السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد وفيق يعود بأربعة وجوه في دراما رمضان

أحمد وفيق يعود بأربعة وجوه في دراما رمضان
8 أغسطس 2010 21:28
عندما اكتشف المخرج الراحل يوسف شاهين أحمد وفيق وقدمه بطلاً في فيلم “سكوت هنصور” أمام المطربة لطيفة توقع الجميع أن يحقق وفيق النجومية خلال سنوات قليلة ولكن يبدو أن لعنة شاهين طاردته فاختفى عن الأنظار ليعود ممثلاً في التلفزيون يقدم أدواراً متميزة جعلته يحتل مكانة كبيرة بين أبطال الدراما التلفزيونية الى أن عاد مؤخراً للسينما من خلال فيلم” دكان شحاتة” ولكنه كان ضيف شرف حتى منحه المخرج محمد أمين الفرصة مرة اخرى خلال موسم الصيف الماضي عندما أشركه في فيلم “بنتين من مصر” في دور جمال اللامنتمي وهو الدور الذي قدمه وفيق بأداء متميز كان عنوان عودته للسينما. يطل أحمد وفيق على شاشة رمضان هذا العام من خلال اربع شخصيات درامية متنوعة يكشف من خلالها عن جزء من موهبته. “ماما في القسم” ويقول: المسلسل الأول هو “ماما في القسم” مع محمود ياسين وسميرة أحمد وعمر الحريري ورانيا فريد شوقي وياسر جلال وأيمن عزب ونورا السباعي وكريم كوجاك والمطرب أحمد فهمي والمطرب الشعبي عبد الباسط حمودة، عن قصة يوسف معاطي وإخراج رباب حسين. وأجسد شخصية رجل أعمال شريف ومتزوج ابنة “فوزية” التي تعمل مذيعة وتقوم بدورها رانيا فريد شوقي . “ريش نعام” وأضاف: المسلسل الثاني هو “ريش نعام” من تأليف فداء الشندويلي، وإخراج خيري بشارة، وبطولة داليا البحيرى ومادلين طبر وعمرو واكد وأقدم فيه شخصية المهندس “عصام العزازي” وكان يعمل لدى والد الفتاة الثرية “نهلة علوان” -داليا البحيري- ويفر والد نهلة هارباً من مصر بعد اتهامه في قضية فساد، وكثيراً ما كانت “نهلة” تعامل “عصام” معاملة سيئة لكنه كان وفياً لوالدها الذي كان يوماً ما سبباً في نبوغه وتفوقه وحاول مساعدتها في توفير فرصة عمل لها تمكنها من إنقاذ والدتها حيث تحتاج لجراحة عاجلة ويحبها من طرف واحد وهي لا تشعر به. “أهل كايرو” وقال وفيق: المسلسل الثالث “اهل كايرو” من تأليف بلال فضل وبطولة خالد الصاوي الذي يجسد دور ضابط المباحث ورانيا يوسف وكندة علوش التي تقوم بدور الصحفية التي تساعد ضابط المباحث وزكي فطين عبد الوهاب وتدور الأحداث حول جريمة قتل غامضة في أحد أحياء القاهرة الهادئة، ونظراً لعدم وجود خيط يدل على الجاني يتم تكليف ضابط المباحث للبحث عن الجاني وكشف الحقيقة بالتعاون مع صحفية نشيطة تعمل بقسم الحوادث في إحدى الصحف وأثناء رحلة البحث يكتشف ضابط المباحث خيوطاً كثيرة تدل على وجود فساد. “السائرون نياماً” وأضاف: المسلسل الرابع مع المخرج محمد فاضل وهو “السائرون نياماً” عن رواية الأديب سعد مكاوي وأضفى عليها الجو التاريخي في عصر دولة المماليك الثانية التي سقطت بدخول العثمانيين، وفي السيناريو الذي كتبه مصطفى إبراهيم نشهد المشاكل التي عانت منها الدولة من انهيار في القيم وفساد في السلطة ومقاومة شعبية لهذا الظلم والفساد وهذه المقاومة واجهت طبقة السلاطين، والذي أثارني في السيناريو هو قدرته على توظيف التاريخ في أفكار معاصرة. وقال: أجسد دور أحد قادة المماليك في العصر المملوكي. والمخرج محمد فاضل رشحني مرتين قبل هذا العمل ولكن لم يحالفني الحظ في أن اعمل معه وكان عندي إصرار على أن أتعاون معه وخصوصاً أن هذا عمل بين مصر وسوريا وقد اعتدت أن اقدم أعمالًا بين مصر وسوريا. ونفى وفيق أن يكون تركيزه في