يدخل نظام الإبلاغ عن الوقائع الخاصة بسلامة الطيران في دول الخليج مرحلته الثالثة من التطبيق بداية شهر سبتمبر المقبل، بحسب المهندس إسماعيل البلوشي مدير إدارة سلامة الطيران بالهيئة العامة للطيران المدني.
واستضافت دولة الإمارات ممثلة بالهيئة في مكتبها الإقليمي بدبي يومي الرابع والخامس من أغسطس الجاري الاجتماع التنسيقي الخاص ببرنامج تطوير سلامة الطيران وتأمين استمرارية صلاحية الطائرات في دول المنطقة.
وشارك في هذا الاجتماع الذي ترأسه المهندس إسماعيل البلوشي عدد من ممثلي قطاع الطيران المدني في دول الخليج، حيث دارت نقاشات مستفيضة حول خطة العمل في عام 2010 ومدى ما وصلت إليه خطوات تنفيذها بالإضافة إلى دراسة مجالات التعاون في كافة المجالات المتعلقة بهذا البرنامج.
ويهدف برنامج تطوير سلامة الطيران بشكل رئيسي إلى مراقبة سلامة الطيران المدني في سلطات الطيران المدني في الدول الأعضاء لتلبية متطلبات منظمة الطيران المدني الدولي، لتدقيق مراقبة السلامة الجوية وتوحيد النظم والاجراءات والمقاييس بين الدول المشاركة بالمشروع للتوصل إلى أفضل الممارسات في المنطقة.
وقال المهندس البلوشي إن الاجتماع كان مثمراً حيث تم استعراض تجربة الهيئة في برنامج «نظام الإبلاغ عن الوقائع الخاصة بالسلامة» الذي سيدخل مرحلته الثالثة من التطبيق بداية شهر سبتمبر المقبل، كما تم عرض إيصال خبرات الهيئة المتعلقة بهذا البرنامج لدول المنطقة.
وأضاف البلوشي أن فريق الهيئة قدم ورقة عمل تتضمن مشروع استحداث «دليل إجراءات خاص بسلامة الطيران» من أجل اطلاع الدول الأعضاء على تفاصيله واعتماده بعد ابداء الملاحظات عليه بشأن تطويره، مما يعزز مسألة توحيد الإجراءات المتبعة في سلامة الطيران.. كما أن الهيئة وافقت على تحديد تاريخ للبدء في توحيد عمليات التدقيق على الطائرات الأجنبية.
وأشار البلوشي الى أن مثل هذه الاجتماعات توفر أرضية خصبة للنقاشات وتبادل الخبرات حول مختلف المسائل الفنية والإجرائية المتعلقة بالتدقيق على سلامة الطائرات، لافتا الى أن الإمارات لديها تجربة متميزة في هذا المجال ومبادرات رائدة يهم الهيئة التعريف بها لاعتمادها من الدول الأعضاء.
وخلص الاجتماع إلى تشكيل فريقي عمل يضم الأول خبراء في مجال الجدارة الجوية والثاني مخصص للعمليات الجوية، يهدفان إلى توحيد التعليمات الخاصة بسلامة الطيران للدول الأعضاء التي تضم كلا من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت.
عدد اليوم
