الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إشراك الأمهات في الأنشطة المدرسية بالعين يحقق نجاحاً لافتاً

إشراك الأمهات في الأنشطة المدرسية بالعين يحقق نجاحاً لافتاً
3 يونيو 2014 00:03
فاطمة المطوع (العين) حقق مشروع إشراك الأمهات في الأنشطة المدرسية نجاحاً متميزاً في إبراز مواهب الأمهات وصقل مواهبهن ودعم برنامج التواصل بين البيت والمدرسة. وأكد سالم الكثيري مدير مكتب العين التعليمي، أهمية التواصل بين البيت والمدرسة لترسيخ التعاون التربوي بين الإدارات المدرسية والأسر، لتفعيل دور الأمهات في الأنشطة المدرسية ومد جسور التواصل مع الأسر والذي سيسهم في توعية الأمهات بالمستوى التحصيلي لبناتهن ومتابعة ذلك أولاً بأول، مشيداً بالدعم الكبير الذي يوليه مجلس أبوظبي للتعليم في دعم المسيرة التعليمية. وأكدت مريم الشامسي مديرة مدرسة أم الإمارات للتعليم الثانوي، أهمية دعم برنامج التعاون بين البيت والمدرسة من خلال المشاركة الإيجابية للأمهات وتفعيل دورهن في الأنشطة المدرسية وإيجاد العلاقة النموذجية والتي سينعكس ثمارها على الطالبات من خلال التواصل المستمر بين الأمهات والإدارات المدرسية للتعرف على المستوى التحصيلي لبناتهن، إضافة إلى المشاركة في الأنشطة التي تدعم برنامج التواصل التربوي بين البيت والمدرسة. وأكدت شيخة الظاهري مديرة روضة الجيمي ضرورة قيام الإدارات المدرسية بتنظيم العديد من المشاريع التي تدعم التعاون والتفاعل بين الإدارات المدرسية والأمهات، لإشعار الأمهات بأهمية دورهن بالمدرسة وتشجيعهن على التواصل الدائم مع المدرسة للمساهمة في تقديم الرعاية المتكاملة للطلبة والطالبات. وأشارت موجهات الخدمة الاجتماعية بمكتب العين التعليمي إلى أن العملية التربوية هي تعاون وثيق بين البيت والمدرسة وذلك للمساهمة في تحقيق افضل مستوى للطلبة من خلال المتابعة مع الأسر. ولفتن إلى أن العديد من المدارس أصبحت تتواصل مع الأسر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لتعريف الأهالي بالمستوى التحصيلي للأبناء وتعريفهم بما يتضمنه اليوم المدرسي وذلك لتوضيح رسالة المدرسة ودورها في عملية التعلم المطور، إضافة إلى تنفيذ العديد من الأنشطة التي تشارك فيها الأمهات لتوطيد العلاقة بين البيت والمدرسة وذلك للمساهمة في النهوض بالعملية التربوية، مشيدات بالجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس أبوظبي للتعليم لتطوير العملية التعليمية من كافة النواحي. وأكدت مجموعة من الأمهات أهمية وضع استراتيجية متكاملة لدعم التواصل وتفعيل دور الأمهات بالأنشطة المدرسية التي تدعم أنشطة التحصيل الدراسي للأبناء وتساهم في تحفيز الأمهات على المتابعة مع المدارس للمساهمة في التغلب على أية مصاعب دراسية تواجه الطلبة والطالبات. وأشارت سلمى الدرمكي عضوة بمجلس الأمهات إلى ضرورة مساهمة الأهالي في الأنشطة المدرسية ودعم البرامج التي تصقل المواهب الابداعية للطلبة وتشجع الأمهات على المساهمة الفعالة بالنشاط المدرسي بما يعود بالفائدة على الجميع. وأجمعت نورة سيف وعوشة الظاهري وغاية الشامسي، أمهات، على أن متابعة الأسر لأبنائهم في المدارس، يعد حافزاً لهم على التحصيل المتميز، إضافة إلى المساهمة في معالجة المصاعب الدراسية أولاً بأول من خلال التواصل مع الإدارات المدرسية، إضافة إلى تعزيز الاهتمام بالمشاركة الإيجابية في المناشط وبما يحقق الأهداف المنشودة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©