الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لاعبو «الأولمبي» ركائز المنتخب الأول وثقافة الفوز أهم المكاسب

لاعبو «الأولمبي» ركائز المنتخب الأول وثقافة الفوز أهم المكاسب
8 أغسطس 2010 22:20
جاء اللقب الخليجي الذي أحرزه منتخبنا الأولمبي في قطر أمس الأول مع افتتاح الموسم الجديد، وقرب انطلاقة استحقاقات الكرة الإماراتية، على مستوى المنتخبات والأندية سواء في البطولات الإقليمية أو القارية، الأمر الذي أدخل حالة من التفاؤل لدى كافة أوساط الكرة بالدولة، أملاً في تحقيق المزيد من النجاحات، وتصحيح صورة فرقنا، ومنتخباتنا خارجياً. واعتبر يوسف عبد الله الأمين العام لاتحاد الكرة أن المنتخب الأولمبي “فال خير” لكرة الإمارات، والتتويج الخليجي سوف ينعكس إيجاباً على مشاركات الأندية والمنتخبات، ويوجد حالة من التفاؤل بقدرة ممثلي الكرة الإماراتية على النجاح وبلوغ المراكز المتقدمة في الاستحقاقات المهمة التي تنتظرنا، خاصة أن ثقافة الفوز أصبحت طابعاً متميزاً لهؤلاء اللاعبين والذين ينقلونها بدورهم إلى فرقهم وبقية المنتخبات الأخرى. وأضاف أن المستوى المتميز الذي أظهره لاعبو الأولمبي يحفز كل لاعبينا للاقتداء بهم والظهور بالصورة نفسها، خاصة أن النجاحات توجد أجواء إيجابية، وتساعد اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية على العمل في ظروف مواتية، والسعي إلى الوصول إلى مراتب أعلى. وأشار أيضاً إلى أن الكرة الإماراتية تنتظرها استحقاقات قوية في الموسم الجديد أبرزها الألعاب الآسيوية في الصين وكأس الخليج في اليمن وأمم آسيا في قطر والتصفيات الأولمبية لندن 2012، إلى جانب مشاركات الأندية سواء في بطولة العالم للأندية، أو في دوري أبطال آسيا، أو في البطولة الخليجية، الأمر الذي يضخ جرعة معنوية في شرايين ممثلينا، تمنحهم الثقة في النفس لتحقيق النجاحات المطلوبة. وأكد الأمين العام للاتحاد أن لاعبي الأولمبي واجهة مشرفة لكرة الإمارات في المشاركات الخارجية، لما حققوه من نجاحات سابقة بداية من كأس الخليج للناشئين، ثم بطولة أمم آسيا للشباب والمشاركة في كأس العالم بمصر، وأخيراً اللقب الخليجي في قطر، مما يجعلهم أمل الإمارات في التحديات المقبلة، وأبرزها التأهل لأول مرة إلى الألعاب الأولمبية في تصفيات لندن 2012 وتسجيل حضور الكرة الإماراتية لأول مرة في هذا الحدث، من منطلق أن كرتنا تواجدت في كل التظاهرات الرياضية الكبرى باستثناء الأولمبياد. وأضاف أن المحطة الثانية الكبرى التي تنتظر لاعبي الأولمبي لاحقاً هي تشكيل نواة للمنتخب الأول من أجل التأهل إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل. وبخصوص النجاحات التي يحققها لاعبو الأولمبي في مختلف مشاركاتهم أوضح يوسف عبد الله أن هذه النتائج ثمرة العمل الجدي والاستراتيجية التي وضعها اتحاد الكرة للاهتمام بهؤلاء اللاعبين وتوفير كل ممهدات النجاح أمام المنتخبات السنية للتطور والارتقاء بمستوياتها. وقال إن المنتخب الأولمبي يعمل منذ خمس سنوات، تدرج خلالها لاعبوه من الناشئين إلى الشباب ثم الأولمبي، وشاركوا في