التلفزيون سبباً في خسارته للسينما وقال: هذا يحدث لو كنت أقدم شخصيات تشبه بعضها حتى عندما اقدم شخصية واحدة مثل الفلاح أقدمها بطريقتين مختلفتين وبلهجات مختلفة وعندما قدمت صعيدي قصدت أن اقدم شاباً رومانسياً من الصعيد وهناك دائماً متغيرات في تفاصيل الشخصية وكل ما قدمته في الفيديو نجح وقربني من الجمهور. وعن الذي استفاده من عمله في التلفزيون قال: المسلسلات أتاحت لي الفرصة لإبراز موهبتي خاصة أنني شاركت في أعمال متميزة مثل “الحب موتاً” مع المخرج مجدي أحمد علي و”لم تنس أنها امرأة” مع المخرج أحمد يحيى وتلك الأعمال أسهمت في انتشاري فنياً. وعن أسباب ابتعاده عن التمثيل بعد قيامه ببطولة فيلم “سكوت هنصور” قال: لم أبتعد من التمثيل بإرادتي فبعد عرض “سكوت هنصور” أصبت بالإحباط، لأنني تعرضت بعد الفيلم لهجوم غريب لم أفهمه وقد كنت صغيراً، لدرجة أنني سافرت الى بلدتي المنصورة بعد عرض الفيلم، واتجهت لقراءة الأدب وعدت لهوايتي الأساسية وهي الرسم. وأضاف: لا اقصد هجوماً من النقاد أو الجمهور ولكن ما اقصده المعاملة التي وجدتها في شركة الإنتاج “أفلام مصر العالمية” فقد تعرضت لمضايقات كثيرة من داخل الشركة المنتجة لدرجة أن أي مؤتمر أو ندوة أو سفرية أو مهرجان لا تتم دعوتي لها مع أن الجمهور كان يتعامل معي على أنني بطل الفيلم وعرضت عليَّ مسرحية واعتذرت عنها لأنني كنت اعتقد أنني سوف أسافر مع الفيلم لكل مكان ولكنهم تجاهلوني بشكل غريب، وأنا لا أعاني عقدة الاضطهاد لكن الموضوع كان واضحاً، وفي إحدى المرات كتبت مجلة عني خبراً مهماً وأشادت بتمثيلي في الفيلم، لكني لم أجد أي ردود فعل حول ما كتب والوحيد الذي كان يقف بجانبي في ذلك الوقت هو المخرج خالد يوسف. لعنة يوسف شاهين وحول ما يتردد أن اختفائه كان بسبب لعنة يوسف شاهين التي تطارد من يعملون معه قال أحمد وفيق: هذا الكلام غريباً فمن اكتشفهم المخرج الراحل يوسف شاهين أصبحوا نجوماً فيما بعد وعملوا مع مخرجين آخرين ومنهم خالد النبوي وهاني سلامة وعمرو عبدالجليل فالعمل مع المخرج الراحل كان حلماً يراود كل الممثلين فكيف يصبح لعنة؟ كما أن يوسف شاهين خلال مشواره الطويل مع السينما كان حريصاً على تقديم الوجوه الشابة فهو الذي اكتشف عمر الشريف وكان أول من قدمه في فيلم “صراع في الوادي”. وعن اختياره للمشاركة في بطولة فيلم “بنتين من مصر” قال: عرفت أن المخرج محمد أمين طرح اسمي لدور “جمال” في الفيلم لكنه كان متردداً وخائفاً من عدم موافقتي لأن الدور ليس بطولة، فتدخل صديق لي وقال له: من قال إن وفيق ينتظر بطولة؟ هذه شائعة تضره، وعندما قرأت السيناريو انبهرت به، وصممت على أني أرجع به للسينما. وقال: أنا سعيد بهذا الدور رغم صغر مساحته، فكما يبدو من العنوان فإن البطولة في الفيلم نسائية للفنانتين زينة وصبا مبارك وأظهر مع طارق لطفي ورامي وحيد كضيوف شرف وأقدم من خلال الفيلم دور مؤلف ومخرج الفيلم محمد أمين حيث أعلق على الأحداث وأقدم الشخصيات وهذا العمل يعتبر تجربة سينمائية جديرة بالاهتمام خاصة ان محمد أمين مخرج جاد يكتب أعماله بحرفية شديدة. وعن أحلامه كممثل في الفترة القادمة قال: باستمرار أحلم بتقديم أعمال تنال إعجاب الجمهور وتضيف لرصيدي لأنني بعد سنوات سأجلس وأتذكر ما قدمته عبر سنوات عمري وأتمنى أن تكون المحصلة جيدة وتدعو للفخر خاصة أنني لا أختار أدواري وفقاً لمساحتها بل بتأثيرها وأهميتها.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©