الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

يتحدثون عن: العندليب

يتحدثون عن: العندليب
30 نوفمبر 2008 01:39
هكذا هو حال عندليب الوحدة أحمد عبدالحليم، مكتوب عليه أن يتأرجح بين الغناء والشجن، بين الفرح والحزن، بين الفوز والخسارة، ولكن المجمل في مسيرته أنها مبدعة وظافرة مع الفريق الوحداوي، وربما قدر عبدالحليم أنه يدرب الوحدة، هذا الفريق الكبير، وصاحب الجماهيرية الطاغية، والفرس الدائم في كل رهان، ومن هنا فلا شيء مقبول سوى الفوز، بالرغم من أن العنابي لا يلعب وحده، ومثلما له طموحاته، للفرق الأخرى أحلامها التي تدافع عنها وتقاتل من أجلها· ومنذ انتهاء الـ''ديربي'' السابق بين الوحدة والعين بفوز الأخير بهدف، والحديث لم يتوقف عن العندليب، وحتى بعد الفوز في الكأس على دبا الحصن بالأربعة، لازال الحديث عن الكلاسيكو، وهل كانت الطريقة التي لعب بها الفريق العنابي هي السبب في الخسارة؟ وقد كان المدرب الوحداوي واقعياً إلى أبعد مدى خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، حين أشار إلى أن العيب الوحـــيد للخطة التي لعب بها الفريق، أنه خسر بها، في إشارة إلى أن العنابي لو حقق الفوز بالمباراة لأصبحت الخطة فتحاً فنياً ولتبارى المحللون في سبر أغوارها والحديث عن جوانب الإبداع فيها، وكيف أن عبقرية المدرب ألهمته هذا التغيير التكتيكي القاتل، وغير ذلك من ''القوالب'' الجاهزة التي نلجأ إليها عند كل ربح أو خسارة· ولخص عبدالحليم حال الـ''ديربي'' بتأكيده على أن مثل هذه المباريات لا تنتهي إلا هكذا، بهدف مباغت، أو خطأ للمنافس، أو ضربة حرة، وهنأ العين على فوزه المستحق· كما أكد عبدالحليم أيضاً على أن الخطة لم تكن غريبة على اللاعبين، وأن كل نجوم الوحدة في المنتخبات يلعبون بها، كما أن الطريقة الأولى التي كان الفريق يلعب بها، خسر بها من قبل من الشعب، وتعادل بها مع الظفرة، فالخطة ليست السبب الوحيد للخسارة· عبدالحــــليم، حاله كحال أي مدرب، لا يريد سوى الفوز، ولا يبغي غيره، لأن الارتبــــاط بين الاثنين مــــباشر، فبالانتصـــــارات ينتــــعش المــــدرب وترتفــــع أسهمه، ويثبت أركانه في جـــــنبات ناديــــه، وبالخســـــارة ينقص الرصيد
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©