العديد من الدورات والتجمعات والمعسكرات الداخلية والخارجية، ولعبوا مباريات ودية ورسمية كثيرة، الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي في الارتقاء بمستواهم والوصول إلى أداء متطور. وأكد يوسف عبد الله أيضاً أن لاعبي الأولمبي وصلوا إلى قمة عطائهم، وأصبحت مسؤوليتهم كبيرة للاستمرار بروح العطاء نفسه في المرحلة المقبلة. وأكد الأمين العام للاتحاد أن أداء اللاعبين في كأس الخليج بقطر مشرف ويبعث على التفاؤل، مشيراً إلى أن قائمة المنتخب حافظت على 70% من الركائز الأساسية، بينما انضمت عناصر جديدة، مما أوجد نخبة كبيرة من اللاعبين الذين يمكن التعويل عليهم في المستقبل، وذلك بدعم صفوف الأبيض الأول وحمل رايته. وأضاف أن اتحاد الكرة يهدف إلى الوصول إلى مستوى ثابت للكرة الإماراتية على غرار منتخبات كوريا الجنوبية واليابان، حيث تملك منتخباتهما المستوى نفسه، وتدخل مرشحة بقوة في كل المنافسات، وذلك بناء على استراتيجية العمل القائمة منذ 20 سنة. وأكد أيضاً أن منتخباتنا يجب أن تحافظ على المستوى نفسه في مختلف التظاهرات التي تشارك فيها وذلك بتكثيف الجهد والاستعداد القوي وفقاً للاستراتيجية التي تم وضعها من اتحاد الكرة للاهتمام بالمنتخبات الوطنية وذلك بتكثيف التجمعات والمعسكرات والاحتكاك الخارجي. مسؤولية مشتركة وعن كيفية الحفاظ على هذا الجيل من اللاعبين المميزين بما يضمن وصوله إلى المنتخب الأول في أفضل الظروف، اعتبر يوسف عبد الله أن المسؤولية جماعية بين الأندية واتحاد الكرة للاهتمام باللاعبين ومساعدتهم على الاستمرار في تطوير مستواهم والارتقاء بأدائهم وذلك من خلال التواصل المستمر بين مختلف الأطراف سواء الأجهزة الفنية أو الإدارية أو مسؤولي الاتحاد، وبحث السبل الكفيلة للحفاظ على اللاعبين ومساعدتهم على تقديم أفضل مستوياتهم سواء في الأندية أو المنتخبات. وأبدى أيضاً تفاؤله بالأجواء الإيجابية التي أوجدها المنتخب الأولمبي في الشارع الرياضي وأثرها الكبير على عودة الجماهير إلى مساندة المنتخبات واستعادة الأجواء المتميزة في مشاركات الكرة الإماراتية محلياً وخارجياً. أكد أن «إنجاز الدوحة» ثمرة استراتيجية اتحاد الكرة الطلياني: أحمد خليل قادر على حل مشكلة العقم الهجومي أسامة أحمد (الشارقة) – أكد عدنان الطلياني لاعب القرن بالإمارات أن الإنجازات التي ظل يحققها منتخبنا الأولمبي ثمرة إستراتيجية اتحاد الكرة والاهتمام الذي يوليه سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، ومتابعة محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد، وجميع الأعضاء، مشيراً إلى أن وصول منتخبنا الأولمبي إلى منصة التتويج في العاصمة القطرية الدوحة نتاج منطقي وطبيعي في ظل هذا الاهتمام والدعم، مثمناً جهود الجهازين الإداري والفني في توفير عوامل النجاح لهذا المنتخب وصولاً إلى الأهداف المنشودة. وقال: المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جهود جميع أعضاء المنتخب لاستثمار الإنجاز الخليجي، بغية عدم التفريط في هذه المكتسبات، وبالتالي الوصول إلى أعلى جاهزية، خاصة