عدن (الاتحاد)
أكد رئيس الحكومة اليمني، أحمد عبيد بن دغر، أن الحكومة تسعى جاهدة وفق الإمكانيات المتاحة إلى تقديم الخدمات الأساسية وتحسينها في المحافظات المحررة.
جاء ذلك عقب وصوله مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، مع عدد من وزراء حكومته من أجل تفقد الأوضاع الأمنية وتعزيز الجهود المحلية على تطبيع الحياة عقب تحرير المدينة من سيطرة تنظيم «القاعدة» في أبريل الماضي.
ونوه رئيس الحكومة بالجهود التي تبذلها قيادة حضرموت المحلية والأمنية من أجل تعزيز الأمن والاستقرار، مشيدا بالنجاحات التي تحققت في سبيل تأمين محافظة حضرموت من قوى الإرهاب.
من جانبه أشار محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك إلى أن زيارة رئيس الوزراء والوفد المرافق له للمحافظة تأكيد على أن حضرموت تمثل نموذجا للأمن والأمان والسلام، وهي للإطلاع عن كثب لما تحقق من إنجازات أمنية وخدمية بعد تحرير المدينة، وللإطلاع على الاحتياجات المهمة لتسيير عجلة الحياة والتنمية والبناء بالمحافظة.
من جهة أخرى، تعتزم الحكومة اليمنية إعداد قائمة سوداء تضم أسماء رجال أعمال وشركات ومؤسسات تجارية تسهم في تمويل الانقلابيين.
وأكد مصدر حكومي أن هذه الخطوة استباقية لفرض عقوبات اقتصادية صارمة على المؤسسات والبيوت التجارية التي تمول الانقلابيين.
وبحسب المصدر أن قرار القائمة السوداء لداعمي الحوثي ينص على «عقوبات اقتصادية صارمة بالتنسيق مع دول الخليج ودول التحالف العربي، ستشمل كل المؤسسات المالية الخاصة والشركات الاستثمارية وشركات الاستيراد والتصدير الخاصة التي تمول الحوثيين وتحويلها إلى القضاء لإصدار أحكام بحقها وبحق مالكيها، وأن العقوبات القضائية التي ستطالها قد تصل حد المصادرة».
وأكد المصدر أن «إعداد كشوفات القائمة السوداء لداعمي الحوثي تم بدقة على مدى أشهر ماضية، وشملت كل من له علاقة بدعم المجهود الحربي الحوثي بصورة طوعية، سواءً بطريقة رسمية أو غير قانونية عن طريق التهريب أو تبييض الأموال».
عدد اليوم
