الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

83 أسرة برأس الخيمة تستفيد من مبادرة إحلال المساكن

83 أسرة برأس الخيمة تستفيد من مبادرة إحلال المساكن
19 مايو 2012
صبحي بحيري (رأس الخيمة) - بلغ عدد الأسر المستفيدة من مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لإحلال عدد من المساكن في رأس الخيمة والفجيرة، ضمن المرحلة الثالثة لمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، 83 أسرة في إمارة رأس الخيمة، سيتم إحلال مساكنها، بعدد 22 مسكناً في جلفار سلحد القديمة، و13 في دفتا، و26 في العجيلي و22 بمنطقة الرمس ضاية. وجاءت مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة بإحلال 117 مسكنا في رأس الخيمة والفجيرة بعد أسبوع واحد من بناء مساكن لمواطنين في عدد من المناطق الجنوبية بالإمارة، وتخصيص 60 مليون درهم لتطوير مستشفى صقر، لتؤكد نهج القيادة في اعتماد استراتيجية دعم قطاع الإسكان إلى جانب قطاعي الصرف الصحي والطرق خلال المرحلة المقبلة. والمناطق الأربع التي شملتها مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، حظيت باهتمام من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال زيارة قام بها سموه امتدت على مدى أسبوع كامل خلال شهر فبراير الماضي والتقى خلالها الأهالي واستمع لمطالبهم. محاولات الصيانة ويقول علي المنصوري من منطقة ضاية، إن المناطق المشمولة بالمبادرة كانت في أمس الحاجة للإحلال باعتبار أن مساكنها شيدت في بداية ثمانينيات القرن الماضي، ولم تفلح معها محاولات الصيانة التي أجراها الأهالي أكثر من مرة. ويضيف، أستطيع أن أربط بين زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وعمل لجنة متابعة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، بإحلال 83 مسكنا في رأس الخيمة دفعة واحدة، لأن القيادة الرشيدة تصدر قراراتها فيما يخص المواطنين بعد دراسة. توقعنا الخير ويقول محمد علي، إن زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للإمارة خلال شهر فبراير الماضي، شملت العديد من المناطق، أما المناطق التي لم يزرها سموه فكان لها ممثلون في الاجتماعات التي ضمت مواطنين من معظم أنحاء الإمارة، وبالتالي توقعنا الخير بعد الزيارة وهو ما تحقق الآن. وأضاف: لا نستطيع أن نوفي صاحب السمو رئيس الدولة حقه علينا مهما تحدثنا، فقد أثبتت القيادة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أن حياة المواطنين وراحتهم وتوفير أفضل سبل العيش الكريم لهم على رأس أولويات سموه. ولفت إلى أن منطقة ضاية قديمة وبها آثار، وعانت خلال السنوات الماضية بعد أن تصحرت العديد من مزارع النخيل بها نتيجة لنقص المياه وزيادة ملوحة التربة والمساكن المشمولة بمبادرة صاحب السمو رئيس الدولة كلها تقريبا تحتاج إلى إعادة إحلال بعد أن أجرى الأهالي عمليات صيانة لها أكثر من مرة حيث بنيت في الثمانينيات من القرن الماضي وباتت غير صالحة للسكن. أربع شعبيات وقال محمد سعيد الخنبولي من شعبية الخنابلة بجلفار، إن المنطقة التي شيدت مساكنها عام 1981 بها أربع شعبيات هي سلحد ويوجد بها 25 مسكنا، والخنابلة والتي يطلق عليها شعبية راشد وبها 30 مسكنا، وبنى مرة وبها 10 مساكن والخنازرة وبها 15 مسكنا، وباستثناء شعبية الخنابلة فإن بقية مساكن المنطقة شيدتها وزارة الأشغال خلال نفس العام والعام التالي. وأضاف، أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تستفيد منها عشرات الأسر في المنطقة وجاءت بعد زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى إمارة رأس الخيمة، والاستماع لشكاوى الأهالي. ولفت إلى أن غالبية المساكن تعاني من تشققات بالأسقف وتصدع بالجدران حيث إن عمليات الصيانة التي أجريت لها خلال السنوات الماضية كانت جزئية نتيجة لعدم قدرة الأهالي على إجراء الصيانة الكاملة. أفراد الأسرة ويقول محمد الشحي، إن قرار لجنة متابعة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة قبل يومين بإحلال عدد من المساكن أكبر دليل على أن القائد الذي أعطى الكثير لا يتوانى عن تقديم الخدمات لأبناء شعبه. ويضيف، سمعنا أن المكرمة التي بدأ تنفيذها العام الماضي تشمل صيانة الطرق وخدمات الصرف الصحي، وهو ما يعني القضاء تماما على المشاكل التي تعاني منها المنطقة، إلى جانب مناطق أخرى في إمارتي رأس الخيمة والفجيرة، مشيراً إلى أن إحلال المساكن يعطي الفرصة لإقامة أكثر من أسرة في المسكن الواحد في المستقبل بدلا من الوضع الحالي الذي لا يتسع فيه المسكن لأكثر من أسرة، حيث إن هذه المساكن شيدت لاستيعاب أسرة واحدة حيث لا يحتوي المسكن سوى على غرفتين ومجلس إلى جانب الحوش الذي تحول خلال السنوات الماضية في عدد من المساكن إلى غرف أقيمت بالجهود الذاتية لاستيعاب أفراد الأسرة. إعادة إحلال وأشار سيف زيد علي من منطقة جلفار إلى أن مسكنه الذي شيد في بداية ثمانينات القرن الماضي يعاني من تصدعات وتشققات في الأسقف والجدران، ولم تفلح معه عمليات الصيانة المتكررة خلال السنوات الماضية، وقال، “خبر إحلال مساكننا أجمل هدية من صاحب السمو رئيس الدولة، فقد بلغ عطاء خليفة خلال السنوات الماضية أقصاه من خلال منح ومكارم المساكن والطرق التي استفاد منها آلاف المواطنين في كل مناطق الدولة”. وقال علي محمد الخنبولي، إن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة تأكيد على أن شعب الإمارات بات يتمتع بالعديد من المزايا التي تميزه عن كل شعوب المنطقة من خلال هذه البرامج التي لا يوجد لها مثيل في العالم، وأضاف “الإحلال سوف يغير المنطقة تماما والصورة التي عليها مساكن الشعبية الآن سوف تتغير عندما يعاد بناء هذه المساكن على الطريقة الحديثة التي تمكن أكثر من أسرة من العيش في مسكن واحد”. وتابع: لقد اكتشفنا أن عمليات الصيانة التي أنفقنا عليها الكثير من المال خلال السنوات الماضية كانت بلا فائدة حيث قررت اللجنة التي زارتنا خلال الفترة الماضية أن مساكننا لابد لها من إعادة إحلال. وقال راشد محمد، إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لإحلال مساكننا في الشعبية التي شيدت قبل أكثر من 30 عاما أعظم هدية من قائد لأبناءه الذين يبادلونه حبا بحب. وأضاف الآن فقط سوف تنتهي معاناتنا مع هذه المساكن التي أنفقنا على صيانتها عشرات الآلاف من الدراهم خلال السنوات الماضية، وقال العديد من أبناء جلفار وضاية والرمس استدانوا من البنوك لإجراء الصيانة بلا جدوى، ومكرمة صاحب السمو رئيس الدولة سوف تحل كل هذه المشاكل، ليس بوسعنا إلا أن نقول الآن “نحن محظوظون بقائد آمن بشعبه ومنحه بلا حدود”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©