أن البطولات المقبلة ستكون قوية. وأضاف: ثقتي كبيرة في الجيل الحالي من اللاعبين “مستقبل كرة الإمارات”، للسير على درب الإنجازات لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً خلال المشاركات الخارجية المقبلة. ولفت لاعب القرن إلى أن الجهاز الفني، وعلى رأسه مدرب ظل يعمل بكل جدية للمحافظة على الإنجازات التي ظل يحققها الجيل الحالي من اللاعبين قادر على تحقيق المزيد من الألقاب، مشيراً إلى أن مهدي علي وجميع اللاعبين أثبتوا بما لا يدع مجالاً للشك أن منتخبنا الأولمبي لا يرضى بغير المركز الأول. وقال إن المنتخب يتحلى بالإصرار من خلال نتائجه الإيجابية التي حققها في المشاركات الخارجية، آخرها الوصول إلى منصة التتويج بعد أن كانت قبة إسباير بالعاصمة القطرية شاهدة على إنجاز منتخبنا الأولمبي “الذهبي” في النسخة الثانية من كأس الخليج للمنتخبات الوطنية، وعلى الألقاب الفردية التي حصل عليها، مما يعزز من نجاحات “شباب الأبيض”. ويواصل الطلياني حديثه عن المدرب مهدي علي، مشيراً إلى أن إنجاز الدوحة شهادة نجاح وانتصار للمدرب المواطن، بعد أن وضع اتحاد الكرة ثقته كاملة فيه والتي أتت ثمارها خلال التحديات الخارجية، مما يبشر بمستقبل كبير للمدرب الوطني الذي أثبت كفاءة كبيرة، وكان قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه من اتحاد الكرة الذي تُحسب له هذه الخطوة الجريئة والتي سيكون لها المرود الإيجابي على جميع منتخباتنا الوطنية. رسالة خاصة ووجه الطلياني رسالة خاصة إلى لاعبي المنتخب الأولمبي، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب جهداً كبيراً، بغية تطوير مستواهم والتفكير في صعوبة البطولات الخارجية المرتقبة، حيث ينبغي عليهم رفع شعار التطوير، من منظور أن الوصول إلى منصات التتويج، ليس بالأمر المستحيل، على الرغم من قوة المنافسة. وأضاف: المنتخب الحالي يملك مقومات الوصول إلى “أولمبياد لندن 2012”. وأشار إلى أن لاعبي المنتخب الأولمبي يمثلون ركيزة أساسية للمنتخب الأول، مع التأكيد على نقطة مهمة بأن لا يدفع الجهاز الفني للمنتخب الأول بمجموعة كبيرة من لاعبي “الأولمبي” خلال الفترة المقبلة. وأضاف: الكرة في ملعب اللاعبين بغية تحقيق هدفهم المنشود بالوصول إلى طموحاتهم المرجوة، آملاً أن يضعوا كلمات خلفان الرميثي رئيس الاتحاد بعد الإنجاز الخليجي نصب أعينهم للمحافظة على هذه المكتسبات. وحول الأهداف التي أحرزها كبير الهدافين أحمد خليل أوضح الطلياني أنه مشروع مهاجم جيد قادر على حل مشكلة العقم الهجومي التي ظل يعاني منها منتخبنا الأول، والذي سيجد ضالته بكل المقاييس في هذا المهاجم الشاب والقناص. وقال: أحمد خليل فرض نفسه في وجود 4 محترفين في كل نادٍ، مؤكداً أنه أفضل من العديد من المحترفين في الدوري، وأن المهاجم الجيد يفرض نفسه بمستواه حتى على اللاعب الأجنبي، متطلعا أن يحافظ خليل على مستواه الحالي بترجمة مجهود زملائه إلى أهداف. هلال الجنيبي: سعادتنا لا توصف والطموحات كبيرة أبوظبي (الاتحاد) ـ قال هلال سالم الجنيبي إداري المنتخب الأولمبي إن البطولة الخليجية