من الأمور الضاربة في العقم هي إجراءات الحصول على تأمين صحي لعُمال المنازل مثل الخدم والسائقين والمزارعين قديماً، في رحلة معاناة لي فقد ذهبت لإجراء تأمين صحي للخادمة عندي، فقال الموظف يجب أن توقع الخادمة على إحدى الأوراق، فقلت له أنا كفيلها، وسأوقع نيابة عنها، فقال لا يجب توقيعها هي، فأخذت الأوراق وذهبت للبيت وطلبت من الخادمة التوقيع، ثم عدت في اليوم التالي للموظف في مكتب ضمان، فقال إن توقيع الخادمة يختلف عن التوقيع الموجود في جوازها، عندها انفعلت على الموظف وقلت له أريد مقابلة المدير، وبعدها جاء المدير وقام بحل الإشكال، فلماذا كل هذه التعقيدات من البداية؟.
أورد هذه الواقعة تأكيداً لما جاء في مقال لكم عن تعقيدات لا لزوم لها بينما نتحدث عن التطبيقات الذكية والحكومة الذكية والتسهيل والتيسير على المواطنين.
سيف سلطان الظاهري