الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مستوطنون يعتلون قبة الصخرة

17 يناير 2014 00:20
القدس الشريف، مراكش (وام، وكالات) ـ اقتحم مستوطنون إسرائيليون مع حاخام متطرف، أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك عبر باب المغاربة فيما أعتلى بعضهم سطح قبة الصخرة المشرفة، تزامناً مع بدء اجتماع الخبراء للجنة القدس، بمدينة مراكش المغربية لإعداد أوراق العمل التي سيتم بحثها في الاجتماع الذي يترأسه اليوم جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب، وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس. واقتحم الحاخام المتطرف يهودا غليك المسجد الأقصى مع مجموعة من المستوطنين وصحفي يحمل كاميرا فيديو، حيث قاموا بالصعود إلى سطح قبة الصخرة باستخدام الدرج المؤدي له من المنطقة المحاذية لمكتب الحراس، وحصلت مشادات كلامية بين المتطرفين والمرابطين في المسجد. وأضاف شهود العيان أن المتطرف غليك اقتحم الأقصى أمس مرتين، حيث قدم شروحات عن «الهيكل المزعوم» لمجموعتين. وأوضحوا أن المستوطنين أثناء اقتحامهم الأقصى عادة يقومون بجولة من باب المغاربة، مرورا بساحة المسجد القبلي، والمرواني، وباب الرحمة، والأسباط، والملك فيصل، وصولاً إلى باب القطانين، وخروجاً من باب السلسلة، ولا يقومون بالصعود نهائيا إلى سطح مسجد قبة الصخرة. من جهته، استنكر مدير عام الأوقاف وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب اقتحام المستوطنين للمسجد، معتبرا ذلك خطوة استفزازية وخطيرة. واعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في بيان صحفي، ما جرى اليوم «انتهاكا صارخاً لأماكن العبادة»، لافتة إلى أن سلطات الاحتلال باتت على مشارف الانتهاء من تهويد المسجد وإعلانه كنيساً يهودياً. يذكر أن شرطة الاحتلال اعتقلت صباح أمس ثلاثة شبان من داخل باحات المسجد الأقصى، واقتادتهم إلى أحد مراكزها في مدينة القدس المحتلة. وفي مراكش، يبحث اليوم اجتماع لجنة القدس الذي يترأسه ملك المغرب وبحضور الرئيس الفلسطيني، وممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية لشؤون فلسطين والأراضي المحتلة محمد صبيح، ووزراء خارجية الدول الأعضاء في اللجنة. متابعة القرارات المصدق عليها بشأن القدس من مختلف الهيئات والمحافل الدولية. وربط الاتصالات مع مختلف المنظمات الدولية من أجل حماية القدس خاصة من التهويد والحفاظ على هويتها الإسلامية، بالإضافة إلى تقديم مقترحات للدول الأعضاء والمنظمات المعنية بالخطوات التي يجب اتخاذها لضمان تنفيذ القرارات لمواجهة التطورات الجديدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©