أبوظبي (الاتحاد)– يرى البرازيلي جورافان فييرا مدرب بني ياس والشارقة السابق أن نوعية اللاعبين الأجانب في الجزيرة وبني ياس هي التي صنعت الفارق مع أنديتها في المسابقة الآسيوية، مشيراً إلى أنه برغم أن نسبة التأثير للاعبين الأجانب في الوصول إلى النتائج لا تزيد عن 40% كون المحليين يتحملون نسبة 60 % إلا أن أحدا لا ينكر مدى تأثير ريكاردو أوليفييرا ودلجادو ولوكاس نيل وباري في كافة نتائج الجزيرة الآسيوية والمحلية أيضا، ونفس الأمر ينطبق على بني ياس الذي لا يمكن لأي منصف أن ينكر دور فوزي بشير وسانجاهور وبو زيد ويستى في تحقيق النتائج الإيجابية، وأن نسبة 40 % ليست بالقليلة في تحقيق نتائج الفرق، موضحا أن الاختيارات كانت موفقة من جانب إدارات الأندية، وأنه في حالة تأهل تلك الفرق إلي الأدوار النهائية يمكن أن يكون دور اللاعب الأجنبي أكثر تأثيرا من دور اللاعب المحلي لما يملكه من خبرة وإمكانات كبيرة تظهر في الأوقات الصعبة.
وعن قرار السماح للأجنبي الرابع بالمشاركة في المسابقات المحلية، قال: كان قرارا موفقا لأن المسابقات المحلية يجب أن تبنى علي نفس نظام المسابقات القارية، ولا يجب أن تتعارض معها أو تتقاطع، وأقول بكل صراحة إنه كان بالإمكان أفضل مما كان هذا الموسم بمعنى أنه كان يمكن أن تتأهل 3 أندية من الأربعة الإماراتية لو كانت هناك برمجة مناسبة للمسابقات المحلية مع المسابقة الآسيوية، لأنه في كثير من الأحيان كنا نجد ضغطا كبيرا على الأندية المشاركة في الآسيوية نظرا لضيق الوقت، وأظن أن هذا الأمر سوف تتم مراعاته في المستقبل.
عدد اليوم
