الشارقة (الاتحاد)
استقبل مطار الشارقة الدولي خلال العام الماضي 9,5 مليون مسافر بالمقارنة مع 8,5 مليون مسافر سجلها في عام 2013، أي بزيادة قدرها نحو مليون مسافر وبنسبة 11,89 بالمائة.
وسجلت حركة الطائرات المنتظمة وغير المنتظمة زيادة بنسبة 6,5%، من 66,244 رحلة سجلها في عام 2013 إلى 70,559 في عام 2014، فيما سجل حجم مناولة الشحن خلال الفترة نفسها من العام الجاري نحو 240 ألف طن تقريباً، الذي تأثر نتيجة التباطؤ الاقتصادي العالمي.
وجاءت الزيادة بشكل رئيس من خلال تعدد الوجهات الجديدة والرحلات الإضافية لشركات الطيران العاملة في مطار الشارقة الدولي ولاسيما العربية للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تحظى بسمعة طيبة بين أوساط المسافرين، وتقدم خدمات متميزة، إلى جانب تسييرها لرحلات تصل إلى 100 وجهة على متن أسطول طائراتها الحديث.
وقال علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة: «تمكن مطار الشارقة الدولي من تسجيل معدلات نمو مرتفعة خلال العام الماضي، مع استمرار حركة المسافرين بالازدياد، وهذا يدل على أن الطلب على السفر عبر مطار الشارقة الدولي في ارتفاع مستمر، كما أنها بمثابة اعتراف وتقدير بإجراءاتنا ذات الكفاءة العالية والمبسطة، وخدماتنا الممتازة، فضلاً عن جاذبية الشارقة كوجهة مهمة للأعمال والسياحة».
وأضاف: «إنّ النتائج الإيجابية التي حققها مطار الشارقة الدولي في أعداد المسافرين وحركة الطائرات خلال العام الماضي تأتي انعكاساً للجهود التي تقدمها كافة الأطراف العاملة في المطار والتي ترتبط معه بشراكة حقيقية، وأسهمت في ترسيخ مكانة المطار على الصعيدين الإقليمي والعالمي كواحد من أفضل المطارات في المنطقة. وقد استطاع مطار الشارقة الدولي أن يكسب ثقة شريحة واسعة من المسافرين وشركات الطيران».
وأشار إلى أن إمارة الشارقة التي احتفلت العام الماضي بلقب عاصمة الثقافة الإسلامية 2014 شهدت العديد من الفعاليات والأنشطة والمعارض والمؤتمرات المهمة، التي أسهمت بدورها في زيادة عدد الزوار إلى الإمارة، وكانت الشارقة وجهة سياحية مفضلة للعديد من السياح، وأيضا تخلل هذه الأشهر مواسم سفر، خصوصاً خلال الإجازات المدرسية والعطلات الرسمية.
وأعرب عن شكره لمستخدمي المطار من مسافرين وشركات طيران ووكلاء السفر والسياحة، ومشغّلي الرحلات الخاصة والشركات الخاصة الداعمة لعمليات المطار على ثقتهم في مطار الشارقة الدولي واستخدامهم لخدماته وتسهيلاته. كما عبر عن شكره للكادر الوظيفي في دائرة الطيران المدني وهيئة مطار الشارقة والشارقة لخدمات الطيران وشرطة الشارقة وإدارة الإقامة وشؤون الأجانب وجمارك الشارقة وباقي الجهات العاملة في المطار على جهودهم الكبيرة التي أسهمت في تحقيق هذه الإنجازات.
ودشن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة في 21 أكتوبر 2014، مدرج الطائرات الجديد في مطار الشارقة الدولي، وذلك مع إقلاع طائرة سموه كأول طائرة تقلع وتهبط من على المدرج.
وتبلغ تكلفة المدرج الجديد نحو 500 مليون درهم، ويتمتع بأحدث المواصفات والمعايير الدولية.
واختارت هيئة مطار الشارقة الدولي شركة بكتل، وذلك وفقاً لموافقة حكومة الشارقة، لوضع خطة رئيسة لتوسيع مطار الشارقة الدولي بشكل تدريجي. وسوف تقوم الشركة بتقديم دراسات وتحليلات تلبي احتياجات المطار على المديين القصير والطويل.
وبدأ مطار الشارقة الدولي خلال أشهر الصيف من عام 2014 باستقبال أكثر من 200 رحلة إضافية في الأسبوع من شركات الطيران التي حولت رحلاتها من مطار دبي الدولي إلى مطار الشارقة الدولي، وذلك بسبب أعمال الصيانة والتأهيل لمدرجات مطار دبي الدولي.
ودشنت الخطوط الجوية القطرية في الأول من مارس رحلاتها إلى مطار الشارقة الدولي.
وافتتحت شركة «جاما للطيران» محطة الطيران الخاص التابعة لها في مطار الشارقة الدولي، لتكون مركزاً متكاملاً لتقديم الخدمات الجوية المخصصة للطيران الخاص في الشارقة ودبي والإمارات الشمالية.
وقام مطار الشارقة الدولي بتعيين 100 موظف جوازات، ووضع 20 «كاونتراً» إضافياً لتخليص إجراءات السفر بأسرع وقت ممكن، وذلك بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
عدد اليوم
