الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: مبادرات رئيس الدولة تعزز الانتماء للوطن

19 مايو 2012
صلاح العربي (مكاتب) ـ ثمن مواطنون توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بإعطاء مشاريع الإسكان النصيب الأكبر من خطة المرحلة الثالثة لمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة لتطوير البنية التحية بالإمارات، والتي أقر لها سموه مبلغ مليار درهم، واعتمدتها لجنة المبادرات برئاسة معالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة خلال اجتماعها الأخير. وأكد المواطنون، أن صاحب السمو رئيس الدولة، نهر متدفق من العطاء، معبرين عن فرحتهم الغامرة بقرار اللجنة. وأشاروا إلى أن أهم ما يميز مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، أنها تأتي نتيجة للشفافية الموجودة بين المواطن والمسؤول، وكذلك إلى الاستماع إلى هموم المواطنين، والعمل على حلها بالطرق المناسبة والمجدية والفاعلة والتي تعود بالفائدة على الجميع. يقول المواطن سعيد علي، إن تأكيد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على أن توفير المساكن أولوية ضمن مبادرات سموه التي تم الإعلان عنها مؤخراً، وهو ما يؤكد اهتمام سموه بضرورة تأمين أعلى مستويات العيش الكريم، بتوفير أهم مقوماته، وهي توفير السكن المناسب لأبنائه المواطنين، ونشر مظلة الخدمات في مناطق الدولة كافة، بما يؤمن مقومات التنمية، ويسهم في رفع المستوى المعيشي والاقتصادي والاجتماعي للمواطنين، ويضمن الحياة الكريمة والاستقرار الأسري لهم. وأضاف، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بجعل توفير المساكن الملائمة أولوية في مبادرات سموه، تعبير صادق وأمين عن مدى حرص القائد الوالد على أن يوفر لأبناء شعبه الحياة الكريمة لتكون نواة الاستقرار الاجتماعي، وهذه المكرمة سوف تسهم بدورها في استقرار الأسرة الإماراتية التي هي نواة المجتمع، وسياج وطنه الأمين، في ظل قيادة حكيمة تضع مصلحة أبناء شعبها نصب أعينها وتسهر على رعايتها. التنمية الوطنية أشار المواطن هلال شيخان، إلى أن المبادرات الكريمة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، واحدة من عطاءات سموه التي شملت مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، ولا شك أن توفير السكن اللائق لأبناء الدولة سوف يسهم في حركة التنمية الوطنية الشاملة التي تشهدها الدولة، ما يعزز من شعور الوفاء والانتماء والولاء للوطن. وقال: إن مبادرات سموه ومكارمه محل فخر واعتزاز أبنائه المواطنين الذين ظلوا يبادلونه حباً بحب باعتباره القائد المحب لشعبه، وعمل ولا يزال من أجل حل مشكلاتهم، وتحقيق طموحاتهم، ما يؤكد مدى التصاقه بأبنائه المواطنين. الفرح والحب وقال المواطن علي عبدالله، إنه يشكر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على انه أصدر أوامره بجعل توفير المساكن أولوية قصوى ضمن مبادرات سموه، أن يتم التعجيل في بنائها قدر الإمكان، موضحا أن هذا الأمر يلبي تطلعات قطاع كبير من المواطنين في توفير المساكن المناسبة، بعد أن ظل هم المساكن يشكل عقبة في سبيل استقرارنا، خاصة مساكننا القديمة التي باتت تشكل مصدر خطر وليس مصدر أمان لقدمها وحاجتها للإحلال. وأضاف: مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة بإحلال المساكن القديمة في عدد من إمارات الدولة، تعد دليلاً على حرص سموه على توفير الحياة الكريمة لأبنائه المواطنين الذين قابلوا مبادرة سموه بقلوب مفعمة بالفرح والحب، حيث يظل سموه سباقاً دائماً لحل كل مشاكلهم وتذليل كل الصعاب التي تعترضهم. إحلال وتجديد وقال سالم الكعبي: عودتنا حكومتنا الرشيدة منذ قيام دولة الاتحاد على الاهتمام بالمواطن، وتوفير سبل الراحة له في كافة النواحي، وما يقوم به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، من