الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

البحرين تفضح بالأدلة والشواهد «أكاديمية التدمير» القطرية

البحرين تفضح بالأدلة والشواهد «أكاديمية التدمير» القطرية
23 أغسطس 2017 11:21
المنامة (الاتحاد، وكالات) جددت مملكة البحرين أمس اتهام قطر بالتخطيط لقلب نظام الحكم، وعرضت بالصوت والصورة من خلال تقرير مصور لـ«تلفزيون البحرين» بعنوان «أكاديمية التدمير» (في إشارة إلى ما يسمى أكاديمية التغيير القطرية)، اعترافات خطيرة لأعضاء استقطبتهم هذه الأكاديمية المزعومة التي يديرها في النمسا المدعو هشام مرسي، صهر يوسف القرضاوي المدرج ضمن القوائم السوداء المعلنة من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، ليتم إرسالهم لاحقاً إلى المنامة بهدف نشر التحريض واعتماد الفوضى. و«أكاديمية التغيير»، واحدة من المنابر التي وظفتها الدوحة، في إطار نهجها القائم على التدمير تحت ستار التغيير، لتحقيق أهدافها وأجندتها في محيطها العربي. وتضمن الفيلم شهادات من شبان شاركوا في الأكاديمية، تحت شعارات رنانة مثل التغيير ومشروع النهضة الذي يشرف عليه عضو الكنيست السابق ومستشار أمير قطر عزمي بشارة، لكن الهدف النهائي بحسب المشاركين كان نشر الفوضى. وكشف شابان بحرينيان خاضا التجربة داخل الأكاديمية، عما يدور داخل هذه المؤسسة المشبوهة وأهدافها غير المعلنة. وقال أحدهما، ويدعى يوسف البنخليل إن الهدف كان إسقاط النظام باستخدام أساليب غير عنيفة، يتولون هم لاحقاً نقلها لبلدانهم لإحداث التغيير المطلوب. فيما قال المتدرب الثاني ويدعى عبد العزيز مطر في شهادته، إنه فوجئ بعد بدء عملية التدريب أن الهدف من الأكاديمية هو إسقاط النظام الحاكم في البحرين. وقال مطر «إن اختيار الأكاديمية لهم تم بشكل معين وليس بشكل عشوائي كما كان يعتقد الطلاب، وإن الاختيار تم لأهداف معينة ولمهام محددة». ولفت إلى أن الأكاديمية لها أذرع في كل مكان في العالم، وكان يتم إرسال المتدربين إلى دول معينة، ليتم نشر مقالات لهم وتتبناها صحف معينة للترويج لأفكار معينة. وأضاف أن الأكاديمية طرحت عليهم أسئلة غريبة كانت تدور حول «هل القتل والسرقة حلال أم حرام؟»، وكانت تبحث عن الطريقة التي يصير بها القتل والسرقة حلالاً، وأكد أن هناك طرقاً تجعل القتل والسرقة حلالاً حتى الاغتصاب. وقال مطر، إن الأكاديمية كانت تطمئن المتدربين والنشطاء التابعين لها، وكانت تؤكد أنه لن يتم القبض عليهم لأنهم يعملون في إطار طبيعي، وفي حالة تعرض أحد المتدربين للقبض عليه ستقوم الأكاديمية بإشعال العالم كله من أجل نصرة المتدرب. وأشار إلى أنه مع مرور الوقت تبين أن هدف الأكاديمية هو إسقاط الأنظمة العربية المحيطة بالمملكة العربية السعودية، وذلك من أجل إسقاط النظام السعودي في النهاية، ولذلك كان هدف الأكاديمية إضعاف العلاقة بين حكام الدولتين بافتعال بعض المشكلات الطائفية داخل الدولتين البحرين والسعودية. وتستخدم الأكاديمية المشبوهة الإنترنت ووسائل التواصل والإعلام وحتى الألعاب الإلكترونية في عمليات التدريب للشباب، وتوفر التدريب مقابل مبالغ مالية تعد زهيدة مقابل الخدمات التي تقدمها لهم. وقال المتدربون «إن اللعب على التناقضات وتوظيف الخلافات الدينية والطائفية والمذهبية داخل المجتمعات، هو محاور التدريب والتجنيد داخل الأكاديمية، وهو تماماً ما حاولت الدوحة في البداية تطبيقه على الأرض في البحرين». ووفق التقرير، ورغم أن البحرين كانت على رأس الأهداف في المحيط الخليجي، فإنها لم تكن الهدف الأساسي أو النهائي للمخطط، بل كانت السعودية هي هدف الرهان القطري بعد إضعاف كل جيرانها وبينها الإمارات، لاسيما بعد دعوة السعودية للاتحاد الخليجي. وقال «إن منهجية الأكاديمية تقوم على تكتيكات اللاعنف لتغيير الأنظمة القائمة، وأن أحداث البحرين عام 2011 كانت تجري وفق هذه المنهجية». وأشار التقرير إلى أن الأكاديمية المشبوهة ليست مؤسسة وحيدة، بل واحدة من عشرات المراكز والمؤسسات والمنابر الأكاديمية والإعلامية التي أسستها قطر ضمن مشروعها لضرب استقرار دول المنطقة وتمكين تيارات موالية لها كجماعة الإخوان. ولفت إلى تأكيد متدربين أن المال القطري أثر حتى على حيادية المنظمات الحقوقية. وقال تلفزيون البحرين، «إن أكاديمية التدمير تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتجنيد، وتستهدف الشباب من خلال مجموعة من الألعاب، كما كشف أن بنك قطر يمول الشباب للسياحة حول العالم ويدربهم في بلدان عالمية. ونشر التلفزيون سلسلة من التغريدات على صفحته في «تويتر» قائلاً، «إن الأكاديمية كانت تهتم بخلخلة النظام داخل الدولة..القائمون على أكاديمية التغيير أبدو قلقهم من الدعوة السعودية لإقامة الكونفدرالية الخليجية!». وأضاف «أكاديمية التغيير تعلم كيف تقوم بالتغيير السياسي داخل بلدك.. أكاديمية التغيير أرادت أن تصنع مدربين لإسقاط النظام في البحرين». وقال تقرير لموقع «اليوم السابع» إن الموقع الإلكتروني لـ«أكاديمية التغيير» يكشف صراحة عن مساعيه الخبيثة للعبث في الدول العربية، عبر إطلاق مقاطع فيديو مختلفة عن ثورة 25 يناير، والقيام بعمليات غسيل أدمغة للشباب، وحثهم نشر الفوضى. وتبين من خلال مقاطع الفيديو، أن هذه الأكاديمية تعمل على شحن الشباب، وتوجيه طاقة غضبه لكي يرتكب أعمال عنف ويعمل على تفتيت الأنظمة السياسية العربية بطرق غير شرعية، وبث السموم في عقول الشباب تحت شعار «حرب اللاعنف». ويظهر بمقاطع الفيديو أصوات المدربين باللهجة المصرية، وهو ما يعني أن الأكاديمية تحتضن عدداً من الشخصيات التي تنتمي للجماعة الإرهابية، والتي يؤويها النظام القطري، ويعمل على استغلالها وتوجيها وتمويلها لضرب مصر. كما تكشف مقاطع الفيديو المختلفة التي يسعى موقع الأكاديمية الممولة من قطر على الترويج لها، الهدف الحقيقي لها وهو العمل على ترسيخ قيم مريضة في عقول الشباب من شأنها زعزعة استقرار الدول. وتحاول الأكاديمية المشبوهة أن تروج لأفكارها من خلال مقاطع صوتية أيضاً تم رفعها على موقع «ساوندكلاود» الشهير من أجل إسقاط الأنظمة وتأليب الشعوب ضد حكامها. وتخفي الأكاديمية تمويلها الحقيقي، حيث كتبت عن نفسها أنها مؤسسة علمية بحثية عربية الهوى عالمية النشاط، تهتم بتزويد العقل بأدوات الفعل الاجتماعي والسياسي ليكون قادراً على ممارسة التغيير والتحول الحضاري، وقالت إنها تأسست في