الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«طالبان» تقتل 8 أطباء أجانب وتتهمهم بـ «التبشير»

«طالبان» تقتل 8 أطباء أجانب وتتهمهم بـ «التبشير»
7 أغسطس 2010 23:53
تبنت حركة طالبان أمس قتل ثمانية أطباء من الناشطين الإنسانيين الغربيين في أفغانستان متهمة إياهم بالقيام بالتبشير بالمسيحية. فيما قتل جنديان أطلسيان بانفجار عبوة يدوية الصنع، في جنوب أفغانستان. وفي هذه الأثناء، قتل أربعة من رجال الشرطة ومدني أفغاني وجرح 13 شخصاً آخرين بانفجار لغم في ولاية هلمند التي تعتبر من معاقل طالبان في جنوب أفغانستان. والنشطاء الأجانب القتلى هم ستة أميركيين وبريطانية وألمانية. وقد قتلتهم طالبان بالرصاص في شمال شرق أفغانستان، معتبرة أنها استهدفت "مبشرين مسيحيين". وأعلن ديرك فرانس المدير التنفيذي للمنظمة غير الحكومية "بعثة المساعدة الدولية" (إي.آيه.إم) التي يعمل لصالحها الضحايا وهم أطباء متخصصون بالطب العام وطب العيون وممرضات، "إن خمسة رجال جميعهم من الأميركيين وثلاث نساء، أميركية وألمانية وبريطانية، قتلوا". من جهتها، نددت ألمانيا بشدة بالهجوم الرهيب . وقالت المتحدثة باسم الحكومة سابين هيمباخ إن “الحكومة الفدرالية تستنكر الهجوم الرهيب في شمال أفغانستان، والذي وبحسب المعلومات المتوافرة، يضم بين ضحاياه عدة ناشطين إنسانيين أجانب بينهم مواطنة ألمانية”. وعثر على الجثث في ولاية بدخشان الجبلية في شمال شرق البلاد. وأكد قائد شرطة ولاية بدخشان آغا نور كينتوز أن فريقاً يضم ثمانية أجانب وثلاثة أفغان على الأقل كانوا يسافرون من بدخشان الى نورستان الحدودية مع باكستان حيث تتمتع طالبان بنفوذ كبير. وقد أمضت المجموعة عدة أيام وليال في المنطقة بحسب رواية سيف الله وهو أفغاني نجا من الهجوم. وقال قائد الشرطة نقلاً عن رواية سيف الله إن أفراد المجموعة "قضوا عدة ليال في الطبيعة" و"في اليوم الأخير قدم مسلحون واغتالوهم وسرقوا أمتعتهم وأموالهم". ويبدو أن سيف الله نجا لأنه تلا آيات من القرآن الكريم عندما هموا بقتله وتبين للمسلحين أنه مسلم فافرجوا عنه في ولاية نورستان المجاورة التي تعتبر من معاقل طالبان. وقال قائد الشرطة استناداً الى شهادة سيف الله إن السكان قالوا لمجموعة الأجانب إن المنطقة قد تكون خطيرة "فردوا أنهم أطباء وتوقعوا ألا يصيبهم مكروه وقالوا "إننا ذاهبون هناك لمساعدة الناس". وعثر على الجثث في مقاطعة كران ومنجان على بعد يوم من عاصمة ولاية بدخشان فايز آباد. وأكدت متحدثة باسم سفارة الولايات المتحدة في كابول إن "عدة أميركيين" قد يكونوا بين الضحايا. وفي اتصال بوكالة فرانس برس أكدت حركة طالبان أنها قتلت "تسعة مبشرين مسيحيين". وأعلن الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في اتصال هاتفي من مكان مجهول "إنهم كانوا تائهين عندما عثرت عليهم دوريتنا وحاولوا الهرب فقتلوا". وأضاف "كانوا عشرة، تسعة منهم أجانب. خمسة أجانب كانوا رجالاً وكان هناك أربع نساء. والأخير كان أفغانياً". وأوضح المتحدث "إنهم كانوا يحملون أناجيل بلغة الداري، وخرائط وأنظمة جي.بي.آر. إس (لتحديد المواقع بالأقمار الاصطناعية). ووضعوا خارطة بمواقع مقاتلي" طالبان. من جهة أخرى، أعلنت القوة الدولية المساهمة في إرساء الأمن في أفغانستان (ايساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي أن اثنين من جنودها قتلا السبت بانفجار عبوة يدوية الصنع، في جنوب أفغانستان. وكما جرت العادة لم تكشف إيساف جنسية الجنديين اللذين قتلا في الحادث. إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية مقتل أربعة من رجال الشرطة ومدني أفغاني وجرح 13 شخصاً أمس بانفجار لغم يدوي الصنع في ولاية هلمند التي تعتبر من معاقل طالبان في جنوب أفغانستان. «ويكيليكس» مصمم على مواصلة نشر الوثائق السرية استوكهولم، بروكسل (أ ب) - أكد موقع “ويكيليكس” أمس أنه سيواصل نشر المزيد من الملفات السرية الخاصة بالحكومات في جميع أنحاء العالم رغم مطالبة الولايات المتحدة إلغاء خطط بالإفراج عن وثائق سرية عسكرية. وذكر متحدث باسم ويكيليكس يدعى دانيل شميت لوكالة “أسوشيتدبرس” بقوله أمس “يمكنني أن أؤكد لكم أننا سوف نستمر في نشر الوثائق السرية، فهذا هو عملنا الذي نقوم به”. وقال شميت إنه لا يستطيع التعليق على أي وثائق بعينها لكنه أكد أن نشر وثائق سرية حول حرب أفغانستان ساهم بشكل مباشر في فهم الشعوب لأبعاد هذا الصراع. وأضاف بقوله “نأمل مع هذا الفهم، أن تؤثر الشعوب على الحكومات من أجل وضع سياسات أفضل”. وأشار إلى أن ما وصف بأنه مضر بالأمن القومي الأميركي أو الأفغاني وغيرهما، نعتبره نحن من وجهة نظرنا في “ويكيليكس” بأنه هو “الشفافية والمعرفة” عينهما، بشأن ما يجري من أحداث خاصة الحروب، مشدداً على أن هذا هو الأسلوب الذي يمكن أن يسهم في خلق وتعزيز السلم. وفي استوكهولم، أفادت تقارير أمس أن موقع “ويكيليكس” لا يملك تصريحاً بنشر مواد في السويد، وبالتالي، فإن زعم الموقع بأن مصادره محمية بموجب قوانين البلاد، يمكن الطعن فيها. ويقول الموقع إن المادة التي نشرها تستمد جزورها عبر السويد وبلجيكا اللتين يتمتعان بقوانين من طراز رفيع في مجال حماية الصحفيين. غير أن الحرية التي يكفلها قانون الصحافة السويدي، يطالب بشهادة للنشر تصدرها هيئة التلفزيون والإذاعة، وهي تتضمن هوية الجهة الناشرة التي على سبيل المثال، يمكن مقاضاتها في حال خرقها للقوانين. وأفادت لقاءات عديدة مع عدد من الخبراء القانونيين، نشرتها وسائل الإعلام السويدية أمس، أنه كون ويكيليكس لا يملك تصريحاً لنشر مواد في السويد، فيمكن للسلطات فتح تحقيق عن مصادر الموقع دون انتهاك لحرية الصحافة والنشر والتعبير.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©