يحتفل بوب ديلان، أسطورة الموسيقى الشعبية الأميركية في القرن العشرين ببلوغه السبعين من عمره غداً، في حين لم يعتزم بعد التخلي عن الهارمونيكا والجيتار اللذين يرافقانه في جولاته حول العالم.
وكان رائد الأغنية الملتزمة قد غنى للمرة الأولى خلال الشهر الماضي في فيتنام، في إطار جولة عالمية يقوم بها احتفاء بمرور خمسين عاماً على بدء مسيرته الفنية. ولهذا الحدث معانيه العميقة ورمزيته بالنسبة إلى مؤلف “بلوين إن ذي ويند”، هذه الأغنية التي أعتمدها في الستينيات معارضو تورط الولايات المتحدة في فيتنام، كنشيد لهم.
وقبل تقديمه حفل فيتنام، أحيى ديلان حفلاً موسيقياً في الصين أثار جدلاً واسعاً، إذ اتهم بأنه خضع للرقابة التي فرضتها عليه السلطات الصينية. لكنه نفى الأمر بشدة على موقعه على شبكة الإنترنت قائلاً “طلبت الحكومة الصينية الحصول على عناوين الأغنيات التي كنت أنوي أداءها. لكننا قدمنا كل الأغنيات التي كنا ننوي تقديمها”.