مكرمات ومشاريع ودعم لكافة أفراد الأسرة خير دليل على أن الدولة تهتم في المقام الأول بالمواطن وتوفير سبل الراحة له من أجل العيشة الطيبة. وأضاف، أن المواطنين الذين يسكنون في المناطق البعيدة ينتظرون من القيادة المساعدة على إعادة بناء أو إحلال منازلهم القديمة، خاصة في المناطق التي تم اختيارها والتي يعود بناء البعض فيها إلى 40 سنة، وتحتاج إلى إحلال وتجديد، وتكرم صاحب السمو رئيس الدولة بالموافقة على إحلال وتجديد مئات المساكن في مناطق مختلفة من الدولة. وقال: مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، أسعدتنا وأدخلت البهجة إلى قلوبنا وقلوب أسرنا، والقرار الذي اتخذه سموه بشأن جعل توفير المساكن المناسبة أولوية ضمن مبادرات سموه يصب في مصلحة الكثير من الأسر التي أصبحت بحاجة ماسة لتوفير مساكن لها ولأبنائها بعدما تكدسوا جميعا في هذه البيوت القديمة والتي تحتاج دائما إلى صيانة وتجديد. هموم المواطنين من جهته، قالت المواطنة فاطمة العبدولي، إن أهم ما يميز مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، أنها تأتي نتيجة للشفافية الموجودة بين المواطن والمسؤول وكذلك إلى الاستماع إلى هموم المواطنين والعمل على حلها بالطرق المناسبة والمجدية والفاعلة والتي تعود بالفائدة على الجميع، موضحة أن توجيهات سموه بجعل توفير المساكن أولوية قصوى ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة أثلج صدور الكثير من العائلات التي تنتظر بفارغ الصبر أن يتم إنشاء مساكن جديدة لها بعد أن كثر عدد أبنائها وتزوج كثيرون منهم واصبحوا يقيمون في نفس منازل الأسرة مع الأب أو الأم حيث يقومون بإنشاء ملحقات في هذه المساكن، الأمر الذي يجعلها تحتاج إلى كثير من أعمال الصيانة وهي أعمال مكلفة وتدفع البعض إلى الحصول على القروض لإنجازها. وأشارت إلى أن المناطق التي حددت لإنشاء مساكن جديدة للمواطنين في عدد من إمارات الدولة سوف تشهد طفرة عمرانية كبيرة وسوف تحل مشاكل أهلها، موضحة أن الكثير من مستحقي البيوت الجديدة يعيشون في بيوت قديمة يعود إنشاؤها إلى فترة الثمانينيات والسبعينيات وبالتالي فإن عمرها الافتراضي انتهى منذ فترة طويلة وبحاجة إلى إحلال. نقلة نوعية قال محمد الشامسي: نشكر قيادة الدولة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على توجيهات سموه بأن يكون توفير المساكن المناسبة على رأس أولويات مبادرات سموه، وهذا الأمر سوف يسهم في حل مشكلة اكتظاظ الأسر في بيوت شعبية تضيق بساكنيها، متوقعاً أن تحدث مبادرات سموه نقلة نوعية واسعة في الواقع المعيشي للأسر المواطنة في المناطق التي شملتها مبادرات سموه، لاسيما أن منازلنا التي نقطن فيها منذ عام 1982 متهالكة، وأعيتنا نفقات الصيانة والترميم، فيما اعتمد البعض من الأهالي على أنفسهم وشيدوا منازل أخرى جديدة. وأضاف أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تسعى دائماً لبذل قصارى جهدها وتسخير الإمكانات المتاحة للارتقاء بالمستوى المعيشي، الذي ينعم به أبناء الإمارات، لافتاً إلى أن حرص صاحب السمو رئيس الدولة على تقصي احتياجات المواطنين والعمل بأقصى سرعة ممكنة على تلبيتها، على غرار ما كان يفعله المغفور له بإذن الله تعالى القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله. التوجيهات السامية وقال خالد عبدالكريم، إن التوجيهات السامية بجعل توفير المساكن أولوية ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تعد مكرمة جديدة من سموه تستحق الشكر والتقدير لأنها سوف تخفف كثيراً من وطأة الضغوط التي يعانيها كثير من الأسر، وتوفر أهم احتياجات الإنسان بشكل عام وهو المسكن، موضحا أن هذه المكرمات السامية من صاحب السمو رئيس الدولة التي تنهمر على شعب دولة الإمارات تستوجب الشكر، ورد