السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خولة المعلا: من الصعب تحريك الامتحانات خارج رمضان العام المقبل

20 مايو 2015 10:38
دينا جوني (دبي) أعلنت خولة المعلا، الوكيلة المساعدة لقطاع السياسات التعليمية في وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة ستصدر اليوم القرار الخاص بتعديل دوام الاختبارات القصيرة، بما يتناسب مع التعديلات التي تمت أمس الأول على مواعيد امتحانات الفصل الثالث للعام الدراسي 2014-2015. واعتبرت أن «الوزارة» تمكنت من تحريك دوام امتحانات صفوف النقل «قدر الإمكان»، وتجنيب هذه الفئة من الطلبة شهر رمضان في معظم أيام الامتحانات، إلا أن ذلك لا يمكن تطبيقه على صفوف الثاني عشر لحساسيته. وشرحت أنه فيما يتعلق بالمنهج الدراسي، فإن الوحدات الدراسية التي من المفترض ان يتعلمها الطالب خلال الأسبوعين الدراسيين الذين تم استبدالهما بدوام الامتحانات، سيتم تغطية المهارات المتعلقة بها في العام الدراسي المقبل. ولفتت إلى أن ذلك أمر يتعذر تنفيذه مع طلبة الثاني عشر المتوجهين العام المقبل إلى دراستهم الجامعية، وبالتالي فإن لا يمكن تفويت أي مهارة أو وحدة دراسية يفترض تعلمها في هذا الصف، حفاظاً على مصلحتهم. وأكدت أن «الوزارة» تعدّ طلبتها خصوصاً في الثاني عشر لمواجهة الحياة الأكاديمية والمهنية، وبالتالي فإن شهر رمضان يجب أن يكون العمل والدراسة فيه أمر روتيني لا يختلف عن بقية شهور السنة، مشيرة إلى أنه من الرسائل التي تبثها الوزارة إلى الميدان، هي أن شهر رمضان موجود، والامتحانات موجودة والتعديل يتم ضمن المستطاع، لافتة إلى انه في العام المقبل سيكون من الصعب تحريك دوام امتحانات الفصل الثالث خارج شهر رمضان المبارك. وأشارت إلى أن تقديم دوام الإمتحانات للصفوف من الأول إلى الحادي عشر قد تم بناء على دراسة دقيقة وشاملة تضع مصلحة الطالب فوق كل اعتبار. وان الوزارة تحاول إرسال رسائل ايجابية الى المجتمع تؤكد من خلالها ان مطالبه مسموعة، وأن أذن المسؤولين فيها صاغية لما يقوله الميدان التربوي، وهي تأخذ كل ذلك بعين الاعتبار من خلال المرونة التي تتعاطى فيها سواء بالنسبة لسياساتها أو قراراتها. لكن في المقابل، تعتبر المعلا أن «الوزارة» تنتظر أيضاً من الميدان التربوي أن يساندها في تطبيق الخطط والأهداف العليا، خصوصاً في العام الدراسي المقبل موعد بدء تطبيق الخطة المطورة للتعليم، ولفتت إلى ان تعديل دوام الإمتحانات بالشكل الذي صدر أول أمس يؤكد للمجتمع أن هناك أموراً يمكن للوزارة أن تغيرها، مقابل حالات لا يمكن التحكّم بها أو تبديلها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©