السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية دبي تمنح مؤسسات خيرية 4900 جهاز حاسوب خلال 6 أشهر

7 أغسطس 2010 23:09
تمكّن مركز إعادة تأهيل الحاسوب التابع لبلدية دبي من توزيع 3405 جهاز إلكتروني على عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية داخل الدولة وخارجها خلال الفترة من يناير إلى نهاية شهر يوليو 2010، منها 1442 لكل من أجهزة الحاسوب والشاشات، و168 طابعة، و3 كشافات لتسليط الصورة على الشاشة، و73 جهازاً دفترياً، و20 ماسحة ضوئية، و257 جهازاً الكترونياً مختلفاً. فيما بلغ عدد الأجهزة التي تمّ التبرع بها ومنحها للمركز نحو 4970، منها 2870 جهاز حاسوب، و3173 شاشة، و1391 طابعة، و188 ماسحًا ضوئياً، و1189 لوحة مفاتيح، و282 حاسباً دفترياً، و1920 من الأجهزة المختلفة مثل الهواتف وغيرها، وذلك وفقاً لحمدان الشاعر مدير ادارة البيئة في بلدية دبي. ودعا الشاعر جميع المؤسسات في القطاع الحكومي والخاص إلى إظهار مزيد من التعاون مع مركز إعادة تأهيل الحاسوب عبر منحه مزيد من الأجهزة التي يتم تغييرها داخل هذه المؤسسات كل سنتين أو ثلاث سنوات، لكي تعمل على دعم أكبر عدد من الجمعيات الخيرية والأهلية والمدارس ومختلف الجهات التي تعلن عن حاجتها إلى أجهزة حاسوب. وقد استفادت نحو 140 جهة داخلية وخارجية من مشروع تدوير أجهزة الحاسب الآلي الذي أطلقته بلدية دبي بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية وبدعم من مايكروسوفت في الإمارة ليمثل باكورة مشاريع العمل الخيري، وتأكيداً على التزامها الأصيل بهذا الجانب الحيوي من مجالات العمل وكذلك لتعزيز تواصلها وتفاعلها البنّاء مع مجتمع الإمارة. وتشير إحصاءات المركز إلى أنه تمّ تسلم 22 ألفاً و145 جهازاً خلال العام 2009، وزّع المركز منهم 3292 جهازاً، مقارنة بـ 17104 جهاز الكتروني تمّ تسلمه عام 2008، منها 3811 حاسوباً، و17150 عام 2007 منها 4585 جهاز حاسوب. وقال الشاعر إن التخلص من أجهزة الكمبيوتر والمواد المتعلقة بها هو واحد من أكثر المشاكل التي تنمو بسرعة في جميع أنحاء العالم. ولفت إلى أن أجهزة الكمبيوتر ومكوناتها تحتوي على مواد سامة بما فيها الرصاص والزئبق والليثيوم ، ويحتوي المعالج النمطي والشاشة على 2كلغ من المعادن الثقيلة التي يمكن أن تتسرب عند التخلص منها بطريقة غير آمنة فتسبب خطراً على كل من الصحة البشرية والبيئة. وأكد الشاعر أن البلدية تسعى لتحويل هذا المركز إلى مركز وطني لتأهيل أجهزة الحاسوب المستعملة، وان ذلك لن يتم إلا في حال تضافرت الجهود الرسمية والشعبية في الدولة. أما الأجهزة القديمة، فتخزنها البلدية في غرفة خاصة عبارة عن متحف صغير حيث يوجد أجهزة حاسوب تعود لعام 1981. ويبذل المركز جهوده لإنشاء أول متحف رسمي في منطقة الخليج وإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأجهزة الالكترونية المختلفة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©