الجميل، والاعتراف بالفضل لرئيس الدولة وقيادتنا الرشيدة. وأوضح، أن المبادرة تؤكد مدى معايشة وإحساس القيادة الرشيدة لهموم المواطنين وطموحاتهم، حيث تسعى قيادتنا الحكيمة لتحقيق كل عناصر الاستقرار المادي والاجتماعي والنفسي لأبنائهم المواطنين، وهذا يدل على الاهتمام الكبير الذي يوليه القائد الحكيم للارتقاء وتحسين معيشة المواطنين ضمن ظروف مناسبة، ومستوى يؤهلهم للعطاء والإنتاج والمشاركة بروح عالية في دعم المسيرة التنموية التي تشهدها الدولة. رعاية واهتمام من جهته، قال المواطن محمد يوسف، إن القيادة الرشيدة للدولة تسعى دائماً من خلال قربها والتصاقها بأبناء الدولة إلى بذل قصارى جهدها وتسخير كل الإمكانات المتاحة للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين، مؤكداً أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة للمسؤولين كافة، كل في موقعه، العمل بأقصى سرعة على إنجاز المشروعات الجديدة والمساكن للحد من معاناة سكان الشعبيات القديمة. وأضاف، أن هذه المبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة، تؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بمواطنيها من خلال توفير مزيد من الاستقرار لهم ولأسرهم، وسبل العيش الكريم، وهو الأمر الذي يميز دولتنا، بما توفره لمواطنيها من رعاية واهتمام في شؤون حياتهم كافة. وأشار إلى أن المبادرة تؤكد أن سموه مهموم دائماً وأبداً بأبناء الوطن، ولا تمر فترة إلا ونجد بشرى طيبة، وخبراً سعيداً، ينقل الخير والسعادة إلى أبناء الوطن لتلبية احتياجاتهم. قيادة مخلصة وقال حمد بن غليطة عضو المجلس الوطني السابق: إن الإمارات تفخر بقيادة وطنية مخلصة للوطن ووفية لخدمة أبناء الدولة، وأن توجيهات وقرارات صاحب السمو رئيس الدولة، بإيجاد الحلول السريعة والكفيلة لمشكلات المواطنين، دليل على حرص جاد وعمل مخلص، من أجل رسم السعادة والمستقبل على وجوه المواطنين، والذي سيسهم في خلق مشروعات تنموية ذات العلاقة المباشرة في دفع عجلة الاقتصاد، والعمل على نمو الحركة الاقتصادية في الدولة، كما أن التوجيهات السامية بالسرعة في إنجاز المساكن وجعلها أولوية ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، كفيل بدعم واستقرار المواطنين وحثهم على العمل، ورد الجميل للوطن من خلال الإخلاص والتفاني فيه. مشاريع تطويرية وعبر المواطن خالد سالم، عن فخره الكبير بنهج القيادة الرشيدة والتوجيهات السامية بجعل المساكن أولوية ضمن مبادرات رئيس الدولة، مؤكداً أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، قدم لشعبه الكثير من الإنجازات والمشاريع التطويرية التي تخدم المواطن والوطن وترفع من مستوى الحياة المعيشية في الدولة، لافتاً إلى أن مبادرات وعطاءات سموه لا تنقطع، حيث تشهد البلاد يومياً إطلاق مبادرة أو مشروع جديد يصب في مصلحة الوطن والمواطن. وأوضح أن قرارات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، المتتالية كلها، تهدف إلى توفير الحياة الكريمة للمواطنين وحل مشاكل الأسرة الإماراتية، مشيراً إلى أن قرار منح الجنسية لأبناء المواطنات وقرار جدولة ديون المواطنين المتعثرين وزيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين وصندوق خليفة لدعم مشاريع الشباب، وغيرها من المشروعات، كلها تهدف في المقام الأول إلى توفير الحياة الكريمة لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة. وأشار سالم عبدالله، إلى أن توجيهات ومبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تعزز الاستقرار الأسري، وتدفع عجلة التقدم والازدهار نحو الأفضل لرفعة الوطن والارتقاء بالحياة المعيشية للمواطنين، مثمناً حرص الحكومة الرشيدة على تحقيق حياة مستقرة وأسرة متماسكة بعيداً عن ضغوطات المعيشة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©