تنتشر الحرائق بوتيرة سريعة عبر غابات سيبيريا الشاسعة لتعيد للأذهان أسوأ موجة جفاف مسجلة حتى الآن والتي ضربت المنطقة العام الماضي وأودت بحياة العشرات وأجبرت روسيا على تعليق صادرات الحبوب.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية أمس إن الحرائق أتت على نحو 100 ألف هكتار من الغابات أغلبها في الشرق الأقصى وإقليم خانتي-مانسيسك السيبيري الغني بالنفط والمناطق المجاورة أيضا. ولا يزال الجزء الأوروبي من روسيا الظهير الزراعي للبلاد بعيدا عن الحرائق بشكل كبير لكن السلطات تقول إن الموقف قد يسوء مع استمرار موجة الطقس الجاف.