لندن بمارس عام 2006، ثم تأسس فرع الدوحة في 6 سبتمبر 2009. إلى ذلك، أكدت صحيفة «الأيام» البحرينية أن العبث القطري بأمن واستقرار البحرين وتدخلها في الشؤون الداخلية للمملكة، وبالتالي محاولاتها المتكررة للاستيلاء على الأراضي البحرينية وقلب نظام الحكم فيها، لم يبدأ أو يترافق كما يعتقد البعض مع الأحداث التي شهدتها البحرين في العام 2011، وإنما قبل ذلك بكثير. وقالت «إن كل هذه الممارسات القطرية تشكل جرائم عسكرية وإرهابية وجنائية يعاقب عليها القانون الدولي، الذي يجب أن يأخذ مجراه بتقديم الأدلة والبراهين والوثائق التي تدين النظام القطري، وبالتالي محاسبته والمطالبة بإعادة الحق إلى نصابه وبدفع التعويضات المناسبة». وأشارت إلى المشاورات والاتصالات التي تجري في مجلس النواب حالياً لاتخاذ الخطوات القانونية المناسبة ضد الحكومة القطرية ومطالبتها بالتعويضات عن التورط القطري في دعم الإرهاب وتضرر البحرين من جراء ذلك، وقالت «إن البحرين تملك كافة الوثائق والمستندات الثبوتية على تورط النظام القطري في دعم الإرهاب والإرهابيين، وهناك أطراف وأفراد كثيرون تضررت مصالحهم، ولا بد من توثيق شكواهم، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات الفعلية لمقاضاة الحكومة القطرية، ومطالبتها بدفع التعويضات من جراء ما اقترفته من جرائم. «الحسابات السوداء» تبث السموم وتشوّه الحقائق أبوظبي (الاتحاد) كشفت الأزمة الحالية مع قطر عن عدد من الأبواق القطرية التي تبث سمومها حول العالم وتشوه الحقائق، متخفية خلف مواقع وهويات وجنسيات متنوعة ما بين مؤسسات وصحف حول العالم، إضافة إلى قنوات وحسابات سوداء لعملاء أغلبها بإدارة وتمويل قطري تدعم الإرهابيين والمتطرفين حول العالم، منها العديد من المواقع والصحف الإلكترونية مثل، «العربي الجديد»، وهو موقع إلكتروني وصحيفة يومية مقرها لندن، وصحيفة «وطن» ومقرها الولايات المتحدة وصحيفة «الإمارات الآن»، وصحيفة «عربي 21»، بالإضافة إلى «شؤون إماراتية»، و«إخبارية بيروت» وموقع «أسرار عربية» و«هافنجتون بوست ماروك» و«نون بوست»، و«ساسة بوست»، و«نحو الحرية»، وموقع «كلمتي»، و«التونسية للإعلام»، وموقع «الخبر» و«غزة الآن» و«أخبار تركيا» وشبكة «رصد» ومقرها مصر وتنتمي لجماعة «الإخوان»، و«أخبار الوطن» «الخليج العربي» «أخبار العالم الإسلامي» «تركيا بوست» و«ترك برس» ومقرها تركيا و«A+jعربي» وموقع «ميدان» و«الجيش السوري الحر» و«هافنجتون بوست عربي» ومقرها لندن، فضلاً عن حسابات أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها «تويتر» تقدم أخباراً زائفة ومفبركة منها، «ويكيليكس الشرق الأوسط» و«خفايا وأسرار عربية» و«أخبار البحرين «أخبار الأحرار»، و«عاجل/&rlm&rlm&rlm أخبار العرب». كما تعددت المؤسسات البحثية المرددة لأبواق النظام القطري، ومنها منظمة «المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات»، وهو مؤسسة بحثية مديرها عزمي بشارة، ومنظمة «الخليج الجديد»، ومنظمة «التجمع الوطني العراقي»، ومؤسسة «الكرامة» ومقرها جنيف و«منتدى العلاقات» ومقره الدوحة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©