محمد حامد (دبي) - منذ نجاحه في تتويج نفسه هدافاً تاريخياً لتشيلسي، يعيش النجم الإنجليزي فرانك لامبارد نشوة المجد، فقد فعل ما لم يفعله أي لاعب وسط في تاريخ البريميرليج، وحقق ما لم يحققه أي لاعب في تاريخ البلوز، وهو ما جعل الأصوات تتعالى في ستامفورد بريدج لمطالبة الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش بالإبقاء عليه، وتمديد تعاقده، استجابة للضغوط الجماهيرية، وتألقه اللافت، وبإيعاز من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني القادم للفريق اللندني.
وقامت شركة “أديداس” التي يظهر لامبارد بحذائها، بصنع مجسم داخل الملعب، يحوي 203 كرات، تعبيراً عن أهدافه الـ 203، وتم تثبيت الكرات على أعمدة “أسياخ رفيعة”، والمدهش في الأمر أن مكان كل كرة يعبر عن الزاوية التي شهدت تسجيله هدفاً، وبدا لامبارد ممتناً لهذه المبادرة التي خلدت أهدافه بطريقة غير مسبوقة.
من جانبها التقت صحيفة “الصن” مع الهداف التاريخي للبلوز، الذي أكد أن رقمه التهديفي قد يظل صامداً لنصف قرن على الأقل، إلا إذا حدث المستحيل وهو تعاقد النادي مع ليونيل ميسي المتوج بلقب أفضل لاعب في العالم في آخر 4 مواسم.
وأضاف لامبارد الذي وصل برصيده التهديفي إلى 203 أهداف بثنائيته الأسبوع الماضي في مرمى أستون فيلا :”من الرائع أن أحصل على المزيد من الفرص للبقاء لفترة أطول مع تشيلسي، ويمكنني زيادة حصيلتي التهديفية في المستقبل القريب، وعلى الرغم من صعوبة الحصول على لقب الهداف التاريخي لفريقي، إلا أن بقائي لفترة طويلة كان له مفعول السحر في ذلك، خاصة أن العصر الحالي لا يشهد بقاء اللاعب في ناد بعينه لفترات طويلة، ومن ثم يصعب عليه تحقيق مثل هذه المعدلات التهديفية، في حين كانت المهمة أكثر سهولة في الماضي، فقد كان اللاعب يبدأ مسيرته الكروية ويعتزل في ناد واحد دون أن يفكر في التنقل بين أكثر من مكان كما يحدث الآن”.
وأشار لامبارد إلى أنه وبوبي تامبلينج الهداف التاريخي السابق للبلوز يرتبطان بعلاقة قوية، مضيفاً :”لا اعلم طبيعة شعوري إذا كنت لاعباً كبيراً مثل تامبلينج، وأملك مثل هذا الرقم القياسي، ثم يأتي لاعب آخر وينجح في كسره، لست على ثقة من أنني سوف أكون سعيداً، ولكنني على ثقة من أن تامبلينج يشعر بسعادة كبيرة لأنني نجحت في فعلها، أنا وهو جزء من تاريخ هذا النادي، وجزء من أسرة البلوز، وهذا مبعث فخري”.
وكشف لامبارد عن أهم الأهداف في مسيرته الكروية مع تشيلسي، مؤكداً أن ثنائيته في شباك بولتون عام 2005 التي جلبت لقب البريميرليج لفريقه، وهدفه في مرمى البارسا، ثم هدفه الثاني في شباك أستون فيلا الذي جلب له الرقم القياسي كأفضل هداف في تاريخ البلوز تظل الأهم في مسيرته الكروية.
عدد اليوم
