منتخبنا «المثالي» وعامر أحسن لاعب وخليل الهداف

توج الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية منتخبنا الأولمـبي بكأس الخليج تحت 23 سنة “خليجي 2” بعد الفوز بهدف نظيف مساء أمس على المنتخب الكويتي في المباراة الختامية التي جرت بالصالة المغطاة في أكاديميــة إسبايـــر بالعاصمـــة القطريــة الدوحة. كما حضر مراسم التتويج محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة وأحمد النعيمي أمين عام اللجنة التنظيمية وسعود المهندي أمين السر العام لاتحاد الكرة القطري عضو اللجنة التنظيمية الخليجية. استحق منتخبنا اللقب لأنه كان الأفضل من خلال المستوى والنتائج على مدار أيام البطولة، وكان لجمهورنا الإماراتي حضوره الكبير والمتميز في الختام مما أشعل النهائي. من ناحية أخرى حصد منتخبنا أغلب الألقاب في البطولة، ولم يكتف بكأس البطولة، ولكن نال لاعبوه ألقاب أحسن لاعب والهداف بالإضافة إلى المنتخب المثالي في البطولة. وعقب المباراة النهائية اختارت اللجنة الفنية للبطولة لاعبنا عامر عبد الرحمن أحسن لاعب في البطولة وهو اختيار مستحق بالفعل، كما نال اللاعب أحمد خليل لقب هداف البطولة بعد أن أحرز خمسة أهداف كان آخرها هدف الفوز للأبيض في المباراة النهائية. ونال بسام ماجد حارس عُمان لقب أحسن حارس في البطولة ولم يسكن شباك الحارس سوى هدف وحيد فقط في البطولة من لاعب منتخب قطر عبد العزيز الأنصاري. وحصل حارس الكويت حسين كنكوني على هدية تذكارية بعد أن قدم الحارس المستوى المتميز ولكن الإصابة حرمته من مواصلة المشوار مع منتخب بلاده. ومن ناحية أخرى وجه محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة التهنئة إلى جماهيرنا الكروية بعد هذا الإنجاز والتتويج باللقب الخليجي الأولمبي، وقال: “الأبيض قدم مباريات ممتازة، وهو ثمرة إعداد من سنوات وسوف ينضج هذا الفريق كثيراً خلال الفترة المقبلة”. وقال الرميثي: نوجه التهنئة لجميع شيوخنا، ولابد أن أشكر هؤلاء اللاعبين الذين يقدمون لنا المستوى الراقي وننتظر منهم المزيد خلال التصفيات الأولمبية المقبلة، وثقتنا كبيرة في اللاعبين والجهاز الفني بأنهم قادرون على إسعاد جماهيرنا الكروية”. وأبدى مهدي علي مدرب منتخبنا الأولمبي سعادته الكبيرة بهذا اللقب الخليجي الأول لهذا الجيل من اللاعبين. قال مهدي: “هذه الكأس الخليجية ثمرة جهد وتدريب لهذه المجموعة من اللاعبين قرابة 40 يوماً من تدريبات وتركيز كبير، وبدون شك البطولة ثمارها كثيرة خاصة أن هناك عددا كبيرا من اللاعبين الذين شاركوا في كأس العالم غابوا بسبب الإصابة، ولكن البطولة أثمرت عن بزوغ نجم عدد آخر من اللاعبين القادرين على صناعة مستقبل جيد للكرة الإماراتية”. هنأ مهدي جماهيرنا الكروية والمسؤولين عن الرياضة قائلاً: “لابد أن نقدم التهنئة إلى جمهورنا الكبير والذي زحف جزء منه خلفنا إلى الدوحة لكي يؤازرنا في مباراة الختام ضد الكويت، وله فضل كبير في دعم اللاعبين كما لا يفوتني أن أهنئ شيوخنا على دعمهم المعنوي لفريقنا وأن الكرة الإماراتية بخير وانتظروا المزيد من هذا المنتخب”.