حضر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشال، مع ابنتهما ماليا إلى السكن الجامعي الذي ستقيم فيه داخل جامعة هارفارد.
وقالت صحيفة «ديلي ميل»، إن البنت الكبرى لأول رئيس أميركي من أصول أفريقية باتت رسمياً طالبة في الجامعة المرموقة.
ووصل الرئيس وزوجته مع ابنتهما إلى المهجع قبل يوم من بدء وصول الطلاب الآخرين وذويهم للتعرف إلى المكان.
وكانت العائلة الرئاسية السابقة ترافقها سيارتان من أفراد الأمن السري الذين حاولوا عدم الكشف عن وجود الرئيس السابق على الرغم من آلاف من الناس في جميع أنحاء الحرم الجامعي.
وأضافت الصحيفة أن لحظة وداع أوباما وميشال لابنتهما المبتدئة، البالغة من العمر 19 عاماً، لم تكن أمراً سهلاً. وخرجا وهما يطأطئان رأسيهما ويضعان نظارات سوداء تاركين ابنتهما خلفهما تبدأ حياتها الجامعية في الجامعة التي تخرج فيها والدها.
ولم يخف أوباما في السابق عاطفته اتجاه ابنته في مثل هذه اللحظات. فقد بكى عندما تخرجت ماليا في الثانوية في يونيو 2016.
كما سالت دموعه في سبتمبر 2015 خلال خطاب في ميشيغان، وهو يسرد ذهاب ماليا لأول مرة خارج البيت. وسبق للرئيس الأميركي السابق أن أقر بأنه عندما يبكي، يضع فوراً نظاراته الشمسية، ما يعني أنه ربما كان يبكي عندما خرج من سكن ابنته في الحي الجامعي، وهو يضع نظارات شمسية.
عدد اليوم