هي ثمرة من ثمار التخطيط السليم لاتحاد الكرة، وعمل تكاملي جاد لمنظومة العمل في المنتخب الأولمبي، وجهازين فني وإداري ولاعبين وقبل ذلك توفير كل معينات النجاح من اتحاد كرة القدم. وعبر هلال عن سعادته بأن يدشن عمله كإداري للمنتخب الأولمبي بهذا النجاح الذي اعقب معسكراً إعدادياً جيداً ظهرت نتائجه خلال مباريات البطولة وكفلت للأبيض التميز على نظرائه من المنتخبات الخليجية. وأوضح إداري الأبيض الأولمبي أن روح الإصرار والجدية ظهرا منذ البداية عبر الروح التي اتسم بها اللاعبون ليس خلال البطولة فقط بل منذ مرحلة التحضير في المعسكر الخارجي. وأشاد بالروح العالية والالتزام الكبير من جميع عناصر المنتخب، مبيناً أن العمل سيتواصل بالوتيرة ذاتها في المستقبل بحثاً عن مزيد من النجاحات والتميز لكرة القدم الإماراتية. حمدان الكمالي: المعسكرات الجيدة تقود للبطولات أبوظبي (الاتحاد) ـ حرص اللاعب الدولي حمدان الكمالي الذي كان ضمن قائمة المنتخب الأولمبي، لكن الإصابة التي غيبته عن فترة الإعداد حرمته من المشاركة في البطولة على التواجد في المطار لاستقبال زملائه اللاعبين وتقديم التهنئة لهم. وقال الكمالي إن هذا الإنجاز لم يتحقق من فراغ، بل نتيجة عمل وجهد، تم خلال فترة الإعداد والتحضير لهذه البطولة من خلال المعسكر الذي استمر لفترة 40 يوماً والمعسكرات الناجحة دائماً تقود إلى تحقيق البطولات. وقدم الكمالي التهنئة إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، الرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي الذي يحرص دائماً على تشجيع المتميزين وحثهم على بذل المزيد من الجهد. وأوضح أن استقبال سموه حافز لكل اللاعبين على رفع راية الوطن دائماً عالية. وأضاف أن هذا المنتخب لديه إصرار كبير على تحقيق البطولات بغض النظر عن المجموعة التي تمثله فكل لاعب عندما يرتدي شعار الوطن يكون نجما من خلال التزامه بتنفيذ ما هو مطلوب منه، وأنا في غاية السعادة بهذا الإنجاز الذي يعد بالنسبة لنا كلاعبين مجرد بداية لتحقيق المزيد والمزيد في المستقبل سواء على صعيد المنتخب الأولمبي أو المنتخب الأول. وأشاد الكمالي بالمردود المتميز الذي قدمه زملائه في مباريات البطولة والذي أكدوا به جدارتهم باللقب والذهب متمنياً التوفيق لكل المنتخبات الوطنية في الاستحقاقات القادمة وواعداً بأن المنتخب الأولمبي سيكون في مقدمة المنتخبات المتواجدة في أولمبياد لندن 2012. وثمن نجوم الأبيض الأولمبي استقبال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان لهم بالمطار أمس، وأكدوا أن هذا الاهتمام ليس بغريب على سموه الذي يحرص دائماً على تحفيزهم والاهتمام بكل المتميزين في مختلف ضروب الرياضة. وأوضحوا أنهم سيحرصون على أن تتكرر هذه المشاهد بتحقيق المزيد من البطولات والتميز في الاستحقاقات القادمة للمنتخب مشيدين بالدور الذي يقوم به اتحاد كرة القدم في تحضير وتجهيز المنتخبات وتوفير كل المعينات التي تساعد على النجاح وقدموا شكرا خاصا للجهازين الفني والإداري.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©