الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

برك السباحة مصيف عائلي خاص داخل أسوار المنزل

برك السباحة مصيف عائلي خاص داخل أسوار المنزل
23 مايو 2011 19:18
مع تصاعد درجات الحرارة صيفا، تتزايد الحاجة إلى أجواء للاستجمام، تعيد للنفس البهجة، وتساعدها على استعادة النشاط، ويجد الكثيرون ذلك في مصيف خاص داخل سور الحديقة المنزلية، حيث يزاول المرء نشاطه ومتعته بحرية وخصوصية، في برك السباحة التي أصبحت عنصراً مهماً في مكونات الحديقة، على أن تتوفر فيها اشتراطات السلامة والصحة، تجنباً لغرق الأطفال، وعدم الإصابة بالأمراض الناتجة عن عدم الاهتمام بالنظافة. أصبح وجود برك السباحة في خارطة الحديقة مطلباً مهماً، يفضل المرء وضعه ضمن مخططات بناء الحديقة، فعدى عن كونه يمنح منظراً جمالياً خاصاً للمنزل، فهو أيضاً مكاناً يلجأ إليه المرء للتخلص من الطاقة السلبية، وتجديد نشاطه وصحته البدنية والذهنية في الوقت ذاته، ففي أي وقت يمكن أن يأخذ المرء فترة من الاسترخاء والراحة، دون جدول زمني ووقت قد يحدد له، فيما لو اتجه لأي نادي صحي، الأمر الذي دفع الكثيرين لإنشاء صالة رياضية خاصة أيضاً داخل منازلهم تحقق لهم الخصوصية خلال ممارسة الرياضة. تصميمات البرك أحد الخبراء والمختصين من شركات برك السباحة أشار إلى أن أحواض السباحة تكتسب حاليا أهمية كبرى في التصميمات المتعلقة بالحدائق سواء المنزلية أو الفنادق أو المنتجعات، على أنه يجب الانتباه لبعض الشروط والمقاييس المهمة في انتقاء الأحواض، مثلما توصي كبرى شركات أحوض السباحة العاملة في الإمارات، ومن أهم هذه المقاييس والمواصفات إنشاء أحواض بدون مشاكل تسريب والتقليل من تكلفة الصيانة المستدامة لها، وهذا هو الاتجاه العالمي حاليا . وقال إن أنواع وتصاميم أحواض السباحة أو البرك، تختلف وفقا للحيز او المساحة، وأيضا لطبيعة الحديقة ونمطها، والامر يتوقف عند ذوق الزبون، وحاجته وفقا لأعداد أفراد أسرته وفئاتهم العمرية، التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار عند انتقاء التصميم، بحيث تتوفر فيها أيضا اشتراطات السلامة حتى لا يسبب وجود البركة نوعاً من القلق لدى افراد الاسرة. وأشار إلى أن الأحواض الجاهزة لا تسمح بخيارات واسعة بالنسبة للأشكال والأحجام، وهو ما يطلبه البعض لأن الأحواض الخراسانية تحتاج إلى الكثير من الوقت للتنفيذ، موضحاً أن هناك طرقاً مبتكرة تجمع بين السرعة في التنفيذ وسعة الاختيارات المتاحة، بالنسبة للأشكال والمساحات. شركة أخرى أوضحت أن البرك تتنوع من حيث النوع والعمق والمساحة، مشيرة إلى أن طول احواض السباحة يتراوح بين اربعة امتار أو مترين، وقد يصل إلى 12 مترا، ومن هذه البرك ما تبطن بمادة عازله وهي مادة فانيل لاينر، التي تعمل على منع تسرب الماء من البرك، وهناك نوع آمن نجده أكثر انتشارا، وهو المبني من الخرسانة المكسوة بقطع الموزاييك أو السيراميك وبزخارف واشكال ورسومات تحاكي البحر، وعادة ما تتدرج مستوياتها وفقا لرغبة الزبون، وتأتي الاشكال متنوعة منه ما هو مستطيل الشكل أو دائري ومربع أو يشكل وفق المساحة الموجودة وبتدرجات ومستويات مختلفة ويتم انتقاء الالوان بما يتلاءم مع الحديقة ونمطها، وعادة ما يتم انتقاء الالوان الباردة والفاتحة التي تنسجم تماما مع لون الاشجار ومفردات الاثاث والجلسة التي توضع على مقربة من البركة . صيانة البركة وشددت