واشنطن (رويترز) - نشب خلاف بين رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند بشأن الحاجة لفرض ضريبة على التحويلات المالية لتمويل النمو، ولكنهما قللا من أهمية الخلافات الأخرى بشأن كيفية الرد على أزمة ديون منطقة اليورو.
وقال كل من الزعيمين بعد أول اجتماع بينهما استمر 35 دقيقة في مقر السفير البريطاني في واشنطن انه يؤيد إجراءات خفض العجز وحفز النمو في أوروبا، متجاوزين الخلاف بين موقف هولاند المؤيد للنمو وتشديد كاميرون على خفض الديون. ولكن كاميرون قال انه سيحتفظ بمعارضته القوية لفرض ضريبة على التحويلات المالية التي يؤيدها هولاند كوسيلة لجمع أموال لتعزيز النمو. وقال كاميرون للصحفيين قبل اجتماعه مع هولاند “بشأن ضريبة التحويلات المالية فإنني واضح جدا، فنحن لن نحقق النمو في أوروبا أو بريطانيا من خلال فرض ضريبة جديدة تؤثر بشكل فعلي على الناس بالإضافة إلى المؤسسات المالية”.
وأضاف “لا اعتقد انه أجراء معقول. لن أدعمه”. وكان كاميرون قد هدد سابقا باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد فرض ضريبة على التحويلات المالية في شتى أنحاء أوروبا إذا لم يتم إقرارها عالميا، مما وضعه على طريق صدام مع فرنسا وألمانيا اللتين تؤيدان هذه الفكرة.
عدد اليوم
