الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تأجيل انتخابات أفغانستان إلى 18 سبتمبر

تأجيل انتخابات أفغانستان إلى 18 سبتمبر
25 يناير 2010 00:59
أفادت مسودة بيان بشأن مستقبل أفغانستان من المقرر أن يكشف عنها في مؤتمر دولي في لندن الخميس المقبل، أن القوات الأفغانية ينبغي أن تبدأ تولي “السلطة الأمنية” في بعض الأقاليم بحلول أوائل 2011. فيما أعلنت فيه لجنة الانتخابات الأفغانية أمس، إنها أرجأت الانتخابات البرلمانية التي كان من المقرر إجراؤها 22 مايو المقبل إلى 18 سبتمبر التالي لأسباب مرتبطة بنقص التمويل وعدم كفاية الترتيبات الأمنية. وتقول المسودة البيان التي حصلت رويترز على نسخة منها أمس، إن أفغانستان والمجتمع الدولي سيتفقان على “إطار عمل” لتسليم أمن البلاد إلى القوات الأفغانية، على أن تبدأ العملية هذا الحالي. وتنص المسودة على “تلتزم باتفاق لبدء الانتقال في 2010، وقد ينقل عدد من الأقاليم إلى السلطة الأمنية الأفغانية مع انتقال قوة المعاونة الأمنية الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي، إلى دور مساعد في تلك الأقاليم بحلول أوائل 2011”. وأكدت المسودة على الجهود التي تهدف لإقناع مقاتلي “طالبان” بإلقاء أسلحتهم وإلزام أفغانستان بإنشاء هيئة “للتواصل مع المتمردين”، على أن يمول المجتمع الدولي برنامج إعادة الاندماج. وسيلتزم المانحون الدوليون بضخ مزيد من مساعدتهم من خلال الحكومة الأفغانية وتقديم إعفاء من الديون لكابول، رغم أن المسودة لم تتضمن أرقاماًِ دقيقة. وستلتزم أفغانستان أيضا بإنشاء نظام شفاف لإدارة قطاعي التعدين والطاقة لديها وهما يمثلان مصدرين محتملين للإيرادات بالنسبة للاقتصاد الأفغاني الذي يعتمد على المساعدات. وكان وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله اقترح أمس تنفيذ برنامج يهدف إلى إقناع بعض عناصر”طالبان” بالخروج من الحركة، مشيرا إلى مؤتمر لندن حول أفغانستان، وقال “هناك العديد من عناصر طالبان ممن انحدروا إلى الطريق الخاطئ ليس عن قناعة ولكن لأسباب اقتصادية”. وأضاف الوزير الذي يشغل نائب المستشارة انجيلا ميركل ويمثل ألمانيا في المؤتمر “نرغب في تقديم مستقبل اجتماعي وسياسي لهؤلاء الأشخاص وأسرهم”، قائلا “لهذا السبب، سيتم الاتفاق في لندن على عملية جديدة تماما لإعادة دمج المتمردين في المجتمع”. في كابول، أعلن زكريا بركزاي وهو عضو في اللجنة الانتخابية المستقلة، إن تأجيل الانتخابات البرلمانية جاء نتيجة “مشكلات وقيود متعلقة بالحصول على الميزانية الكافية وكذلك مخاوف أمنية وعقبات متعلقة بالمستلزمات وكذلك لتحسين الإجراءات الانتخابية”. وتحاول دول غربية تجنب تكرار الفشل الذريع الذي اتسمت به انتخابات الرئاسة العام الماضي، والتي أبطلت فيها لجنة تحقيق مدعومة من الأمم المتحدة نحو ثلث الأصوات التي حصل عليها الرئيس حامد كرزاي لاعتبارها مزيفة. وقال فاضل أحمد ماناوي وهو عضو بارز في لجنة الانتخابات المستقلة في مؤتمر صحفى في كابول “لقد اتخذ القرار بعد مشاورات مع السلطات المحلية والدولية”. وأضاف “بسبب نقص الأموال والمخاطر الأمنية والتحديات اللوجستية.. قررت لجنة الانتخابات المستقلة إجراء انتخابات مجلس النواب في 18 سبتمبر المقبل”. وأضاف ماناوي إن نقص التمويل الأجنبي هو السبب الرئيسي لتأجيل الانتخابات من موعدها الأساسي في 22 مايو المقبل، إلى 18 سبتمبر 2010. وتقدر تكلفة الانتخابات بنحو 120 مليون دولار. ومن شأن هذا التأجيل، إزالة أحد مصادر الخلاف بين الرئيس كرزاي ومن يدعموه في الغرب الذين يريدون وقتا كافيا لإجراء إصلاحات انتخابية. وأشاد دبلوماسيون غربيون بالقرار بتأجيل الانتخابات إلى 18 سبتمبر المقبل، قائلين إن هذا سيتيح وقتا لتنفيذ التغييرات المطلوبة لمنع تكرار عمليات التزوير التي شابت الانتخابات التي أعيد فيها اختيار كرزاي رئيسا للبلاد العام الماضي. كما أن تحديد هذا الموعد يعني أن الانتخابات ستجرى بعد موسم القتال التقليدي في الصيف، مما يمهل القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي التي تسعى للتوسع هناك وقتا أكثر لتحسين الوضع الأمني في المناطق الجنوبية، حيث منع مقاتلو “طالبان” الناخبين من الوصول إلى لجان الاقتراع العام الماضي. مقتل 5 جنود أميركيين جنوب أفغانستان خلال 24 ساعة كابول (وكالات) - أعلن حلف شمال الأطلسي «الناتو» أمس، أن 5 جنود أميركيين قتلوا في تفجيرات خلال الساعات الـ 24 الأخيرة في أفغانستان. وقالت القوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن في أفغانستان «إيساف» التابعة للحلف إن جنديين قتلا بانفجار عبوات ناسفة مصنعة يدويا جنوب البلاد حيث يشتد التمرد المسلح. وبعد ذلك بقليل، أعلنت إيساف مقتل جندي ثالث بعبوة ناسفة جنوب أفغانستان. وجاء الهجومان بعد يوم واحد من تفجير مشابه أودى بحياة جنديين أميركيين أيضا في المنطقة ذاتها، مما يرفع إلى 5 عدد الجنود الأميركيين الذين لقوا مصرعهم في أفغانستان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ولم تكشف بيانات إيساف عن موقع التفجيرات، إلا أن معظم مناطق جنوب أفغانستان تعاني من تمرد مسلح. وبهذا يرتفع إلى 38 عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا في أفغانستان بينهم 25 أميركيا. من ناحية أخرى، قال منير منجل نائب وزير الداخلية الأفغاني في مؤتمر صحفي أمس، إنه بناء على تعليمات جهات الأمن الأفغانية، منع الرئيس كرزاي استخدام أو إنتاج أو تخزين أو شراء أو بيع نيترات الأمونيوم في أفغانستان. وأوضح أن مسلحي «طالبان» يستخدمون المادة الكيماوية بشكل متزايد في صنع القنابل التي تزرع على جانب الطريق والتي تفخخ بها السيارات
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©