الشركة على أهمية صيانة كل أجزاء البركة وملحقاتها ومعداتها بشكل جيد، وأن تكون الأرضيات خالية من الشقوق ومن أي خلل آخر، وأن تكون المساحة الكلية للبركة نظيفة وصحية، ويفضل أن يتم الفحص اليومي للمياة، إلى جانب فحص المياه شهرياً لمعرفة مستوى القلوية الكلية والكالسيوم كما يفضل استعمال غطاء متماسك ومحكم لتفادي فقدان الحرارة، وأيضا تنظيف المرشح بمعدل مرة كل شهر، والتدقيق بشكل دوري لتسرب المياه من وصلات الأنابيب والسدادات في المعدات الساندة مع فحص السخانات سنوياً للترسبات الطينية والتآكل. وفقاً للمتخصصين فإن هناك أجهزة إلكترونية توضع في البركة تعمل على حفظ توازن نسب الكيماويات في الماء من حموضة وكلور ومغنيسيوم وأكسجين، فأي زيادة أو نقصان فيها يؤثر في صحة الإنسان، فبنقصان الكلور يصفر الماء ونقصان الأكسجين يؤدي إلى ظهور الطحالب. إرشادات السلامة وأشارت شركة أخرى إلى أهمية أن تكون كل البرك، محاطة بسياج ارتفاعه الأدنى 42 انش مجهزة ببوابات تغلق وتقفل ذاتياً، مع العمل على إغلاق كل البرك الخاصة بحيث تغطى أو تجفف عندما تغلق خلال فصل الشتاء أو عندما ينوي عدم استعمالها لفترة من الوقت تتجاوز الشهرين، كما أن بوابات السياج يجب أن تفتح مبتعدةً عن مساحة البركة، وأن تكون ذاتية الإغلاق والإقفال، كما يتوجب وضع علامات واضحة للدلالة على عمق المياه في المواقع التالية من البركة: أقصى عمق للمياه، أدنى عمق للمياه، في كل نهاية، في منطقة تغير ميل قاع البركة الواقعة بين منطقتي العمق الضحل والعمق العميق لمياه البركة، على مسافة لا تتجاوز 25 قدما من محيط البركة. وينبه إلى وضع الاضاءات الملاءمة في المكان المناسب في الاحواض، بحيث يتمكن أي شخص من رؤية كل جزء من المساحة أسفل الماء، ومن سطح بركة السباحة والقواطع الجانبية وأي ملحقات أخرى للبركة بدون تشويش مباشر من أشعة مصادر الإضاءة وانعكاساتها. ومن حيث الاستعمال الليلي فيجب العمل على تزويد البرك التي تستخدم في الليل بمصابيح إنارة غاطسة مثبتة بصورة مناسبة لإنارة كل مساحات البركة الموجودة تحت سطح الماء، بدون أن تسبب أي مشكلة لمستخدميه، كما يجب أن تزود البرك التي تستخدم في الليل بمصابيح إنارة لسطحها لكي يتمكن الأشخاص الذين يمشون على السطح من تمييز المخاطر. ويجب أن تثبت المصابيح بحيث تكون موجهة نحو سطح البركة وبعيداً عن سطح ماء البركة على نحوٍ عملي. أجهزة الإنذار نظرا للتطور التقني التي صممت على ضوئها المسابح اليوم نجد أنها تزود بأجهزة إنذار مكونة من جزأين الأول يوضع على حافة البركة والثاني داخل المنزل، وعند سقوط جسم في الماء يصدر الجهاز صوت إنذار. هذه التقنية يمكن التحكم في تشغيلها واطفائها عند السباحة، ومن الأفضل تركيب مساكات في جدران الحوض للتمسك بها وأخذ قسطاً من الراحة عند السباحة، مع العمل على “تبليط” الارضيات الخارجية المحيطة ببركة السباحة بالبلاط الحجري غير الأملس وذلك منعا للانزلاق. ولابد من الإشراف ووجود الأهالي عند البرك في حال وجود الأطفال حتى لو كان الأولاد يمارسون السباحة بشكل جيد، ومن الجميل أن تجتمع الأسرة ويشارك بعضهم البعض متعة اللهو وممارسة السباحة والجلوس للاسترخاء، حيث المكان الذي خصص له حول برك السباحة، أو تناول وجبة شهية من خلال منطقة الشواء التي تتواجد أيضا لتكون جزءاً من هذه الحديقة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©