الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«إسلامية دبي» تبحث تعزيز مكانة الاسرة في المجتمع الإماراتي

20 مايو 2013 00:01
دبي (وام) ـ نظمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أمس في مجلس الراشدية بدبي ندوة “ أسرتنا أمانة “ وذلك ضمن مشروع الثقافة الإسلامية العالمية “ ديني هويتي “ بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي وهيئة تنمية المجتمع في دبي لتوعية المجتمع بأهمية الأسرة وتفعيل دورها الريادي والقيادي في تربية النشء. وتهدف الندوة التي تعقد في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأسرة الذي يصادف 15 مايو إلى التأكيد على حقوق الأسرة وواجباتها في تعزيز مكانتها في مجتمع دولة الإمارات كمؤسسة اجتماعية تعتبر اللبنة الأولى في كيان المجتمع وتكثيف الجهود من أجل الارتقاء بالأسرة. وتضمنت الندوة أربع أوراق عمل الأولى بعنوان “أهمية التربية الأسرية في الإسلام” للدكتور محمد عيادة الكبيسي كبير المفتين في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي والثانية بعنوان “دور الأسرة في التنشئة السياسية” قدمها الدكتور سعيد محمد الغفلي الوكيل المساعد لقطاع شؤون المجلس الوطني في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، بالإضافة إلى ورقتي عمل من هيئة تنمية المجتمع بدبي الأولى بعنوان “المنظومة المتكاملة للتوعية الأسرية” قدمها أحمد المهيري والثانية “أهمية التواصل المجتمعي في تنمية ثقافة الأسرة” قدمتها الدكتورة هدى السويدي مدير التنمية الأسرية في هيئة تنمية المجتمع” . وأوضح طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أن مشاركة الوزارة في هذه الفعالية تأتي في إطار سعيها وجهودها الدائمة لتعزيز الثقافة السياسية بين أفراد المجتمع، خاصة الأطفال وذلك من خلال التنشئة السياسية السليمة والتي تقوم على إكساب هذه الشريحة قيم وثقافة المجتمع وبشكل مستمر لتتشكل معها شخصيتهم ويكتسبون بالتالي شخصية إيجابية في بناء المجتمع ومواجهة التحديات” والمحافظة على هوية وثقافة الدولة وتركيبتها الاجتماعية في وقت واحد. وأكد أن الأسرة تعد المصدر الرئيس لبناء شخصية الطفل حيث أنه من خلال طبيعة العلاقة بين أفراد الأسرة يتعلم الطفل القيم الأخلاقية وواجباته وحقوقه واحترام السلطة ومفاهيم الحوار والمشاركة الإيجابية والفعالة في صنع القرار، مشيرا إلى الدور الذي تلعبه الأسرة في تكوين ونقل الثقافة السياسية عبر الأجيال من خلال غرس مفاهيم الولاء للنظام السياسي واحترام سيادة القانون والرموز السياسية كأرض الدولة وعلمها ونشيدها الوطني ورئيس الدولة والحكومة وتعميق الحس بالهوية القومية ومفاهيم الحرية والعدل والمساواة والواجب الوطني في نفوس النشء. وحول تنظيم الفعالية، قال الدكتور عمر محمد الخطيب المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي : “ انعقاد هذه الندوة بالتزامن مع اليوم العالمي للأسرة بهدف نشر الثقافة الأسرية مهم في الوقت الراهن حيث كثرت المتغيرات من حولنا وكثر انشغال الفرد بحياته اليومية والعملية وكثر السفر بعيدا عن نطاق الأهل والأسرة وتأتي مشاركتنا في اليوم العالمي للأسرة من منطلق واجبنا الديني والاجتماعي”. وأوضح أن للأسرة دورا فعالا و مؤثرا في التربية والقيام بأداء حقوق أفرادها المتنوعة من مسؤوليات وواجبات ومن خلال دورها الفاعل وتفاعلها في تربية الأجيال للسمو بالمجتمع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©