحمل براق 30، بينما حقق اللقب في النسختين السادسة والسابعة عامي 1996 و1997 المحمل سردال 83.
ونال اللقب عام 1998 المحمل الجيون 17 وحصل على لقب النسخة التاسعة عام 1999 المحمل داس 45، وفاز بلقب النسخة العاشرة عام 2000 المحمل الرائد 92، بينما نال المحمل براق 30 لقبي النسختين الحادية عشرة والثانية عشرة عامي 2001 و2002، ونال المحمل الزير 16 لقبا عام 2003 وحصل المحمل غازي 103 على اللقب عام 2004 وعاد اللقب عام 2005 إلى المحمل الزير 16 فيما حصل غازي مجدداً على اللقب عام 2006.
وحصل على لقب النسخة السابعة عشرة عام 2007 المحمل أطلس 12 قبل أن يعود الزير إلى معانقة اللقب عام 2008، وشهدت النسخة التاسعة عشرة تتويج المحمل القفاي 4، بينما نال لقب النسخة العشرين عام 2010 المحمل زلزال 25، وتوج المحمل الزير للمرة الرابعة في تاريخ البطولة عندما عانق لقب النسخة الحادية والعشرين، فيما حصل المحمل الساحل 31 على لقب النسخة الثانية والعشرين العام الماضي.
عدد اليوم
