عواصم (وكالات)
وسعت واشنطن أمس، لائحة العقوبات التي تفرضها على كوريا الشمالية، لتشمل 10 كيانات جديدة و6 أشخاص في روسيا والصين وسنغافورة، لمساهمتهم في تطوير البرنامج النووي لبيونج يانج. وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في بيان إن «الوزارة ستزيد الضغوط على كوريا الشمالية عبر استهداف الذين يدعمون تطوير برامجها النووية والبالستية، وعزلهم عن النظام المالي الأميركي». وتابع «من غير المقبول أن يقوم أشخاص أو شركات في الصين وفي روسيا أو في أي مكان آخر، بإفساح المجال أمام بيونج يانج لكي تستفيد من عائدات تستخدم لتطوير أسلحة دمار شامل». وقالت الوزارة في البيان، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأميركي حدد 10 كيانات من الدول الثلاث، و6 أفراد لتطبيق العقوبات عليهم.
وأوضح البيان أن «القائمة الموسعة للعقوبات شملت 4 أشخاص روس على علاقة بشركات كورية شمالية». ووردت أسماء كل من: إيرينا هيويش المرتبطة بعلاقات تجارية مع شركة فيلمور مانيجمنت، وروبين كيراكوسيان المتحدة مع مؤسسة غيفيست- أم، وكذلك ورد اسمي كل من ميخائيل بيسكلين وأندريه صيربن. بالإضافة إلى ذلك شملت التوسعة 5 شركات من الصين وشركتين من ناميبيا وشركتين من سنغافورة.
من جهته، أكد جو يونج تشول، مبعوث كوريا الشمالية إلى مؤتمر نزع السلاح النووي، أن ترسانة بلاده «للردع والدفاع عن النفس»، ولن يتم بحثها أبداً على طاولة المفاوضات. وجاءت تصريحات تشول خلال المؤتمر الذي يعقد تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف، بعد أن قال روبرت وود المبعوث الأميركي إلى المؤتمر، إن الأولوية القصوى للرئيس الأميركي دونالد ترامب هي حماية بلاده وحلفائه ضد «التهديد المتنامي» من كوريا الشمالية. وتابع تشول «الإجراءات التي تتخذها كوريا الديمقراطية لتعزيز قدرتها النووية على الردع وتطوير صواريخ عابرة للقارات مبررة، وهي خيار شرعي للدفاع عن النفس في وجه مثل هذه التهديدات الواضحة والحقيقية»، مشيراً إلى «التهديدات النووية الدائمة» من واشنطن. بالتوازي، حذرت بيونج يانج، سيؤول وواشنطن من «انتقام قاس بلا رحمة» بسبب المناورات العسكرية السنوية المشتركة بينهما والمعروفة باسم «أولشي فريدوم» والتي انطلقت أمس الأول. ونقلت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية عن متحدث باسم البعثة العسكرية في قرية بانمونجوم الحدودية قوله في بيان «واشنطن تجاهلت تحذيرنا لها لاتخاذ القرار الصحيح». وأوضح البيان أن الولايات المتحدة «ستتحمل النتائج الكارثية التي تتبع مناورات الحرب العدوانية والطائشة وأيضاً في حال مواجهتها الجيش الكوري الشمالي».
طهران: يمكننا إنتاج يورانيوم عالي التخصيب في 5 أيام
عواصم (وكالات)
نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، تهديده أمس بأن بلاده قادرة على استئناف إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب (20%) في غضون 5 أيام في حال إلغاء الاتفاق النووي مع القوى العالمية. وأدى الاتفاق النووي بين طهران ومجموعة «5+1»، إلى رفع معظم العقوبات على طهران مقابل كبح برنامجها النووي. والأسبوع الماضي، حذر الرئيس حسن روحاني من احتمال تخلي بلاده عن الاتفاق النووي في غضون «ساعات» إذا فرضت واشنطن عقوبات جديدة على طهران.
عدد اليوم
