يعتزم الاتحاد الأوروبي اتخاذ قرار جديد بفرض عقوبات جديدة ضد الرئيس السوري بشار الأسد بسبب قمع السلطات السورية للمتظاهرين. ويعتزم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم اليوم الاثنين في بروكسل بحث هذه العقوبات التي تتضمن حرمان الأسد من السفر إلى أي من دول التكتل الأوروبي وتجميد أصول الأسد في أوروبا.
وإلى جانب الرئيس السوري، ينتظر تطبيق هذه العقوبات بحق تسع شخصيات قيادية أخرى في النظام السوري. تأتي هذه العقوبات في إطار احتجاج الاتحاد الأوروبي على قمع قوات الأمن السورية للمظاهرات المعارضة للنظام. الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي كان فرض عقوبات قبل أسبوعين بحق 13 شخصية قيادية في النظام السوري منهم ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري.
من ناحية أخرى يعتزم الاتحاد الأوروبي تشديد عقوباته المفروضة بحق النظام الإيراني بسبب برنامج طهران النووي المثير للجدل حيث ينتظر ضم خمس شخصيات ومئة شركة لقائمة الممنوعين من السفر إلى دول التكتل وأصحاب الأصول المجمدة. وفي سياق متصل يدرس الوزراء الأوروبيون فرض المزيد من العقوبات بحق أفراد النظام الليبي حيث كان الاتحاد الأوروبي فرض في مارس الماضي عقوبات تتضمن المنع من السفر وتجميد الأصول بحق الدائرة المحيطة بالعقيد الليبي معمر القذافي.
عدد اليوم
