أيمن عبدالوهاب: أبوظبي كتبت شهادة نجاح جديدة لـ الأولمبياد الخاص

وجهت الرئاسة الإقليمية للاولمبياد الخاص شكرها لأبوظبي على استضافة الدورة السادسة للألعاب الإقليمية، وأكد المهندس ايمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي للاولمبياد الخاص خلال الاجتماع الموسع، الذي عقد بالقاهرة، بمشاركة جميع أعضاء الرئاسة الإقليمية، أن الدورة السادسة حققت أهدافها وكتبت قصة جديدة من النجاح في طريق طويل· وتم خلال الاجتماع عرض التقارير الفنية الخاصة بالألعاب كل في مجاله، والتي ناقشت بدقة كل ما دار في الألعاب الإقليمية من خلال تقارير فنية دقيقة، ومناقشتها لكي يتم تدارك السلبيات واستثمار الإيجابيات قبل الألعاب الإقليمية السابعة ·2010 وقال عبدالوهاب: ''إيجابيات ألعاب أبوظبي كثيرة ومتعددة، وتكفى مشاركة 1500 لاعب ولاعبة، تنافسوا في 12 رياضة، وأقيمت 5 أحداث هامة على هامش الألعاب وفي أول مؤتمر إقليمي للمبادرات، وجذبت الألعاب الكثير من الشخصيات التي حرصت على دعم هذا النشاط الإنساني· وتقدم بالشكر الى الفريق أول سمـــو الشيــــخ محمــد بن زايـــد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على رعايته للأولمبياد، واشاد بدعم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي· وقال عبدالوهاب خلال البيان الصحفي الصادر من الرئاسة الإقليمية عقب الاجتماع: ''فلسفتنا مختلفة وهدفنا مختلف، لاننا لا نبحث عن الابطال وتحطيم الارقام القياسية، لان أبطالنا هم نوع خاص، أبطال تحدوا إعاقتهم الذهنية، وحطموا الأسوار والقيود التي كانت تكبلهم ونـظرة المجتمع لهم والتجاهل الذي عانوه لقرون طويلة، وخرجوا إلى العالم أبطالاً رياضيين، ومن زار اي ملعب أقيمت عليه رياضة من الرياضيات الاثنتي عشرة التي شهدتها الألعاب الإقليمية سيقف أمام تلك الحقيقة، فهناك منافسة ورغبة في إثبات الذات وتحقيق الحلم بالفوز، وإذا كانت فلسفة الأولمبياد الخاص تمنح جميع المشاركين في المنافسة الوحيدة الفائزين الثلاثة الأول الثلاث ميداليات الأولمبية والباقون يحصلون على شارة مشاركة، على اعتبار أن الكل فائز، فهذه فلسفتنا وأفكارنا وشيء مميز بنا'' ويضيف الرئيس الإقليمي: ''ألعاب أبوظبي حققت الكثير من النجاح، وكل ميدالية وشارة مشاركة ومشاركة اللاعب في هذه الألعاب نجاح كبير وبكل المقاييس، نجاح لدولة الإمارات، وللجنة العليا المنظمة، ولجميع لجان الألعاب، وللمتطوعين، وللرعاة، ولرجال الإعلام''· وأكد أن كل هذا يعد مكاسب كبيرة نفخر بها، وقد جاءت نتيجة مجهود شاق وجبار من كل القائمين على البرامج كل في دولته''· وقال: ''من شاهد استقبال هؤلاء الأبطال بالزهور والورود لحظة عودتهم إلى بلادهم والاحتفاء بهم وإقامة حفلات التكريم لهم، يعرف مدى ما تحقق من نجاح، وإذا كان قد شارك في هذه الألعاب 1500 لاعب ولاعبة، ولدينا الآن في المنطقة 130 ألف لاعب ولاعبة مسجلين، فان أمامنا 12 مليون معاق ذهني نسعى لأن نصل إلى بعضهم، ونعرف بأن الطريق لازال طويلاً بل شديد الصعوبة، وما حدث في الألعاب العالمية الصيفية الماضية والتي أقيمت عام 2007 بالصين والتي شارك فيها 7500 لاعب ولاعبة من أكثر من 184 دولة والاهتمام الكبير من الرئيس الصيني والتي أثمرت عن بيان شنغهاي والذي رعته الأمم المتحدة وهو خاص بالمعاقين ذهنياً وإقبال الدول على الانضمام إليه كان آخرها من أبوظبي يدرك أهمية هذا النشاط، وإدراك دول العالم لقيمته، وهو ما يجعلنا نبذل الكثير من الجهد ونبحث عن الإيجابيات التي تحققت من إقامة ألعابنا الإقليمية لكي ننميها، ونعالج اي سلبيات موجودة، ومن أجل أن نحقق ذلك نحن في حاجة ماسة إلى الدعم ومن الجميع، ولا نعقد مقارنات بين أنشطة المعاقين ذهنياً وأنشطة غيرهم من المعاقين، لأننا نختلف في الفلسفة والهدف والرؤية والتوجه، ولابد دائماً من التأكيد على أن أبطالنا هم أبطال من نوع خاص'