روجينا: زوجي أشرف زكي لا يفرضني على الشاشـة

بعد غياب طويل تعود روجينا إلى السينما ورغم أنها زوجة نقيب الممثلين ورئيس البيت الفني المصري للمسرح أشرف زكي فإنها تؤكد رفضها استغلال زوجها في عملها· وتقول روجينا: ''أشارك حاليا في بطولة فيلمين الأول بعنوان ''الفرح'' تاليف أحمد عبد الله وبطولة ياسر جلال ومي كساب وجومانه مراد ومحمود الجندي وإخراج سامح عبدالعزيز ويدور في ليلة واحدة داخل أحد الافراح الشعبية· والثاني ''حرامية بارتي'' مع سعد الصغير ومها أحمد وإيناس النجار ويدور حول سيدة ورجل من بيئة شعبية، ويُحبان بعضهما، لكن تحدث صدمة في حياة الرجل، فتقف حبيبته بجانبه وأتمنى ان يكون الفيلمان بداية عودتي للسينما بقوة لكني لن أقبل إلا العمل الجيد، فرصيدي السينمائي محدود وكل تجربة كانت علامة مثل ''المصير'' مع يوسف شاهين، ''والكافير'' مع علي عبدالخالق، و''48 ساعة في إسرائيل'' مع نادية الجندي، ومنذ عامين كان فيلم ''يوم الكرامة'' مع المخرج علي عبدالخالق ثم فيلم ''على جنب يا اسطى'' مع أشرف عبدالباقي العام الماضي''· وأضافت: ''عودتي إلى السينما لن يقابلها غياب تليفزيوني لأنني ضعيفة أمام الدور الجيد في السينما أو التليفزيون أو المسرح ولم يكن ابتعادي عن السينما مقصوداً وفترة غيابي لم تكن طويلة وعرضت عليَّ مجموعة من السيناريوهات لكني كنت انتظر عملاً جيداً''· وقالت روجينا: ''بعض نجمات جيلي حققن انتشارا أكبر مني خلال السنوات الأخيرة وابتعادي عن السينما كان أحد الاسباب، لكن هناك سببا آخر هو أنني لم أنس دوري كزوجة وأم فبناتي كن يحتجن لي أكثر وبعد أن كبرن وأصبحن أكثر اعتمادا على أنفسهن سأحاول تعويض ما فاتني وأنا لا أبدأ من الصفر ولا أخشى المنافسة، ولي رصيدي وجمهوري، ومعظم النجمات الموجودات على الساحة الآن لا يختلفن عني إلا بعدد أدوارهن في السينما لكن الكل يعلم أنه نادرا ما تقدم أي فنانة الآن دورا يعتبر بصمة حقيقية بسبب سيطرة النجوم الرجال على البطولات واريد أن أقدم أدوارا حقيقية يتذكرها الناس وتصبح رصيدا لي في السينما وليست لمجرد الظهور''· وأكدت: ''لا يغضبني تصنيفي كممثلة تليفزيونية أو سينمائية بل يسعدني تصنيفي كممثلة، فأنا أقدم ما أحبه وأرضى عنه بغض النظر عن أي تصنيف ولا أحب أن يسميني الناس نجمة بل أحب أن أحمل لقب فنانة''· وقالت روجينا: ''لا أملك علاقات اجتماعية واسعة في الوسط الفني والسينمائي تحديدا لأنني منذ بدايتي أعتمد على موهبتي ولم يكن في ذهني أن للعلاقات دورا، وكنت صغيرة ولم أكن ادري أن العلاقات مهمة وانا سعيدة لأن ما حققته من نجاح كان بالاعتماد على جهدي وموهبتي وليس بعلاقات وشللية''· وحول مشاركتها في مسلسلي ''قمر ''14 و''في أيد أمينة'' اللذين عرضا في رمضان الماضي، قالت :''قمر ''14 رغم عرضه على قناة واحدة حقق نجاحاً جيداً وأشاد بمستواه أغلب النقاد، أما ''في أيد أمينة'' فرغم الانتقادات التي وجهت اليه فإنه حقق نسبة مشاهدة عالية، وناقش مجموعة من الموضوعات والقضايا المهمة خصوصاً المتعلقة بالأطفال والعمل تعرض لظلم كبير''· وعن رأيها في الهجوم العنيف الذي تعرض له زوجها أشرف زكي نقيب الممثلين بشأن قرار عدم مشاركة أي فنان عربي في أكثر من عمل واحد في السنة، أجابت: ''هذا القرار تم فهمه وتفسيره بشكل غير صحيح، ولم يكن المقصود به منع مشاركة الفنانين العرب، بل تنظيم هذه المشاركة لصالح الفنانين المصريين والعرب لمنع الدخلاء الذين لا علاقة لهم بالفن وقد طالني هذا الهجوم ووصل الى حد التجريح وأنا وأشرف كنا أكبر من الهجوم''· وحول ارتباط اسمها بالقرار، قالت: ''لا أدري لماذا تم إقحامي في هذه القضية؟ فقد قيل أنني السبب فى صدور هذا القرار، لكن هل يعلم من يردد هذا الكلام أن مجلس نقابة الممثلين يتكون من 15 شخصا، وأعضاء الجمعية العمومية للنقابة 3000 عضو، فهل لمجرد أن زوجى نقيب الممثلين أكون وراء صدور مثل هذا القرار؟ وما تردد عن ان استبدال ممثلة عربية بي فى أحد المسلسلات بعد أن رفعت أجري جعل زوجي أشرف زكي يصدر هذا القرار أكاذيب لا يمكننى الرد عليها، وزوجي يساعدني منذ أن ارتبطت به وانا طالبة بمعهد الفنون المسرحية، إلا أنه لا يتدخل إطلاقا فى مثل هذه الأمور، فلا يعقل أن يتسول لي الأدوار من المخرجين والمنتجين فهذه إهانة لي وله''· ونفت روجينا أنها رفعت أجرها إلى 800 ألف جنيه، وقالت: ''أحصل على أقل من ذلك، وقبلت أجورا أقل من أجري المعروف فى العديد من المسلسلات بسبب إغراء الدور لي، فأنا أحب الفن ولا أمارسه من أجل المال أو الشهرة''· وحول تدخل زوجها في اختياراتها الفنية، قالت: ''أشرف نقيب الممثلين وأستاذ بالمعهد العالي للفنون المسرحية وممثل ورئيس للبيت الفني للمسرح وليس لديه وقت لينظر في أعمالي، ولكن في وقت فراغه قد أعرض عليه فكرة مسلسل أو عمل ويعطيني رأيه'