الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أولياء أمور وطلاب: إرباك في المواعيد للطلبة والأسر

أولياء أمور وطلاب: إرباك في المواعيد للطلبة والأسر
20 مايو 2015 01:07
أحمد عبد العزيز (أبوظبي) طالب أولياء أمور المسؤولين في قطاع التربية والتعليم بضرورة دراسة أجندة العام الدراسي قبل اتخاذ القرارات وضرورة الأخذ في الاعتبار مواعيد شهر رمضان والأعياد والإجازات الرسمية وتحديدها بشكل مسبق وثابت حتى لا يؤثر ذلك على الأسر التي تتكبد عناء تعديل مواعيد السفر أو الحجوزات لقضاء إجازاتهم بعد أداء أبنائهم الامتحانات، فيما أكد طلاب أن قرار تعديل مواعيد امتحانات صفوف النقل والثاني عشر لن يضيف الكثير حيث إن هناك أياما من الامتحانات سواء لصفوف النقل أو الصف الثاني عشر ستكون في خلال أيام شهر رمضان. ولاقى القرار الذي أصدره معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أول من أمس، بتعديلات مواعيد امتحانات صفوف النقل لتبدأ جميعها يوم الأحد 14 يونيو المقبل وتنتهي يوم 22 من الشهر ذاته، على أن تبدأ امتحانات الصف الثاني عشر، وهي موحدة على مستوى الدولة يوم الأحد الموافق 21 يونيو، وتمتد إلى يوم الثاني يوليو المقبل، ردود فعل متفاوتة بين عدد من أولياء الأمور والطلاب. وقال المواطن سلطان عبدالله المرزوقي، (ولي أمر): «إن المسؤولين عليهم أن يدرسوا خطط العام وتحديد مواعيد الإجازات الرسمية وحلول شهر رمضان الأعياد ووضع مواعيد الامتحانات وفقها ومن دون تعديل وعلى الجميع الالتزام بها». وأضاف: «لدي سبعة أطفال، ستة منهم في مراحل التعليم المختلفة، وهذا القرار لن يؤثر علينا كأسرة إذا كانت الامتحانات سواء كانت قبل شهر رمضان أو قبله، إلا أن هذا يمكن أن يؤثر في الطلاب الذين لم يستعدوا أو يكملوا دراسة مناهجهم أو تكاسلوا عن المراجعات». وأشار الى أن الطلاب المتميزين والملتزمين بالدراسة يقومون بمراجعة دروسهم بشكل دائم لن يؤثر القرار بالسلب عليهم إلا أن الطلاب الذين تأخروا في الاستذكار أو الذين يفضلوا تأجيل المراجعات إلى الأيام القليلة قبل الامتحانات ربما يؤثر عليهم. ويرى أولياء أمور آخرون أن هذا القرار ربما يربك حساباتهم خاصة مع موسم إجازات الصيف، اذ قال علي وهبة (مقيم): «لدي أربعة إخوة أتابعهم في مراحل تعليمهم، وانا الأخ الأكبر لهم وأدرس بالجامعة وأعتقد أن هذا القرار يؤدي لتوتر الأسر بشكل أكبر من أن يبقي توقيت الامتحانات كما كان في السابق». بدورهم، أكد طلاب في الصف الحادي عشر أن تعديل مواعيد الامتحانات لا يقدم جديداً، حيث إن أغلب المواد الدراسية ستكون في أيام شهر رمضان ما يجعل المعاناة موجودة، خاصة أن ساعات الصوم أطول، علاوة على ارتفاع درجات الحرارة. غير مجدٍ قال سرزاد أحمد (مقيم): «إن القرار غير مجد لأسباب، منها أن العديد من الأسر لديها ارتباطات، وقامت بحجوزات السفر لقضاء الإجازات، وفق المواعيد القديمة للامتحانات، والتي تم الإعلان عنها مسبقاً، واعتقد أن التغيير في هذا الوقت ربما يربك خطط الأسر المقيمة تحديداً». وأضاف أحمد الذي لديه طفلان في المراحل الدراسية: «إنه كان من الأفضل أن تظل الامتحانات على ما كانت عليه، حيث إن حل المشكلة يكون من بداية العام، في وقت وضع خطة السنة الدراسية ومواعيد اختبارات الفصول الدراسية وبدايتها ونهايتها، حيث إن العديد من خطط السفر والتنقل ترتبط بهذه الإجازات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©