الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

قمة كروية بين «محاربي الصحراء» و«أسود الكاميرون»

قمة كروية بين «محاربي الصحراء» و«أسود الكاميرون»
9 أكتوبر 2016 00:47
محمد حامد (دبي) تستعين منتخبات الجزائر وتونس ومصر بـ 40 محترفاً في أندية أوروبا وغيرها من الأندية الخارجية في ضربة البداية لتصفيات قارة أفريقيا للتأهل إلى مونديال روسيا 2018، وتسعى منتخبات الشمال الأفريقي لحجز مكان لها في كأس العالم، وهي تدرك جيداً أن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة منتخبات القارة السمراء، وخاصة تلك التي تنتمي للغرب الأفريقي الذي يملك قوى كروية كبيرة اعتادت بلوغ نهائيات المونديال بفضل كثرة العناصر المحترفة في الخارج. منتخب مصر مدعوماً بـ 9 محترفين على رأسهم محمد صلاح لاعب روما الإيطالي، ومحمد النني لاعب وسط فريق آرسنال، وأحمد المحمدي مدافع هال سيتي يواجه خارج معقله نظيره الكونجولي في ضربة البداية لتصفيات المونديال عن المجموعة الخامسة، ويحاول منتخب الفراعنة تحقيق نتيجة إيجابية استغلالاً لتعادل منتخب غانا وهو الطرف الأقوى نظرياً في المجموعة مع أوغندا على أرض الأخيرة، وهي نتيجة تصب في مصلحة المنتخب المصري في حال نجح في العودة من الكونجو بنقاط المباراة كاملة. ويسعى المنتخب المصري إلى استعادة بريقه المفقود في التصفيات الأفريقية، فقد نجح «الفراعنة» في الحصول على بطولة أمم أفريقيا 3 مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010، قبل أن يحدث تراجع لافت في المستوى أسفر عن عدم التأهل إلى البطولة القارية في السنوات اللاحقة للمجد، وبعد الاستعانة بالأرجنتيني هيكتور كوبر وتجديد دماء المنتخب المصري، والاستعانة بالعناصر المحترفة في أوروبا يعود الأمل من جديد في المنافسة على بطاقة التأهل . وفي تونس حيث المباراة المرتقبة بين نسور قرطاج وغينيا، يرى التونسيون أن لا بديل عن الفوز في ضربة البداية، خاصة أن المباراة تقام على الأراضي التونسية ضمن منافسات المجموعة الأولى، والتي يبدو أن المنتخب التونسي هو أقوى منتخباتها نظرياً، حيث تضم معه جمهورية الكونجو الديموقراطية، وغينيا وليبيا. ووفقاً لما نقلته الصحافة التونسية، فقد أكد أيمن عبد النور محترف فالنسيا الإسباني، وهو واحد من بين 12 محترفاً تونسياً يستعين بهم الجهاز الفني أن هناك رغبة كبيرة تحدوه ورفاق دربه إلى جانب الجهاز الفني للذهاب إلى مونديال روسيا 2018، وبالتالي استعادة المنتخب لموقعه على الخارطة الكروية العالمية، خاصة أنه يغيب عن نهائيات المونديال منذ العام 2006. وأشار عبد النور إلى أن الأجواء التي تسير فيها التحضيرات جيدة جداً وأكد من جانب آخر على أن المجموعة التي ينتمي إليها المنتخب في التصفيات ليست سهلة ولكن تركيبة منتخباتها تعتبر في المتناول وتفرض عدم استسهالها ، مشدداً على ضرورة الفوز في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب الغيني مع نقاطها الثلاث من أجل تأمين انطلاقة ذات أبعاد معنوية جيدة على أمل تحقيق حلم بلوغ المونديال. أما المنتخب الجزائري المدعوم بقائمة غالبيتها عناصر تنشط في أوروبا، والذي استعان بـ 19 محترفاً، فإنه سيكون أمام التحدي الأكثر صعوبة من بين المنتخبات العربية، فقد أوقعته القرعة مع زامبيا والكاميرون ونيجيريا «المجموعة الثانية» ويستهل محاربو الصحراء مهمتم بمواجهة الكاميرن اليوم في الجزائر. ونقلت الصحف الجزائرية عن النجم المعتزل رابح ماجر قوله إلى أن السلاح الهجومي هو نقطة قوة الجزائر، وتابع، وقال ماجر إن المنتخب الوطني الجزائري يضم في صفوفه عناصر هجوم يتمتعون بسمعة عالمية، وهو عامل إيجابي لترويض «الأسود الكاميرونية»، فضلا عن الدعم القوي للجمهور وملعب البليدة الذي مازال يرمز إلى انتصارات «الخضر». غير أن ماجر وفي أحدث مقابلة إعلامية له مع موقع «الكاف» حذر من خطورة الزائر الكاميروني، الذي يملك تقاليد عريقة في تصفيات ونهائيات المونديال، وطلب منهم التعامل مع هذا المنافس على محمل الجد، وتناسي أمر «السباعيات» و«السداسيات» التي تعودوا عليها أمام منتخبات تنزانيا وإثيوبيا وغيرها من المنتخبات المتواضعة في القارة الأفريقية. ويبرز في صفوف الجزائر الثنائي سليمان سليماني ورياض محرز وهما يقودان هجوم ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي، مما يرفع من درجة التناغم بينهما في صفوف المنتخب، فضلاً عن وجود ياسين براهيمي لاعب بورتو البرتغالي، وسفيان فيجولي المنتقل إلى وست هام وغيرهم من النجوم الذين ينشطون في أوروبا، وكان المنتخب الجزائري قد ظهر بصورة جيدة في مونديال البرازيل 2014، وأحرج بطل المونديال المنتخب الألماني الذي فاز بصعوبة 2-1 على محاربي الصحراء. غانا تسقط في فخ التعادل السلبي أمام أوغندا أكرا (د ب أ) سقط المنتخب الغاني في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه المنتخب الأوغندي، خلال المباراة في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم روسيا.2018 وحصل كل منهما على نقطة في مستهل مشوارهما بالتصفيات. يشار إلى أن هذه المجموعة تضم أيضا منتخبي مصر والكونغو برازافيل اللذين سيلعبان اليوم. وجاء الشوط الأول متوسط المستوى وانحصر اللعب في وسط الملعب في أغلب فتراته خاصة وأن المنتخب الأوغندي اعتمد على تضييق المساحات ومراقبة مفاتيح لعب منتخب غانا، واعتمدوا على شن الهجمات المرتدة، في المقابل فرض منتخب غانا سيطرته في أغلب فترات هذا الشوط لكنه فشل في فك التكتل الدفاعي للمنتخب الأوغندي. ولم يتمكن المنتخب الأوغندي من تشكيل أي خطورة تذكر على المنتخب الغاني، الذي فشل هو الآخر في تشكيل أي خطورة في النصف ساعة الأول من هذا الشوط، لكنه تغير في الربع ساعة الأخير، وشن العديد من الهجمات لكن الدفاع الأوغندي تمكن من إفسادها لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. كثف المنتخب الغاني من هجماته في الشوط الثاني وضغط بكامل صفوفه في محاولة لتسجيل هدف الفوز، ولكن المنتخب الأوغندي تكتل أمام منطقة جزائه ودفاع ببسالة، وتمكن من إبعاد كافة الهجمات الخطيرة واستطاع الحفاظ على نظافة شباكه، بل وقام بشن هجمات مرتدة مستغلا المساحات الكبيرة التي ظهرت خلف مدافعي غانا نتيجة اندفاعهم الهجومي، إلا أنهم أيضا فشلوا في تسجيل أي أهداف ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©